نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأحد 11-09-2016

العناوين:

  • ارتفاع حصيلة المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة إدلب إلى 55 قتيلاً
  • 46 قتيلاً جراء غارات طيران النظام وروسيا على حلب وريفها
  • الولايات المتحدة تطالب فصائل المعارضة بالالتزام بالاتفاق “الأمريكي – الروسي”.. والمعارضة تقدم ملاحظات على بعض بنوده
  • وفي النشرة أيضاً.. مجلس حلب المحلي يوافق على دخول المساعدات إلى الأحياء المحاصرة عبر طريق الكاستيلو

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي في السوق الشعبي بمدينة إدلب ظهرالأمس إلى 55 قتيلاً معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 80 جريحاً، ورجح مراسل راديوالكل ارتفاع حصيلة القتلى نظراً لوجود 12 شخصاً ما زالو في عداد المفقودين، فيما أصيب ثلاثة عناصر من الدفاع المدني صباح اليوم، جراء استهداف الطيران الروسي مركزاً لهم في مدينة سراقب إضافة إلى تضرر بعض آلياتهم.

وفي حلب المجاورة، بلغت حصيلة ضحايا  قصف طيران النظام وروسيا على أحياء في حلب وعدة مناطق في ريفها 46 قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى.
من جهة ثانية، شهدت جبهات الراموسة والعامرية والـ 1070 شقة،  ومحيط كتيبة الدفاع الجوي جنوب وغربي حلب اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، كما دارت اشتباكات مماثلة قرب بلدة خان طومان في ريفها الجنوبي دون حصول أي تقدم يذكر.

وإلى ريف دمشق، حيث ارتفعت أيضاً حصيلة ضحايا  قصف قوات النظام على مدينة دوما بالأمس إلى سبعة قتلى من المدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى بينهم حالات حرجة، كما قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء قصف مماثل طال بلدة حموريا ومدينة عربين.

سياسياً .. طالب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا “مايكل راتني” فصائل المعارضة بالالتزام بالهدنة التي أعلنها اتفاق وزيري الخارجية الأميركي والروسي في جنيف.

وأضاف” راتني” في رسالة موجهة  إلى فصائل المعارضة السورية  أمس الأحد، أن “المخطط لهذه الهدنة أن تستمر لفترة أولية مدتها 48 ساعة، وقد تمدد إلى فترة أخرى أو إلى أجل غير محدد، إذا حافظت على تماسكها”.

وطالبت رسالة الولايات المتحدة “الفصائل بالاستمرار في الإبلاغ عن خروق الهدنة من قبل قوات النظام، والاستمرار في الدفاع عن النفس ضد هذه الهجمات”، مضيفاً أن أي انتهاكات للهدنة سيتم التعامل معها “وفقاً للاتفاق الأصلي المعلن عنه في الهدنة السابقة التي بدأت في شباط الماضي”.

وأكد “راتني” أن “الترتيبات الخاصة المتعلقة بطريق الكاستيلو، يفترض وفقها أن تدخل المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وسيبدأ انسحاب القوات منه حالما يتم وضع آليات المراقبة”.

وبحسب الرسالة ذاتها فتُعتبر منطقة الراموسة هي منطقة عدم حركة للقوات، ومن المتوقع من كل من قوات المعارضة والقوات الموالية للنظام ضمان وصول المساعدات الانسانية بصورة آمنة ومستمرة منه وتسهيل الحركة غير المقيدة لكل المرور الانساني والتجاري على طريق خان طومان في منطقة الراموسة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة ، وأنه وسيتم في أسرع وقت ممكن وضع آلية مراقبة”.

من جانبها، تساءلت المعارضة السورية، في ردها على رسالة”راتني”، عن مصير بنود قرار مجلس الأمن 2245 المطالبة بفك الحصار وعودة المهجرين قسراً إلى مناطقهم، كما أبدت رفضها أي اتفاق ينسف القرارات الدولية الخاصة بسوريا، أو يحد من تطبيقها، مطالبة بتوضيح الآليات الملزمة للتطبيق.

واستفسرت المعارضة، بحسب قناة الجزيرة، عن البند السابع من الاتفاق الذي يستثني مجموعات من المعارضة المسلحة جنوب حلب وحول منطقة الراموسة، مؤكدة أن الاتفاق المطروح يكرس سيطرة النظام على طرق إمداد المعارضة في حلب.

وفي سياق متصل، قال “زكريا ملاحفجي” رئيس المكتب السياسي لتجمع “فاستقم كما أمرت”: إن المعارضة سترسل إلى الجانب الأميركي ملاحظاتِها على بعض بنود الاتفاق، وأبرزها ما يتعلق بآلية ضمان التزام النظام بوقف إطلاق النار، وآلية محاسبته في حال حصول اختراقات.

وأكد “ملاحفجي” لقناة الجزيرة أن المعارضة لا تزال تدرس بنود الاتفاق في نواحيه السياسية، لكن فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات فلا شك أن المعارضة تقف مع كل ما يضمن حماية المدنيين.

وأضاف أن هناك ملاحظات أخرى بشأن جبهة فتح الشام وإغفال المليشيات الموالية للنظام، مؤكدا أن المعارضة التزمت بكل الهدن التي تم الاتفاق عليها من قبل، ولكن النظام هو من كان يخرقها.

وفي ردود الفعل الدولية، رحبت تركيا والاتحاد الأوروبي ودول عربية بهدنة وقف الطاق النار في سوريا، ودعت كل من قطر وبريطانيا وفرنسا إلى إلزام النظام بتنفيذه.
وأكدت دول غربية وعربية على ضرورة إلزام النظام وحلفائه بالهدنة، في ظل استمرار ارتكابه مجازر مروعة في مناطق مختلفة من سوريا، ولا سيما في حلب وإدلب.


وفي شأن متصل، وافق المجلس المحلي لمدينة حلب،على إدخال المساعدات الغذائية  إلى الأحياء المحاصرة في المدينة عن طريق الكاستيلو.
وشدد المجلس في بيان صادر عنه أمس السبت، على قيامه بإدخال كافة المواد اللازمة للمواطنين من قمح وطحين ومحروقات وأدوية وغيرها عبر نفس الطريق بضمانة الأمم المتحدة.
ولفت المجلس أنه وباعتباره سلطة حكم محلي منتخب ديمقراطياً وممثل للمواطنين القاطنين في أحياء حلب الشرقية ومعرفته باحتياجاتهم الحقيقية، جاءت الموافقة على إدخال المساعدات عبر طريق الكاستيلو.

بالعودة إلى الشأن الميداني ، وفي دير الزور شرقاً، قضى مدني وأصيب آخرون جراء غارات شنها طيران النظام وروسيا على الأحياء الخاضعة لسيطرة داعش في المدينة وعلى قرى الشميطية والحسينية والجنينة بريفها.

من جهة ثانية، استعادت قوات النظام السيطرة على تلة البراك المطلة على اللواء 137 التي سيطرعليها تنظيم داعش مؤخراً.

وفي الرقة المجاورة، قضى مدنيان، جراء غارة شنتها طائرة بدون طيار على حي الجميلي داخل المدينة مساء الأمس.

أخيراً في حماة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات “حلفايا وطيبة الإمام ومعردس في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة صوران، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى