نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 11-09-2016
العناوين:
- الهيئة العليا للمفاوضات تنفي موافقتها على الاتفاق الأمريكي – الروسي لوقف اطلاق النار في سوريا
- ارتفاع حصيلة المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة إدلب إلى 55 قتيلاً
- قتيلة وعدة جرحى في قصف جوي ومدفعي على ريفي حمص ودمشق
- وفي النشرة أيضاً.. مجلس حلب المحلي يوافق على دخول المساعدات إلى الأحياء المحاصرة عبر طريق الكاستيلو
نفت المعارضة السياسية والعسكرية في تصريحا لراديو الكل، أن تكون قد أعلنت موافقتها على الاتفاق الأمريكي -الروسي لوقف اطلاق النارفي سوريا حتى الآن، وذلك بعد تداول عدة وسائل إعلامية أنباء عن موافقة المعارضة، و قبل أقل من 24 ساعة عن دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وقال الدكتور ” جورج صبرا” عضو الهيئة العليا للمفاوضات، ونائب رئيس وفد المعارضة إلى جنيف، أنه حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي بهذا الخصوص، وأن الهيئة العليا ما تزال تجري مشاورات وتتباحث حول هذا الاتفاق، الذي قال أن قبوله وعدم قبوله قد يعود بالضرر على المعارضة.
ونوه ” صبرا” في اتصال مع رايو الكل إلى أن بنود القرار، بما فيها خمس صفحات، ما تزال غامضة ولم يتم مشاركتها مع الهيئة العليا للمفاوضات، مما قد يثير الشكوك حول ما يخفيه الاتفاق.
وفي سياق متصل، نفى الدكتور “زكريا ملاحفجي” رئيس المكتب السياسي لتجمع “فاستقم كما أمرت”، أن تكون فصائل المعارضة قد أصدرت أي بيان موافقة باتفاق وقف اطلاق النار، لكنه قال أنها رحبت بالبنود المتعلقة بإدخال المساعدات، وكل ما يضمن حماية المدنيين، وأنها ما تزال تبحث بنود الاتفاق.
واضاف ” ملاحفجي إن المعارضة سترسل إلى الجانب الأميركي ملاحظاتِها على بعض بنود الاتفاق، وأبرزها ما يتعلق بآلية ضمان التزام النظام بوقف إطلاق النار، وآلية محاسبته في حال حصول اختراقات.
وأضاف أن هناك ملاحظات أخرى بشأن جبهة فتح الشام وإغفال المليشيات الموالية للنظام، مؤكدا أن المعارضة التزمت بكل الهدن التي تم الاتفاق عليها من قبل، ولكن النظام هو من كان يخرقها.
وفي شأن متصل، وافق المجلس المحلي لمدينة حلب،على إدخال المساعدات الغذائية إلى الأحياء المحاصرة في المدينة عن طريق الكاستيلو.
وشدد المجلس في بيان صادر عنه أمس السبت، على قيامه بإدخال كافة المواد اللازمة للمواطنين من قمح وطحين ومحروقات وأدوية وغيرها عبر نفس الطريق بضمانة الأمم المتحدة.
ولفت المجلس أنه وباعتباره سلطة حكم محلي منتخب ديمقراطياً وممثل للمواطنين القاطنين في أحياء حلب الشرقية ومعرفته باحتياجاتهم الحقيقية، جاءت الموافقة على إدخال المساعدات عبر طريق الكاستيلو.
ميدانياً.. ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي في السوق الشعبي بمدينة إدلب ظهرالأمس إلى 55 قتيلاً معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 80 جريحاً، ورجح مراسل راديوالكل ارتفاع حصيلة القتلى نظراً لوجود 12 شخصاً ما زالو في عداد المفقودين، فيما أصيب ثلاثة عناصر من الدفاع المدني صباح اليوم، جراء استهداف الطيران الروسي مركزاً لهم في مدينة سراقب إضافة إلى تضرر بعض آلياتهم.
وفي حلب المجاورة، بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء في حلب وعدة مناطق في ريفها بالأمس 46 قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى.
وإلى ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بصواريخ تحوي قنابل عنقودية مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وفي حمص، قضت امرأة وأصيب آخرون نتيجة استهداف طيران النظام المروحي قرية الحلموز في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة.
أخيراً في حماة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات “حلفايا وطيبة الإمام ومعردس في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة صوران، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.