نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الأحد 11-09-2016

العناوين:

  • حركة أحرار الشام ترفض الاتفاق الأمريكي – الروسي لوقف اطلاق النار في سوريا
  • مقتل ثمانية مدنيين جراء قصفٍ جوي لطيران النظام على حلب وريفي دمشق وحمص
  • النظام يفرج عن 194 معتقلاً تطبيقاً للاتفاقية مع لجنة حي الوعر بحمص
  • وفي النشرة أيضاً.. مجلس حلب المحلي يوافق على دخول المساعدات إلى الأحياء المحاصرة عبر طريق الكاستيلو

نفت المعارضة السياسية والعسكرية في تصريحات لراديو الكل، أن تكون قد أعلنت موافقتها على الاتفاق الأمريكي -الروسي لوقف اطلاق النارفي سوريا حتى الآن، وذلك بعد تداول عدة وسائل إعلامية أنباء عن موافقة المعارضة، و قبل أقل من 24 ساعة عن دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فيما أعلنت حركة أحرار الشام عن رفض الاتفاق.
وأعلن الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام ” أبو يوسف المهاجر” أن موقف الحركة هو رفض الاتفاق الأمريكي – الروسي بوقف اطلاق النار في سوريا، وأنها ستصدر بيان في ذلك سواء مع جيش الفتح أو بشكل منفصل خلال الساعات القادمة.

وأكد ” أبو يوسف” في تصريح خاص لـ “راديو الكل” أن موقف ” أحرار الشام” هذا متماثل مع موقف  باقي فصائل المعارضة سواء في جيش الفتح أو في غرفة عمليات فتح حلب، وتتمثل بأنه لا يمكن تطبيق وقف اطلاق النار على الأرض، وأنه اتفاق باطل جائر”.

وشدد الناطق العسكري في حركة أجرار الشام أنه لا يمكن أبداً فصل فصائل المعارضة عن جبهة فتح الشام، لأن الجبهات كلها مختطلة  ولا يوجد لفتح الشام جبهات منفصلة والجميع يقاتل في خندق واحد، وأن هذا الموقف سيصدر أيضاً عن غرفة عمليات فتح حلب أيضاً خلال الساعات القادمة.

بدوره، قال الدكتور “جورج صبرا” عضو الهيئة العليا للمفاوضات، ونائب رئيس وفد المعارضة إلى جنيف، أنه حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي بهذا الخصوص، وأن الهيئة العليا ما تزال تجري مشاورات وتتباحث حول هذا الاتفاق، الذي قال أن قبوله وعدم قبوله قد يعود بالضرر على المعارضة.

ونوه “صبرا” في اتصال مع رايو الكل إلى أن بنود القرار، بما فيها خمس صفحات، ما تزال غامضة ولم يتم مشاركتها مع الهيئة العليا للمفاوضات، مما قد يثير الشكوك حول ما يخفيه الاتفاق.

وفي سياق متصل، نفى الدكتور “زكريا ملاحفجي” رئيس المكتب السياسي لتجمع “فاستقم كما أمرت”، أن تكون فصائل المعارضة قد أصدرت أي بيان موافقة باتفاق وقف اطلاق النار، لكنه قال أنها رحبت بالبنود المتعلقة بإدخال المساعدات، وكل ما يضمن حماية المدنيين، وأنها ما تزال تبحث بنود الاتفاق.
وأضاف “ملاحفجي” إن المعارضة سترسل إلى الجانب الأميركي ملاحظاتِها على بعض بنود الاتفاق، وأبرزها ما يتعلق بآلية ضمان التزام النظام بوقف إطلاق النار، وآلية محاسبته في حال حصول اختراقات.

وأضاف أن هناك ملاحظات أخرى بشأن جبهة فتح الشام وإغفال المليشيات الموالية للنظام، مؤكدا أن المعارضة التزمت بكل الهدن التي تم الاتفاق عليها من قبل، ولكن النظام هو من كان يخرقها.

وفي شأن متصل، وافق المجلس المحلي لمدينة حلب،على إدخال المساعدات الغذائية  إلى الأحياء المحاصرة في المدينة عن طريق الكاستيلو.
وشدد المجلس في بيان صادر عنه أمس السبت، على قيامه بإدخال كافة المواد اللازمة للمواطنين من قمح وطحين ومحروقات وأدوية وغيرها عبر نفس الطريق بضمانة الأمم المتحدة.
ولفت المجلس أنه وباعتباره سلطة حكم محلي منتخب ديمقراطياً وممثل للمواطنين القاطنين في أحياء حلب الشرقية ومعرفته باحتياجاتهم الحقيقية، جاءت الموافقة على إدخال المساعدات عبر طريق الكاستيلو.

ميدانياً..  قضى خمسة مدنيين وأصيب العشرات  بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي حي الصالحين بحلب، فبما بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران روسيا والنظام يوم أمس على أحياء مدينة حلب وأريافها 46 قتيلاً.

وفي إدلب المجاورة، أصيب 11 مدنياً بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بالقنابل العنقودية، وكانت الطائرات الروسية ارتكبت بالأمس مجزرة مروّعة في السوق الشعبي بمدينة إدلب راح ضحيتها 55 قتيلاً معظمهم من النساء والأطفال.

وفي حمص، قضت امرأة وأصيب آخرون نتيجة استهداف طيران النظام المروحي قرية الحلموز في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة.
وفي شأن منفصل، أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن افراج النظام عن 194 معتقلاً من بينهم 17 امرأة، وذلك ضمن بنود تطبيق اتفاق الهدنة بين لجنة مفاوضات حي الوعر في حمص و قوات النظام.

وإلى ريف دمشق، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بصواريخ تحوي قنابل عنقودية مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

أخيراً في حماة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات “حلفايا وطيبة الإمام ومعردس في ريف حماة الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة صوران، بالمقابل استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مدينة سلحب بالريف الغربي دون معرفة حجم الخسائر.

زر الذهاب إلى الأعلى