نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 10-09-2016

العناوين :

  • بعد ساعات على اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على وقف اطلاق النار ..35 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء غارات من طيران روسيا والنظام على إدلب وحلب وريف دمشق
  • الهيئة العليا للمفاوضات تقول أنها لم تتسلم رسمياً بنود الاتفاق الأمريكي – الروسي حول الهدنة التي تبدأ أول أيام عيد الاضحى
  • مقتل 12 مدنياً جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور في دير الزور بالقذائف
  • الثوار يطلقون معركة قادسية الجنوب في ريف القنيطرة
  • وفي النشرة أيضاً.. مناشدات وفتاوى لوقف ذبح الأضاحي في حلب هذا العيد تخوفاً من الحصار

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المروّعة التي ارتكبها الطيران الروسي في السوق الشعبي بمدينة إدلب إلى 25 قتيلاً وأكثر من 80 جريحاً، ورجح مراسلنا ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض ومصابين حالة بعضهم حرجة.

وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات على اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على وقف اطلاق النار في سوريا، يدخل حيز التنفيذ أول أيام عيد الاضحى.


في حلب المجاورة، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران روسيا والنظام حييّ الميسر وبستان القصر في حلب، في حين أصيب عدد من المدنيين نتيجة استهداف طيران النظام بالصواريخ مشفى “القدس” في حي السكري.

إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام الجوي والمدفعي مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى خمسة قتلى بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى.


سياسياً..أعلن وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” توصله مع نظيره الروسي ” سيرغي لافروف” إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا تبدأ من الاثنين المقبل، الموافق لأول أيام عيد الأضحى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده كيري ونظيره الروسي في جنيف، في ختام جولة من المباحثات بينهما، استمرت حتى ساعة متاخرة من ليلة أمس الجمعة.

وأوضح ” كيري” أن وقف العمليات القتالية يتطلب إمكان الوصول إلى كل المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك حلب وانسحاب قوات كل الأطراف من طريق الكاستيلو بحلب.

وأشار إلى أنه اذا ما استمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع، فستقوم الولايات المتحدة وروسيا بإنشاء “مركز مشترك لمحاربة تنظيم داعش وجبهة فتح الشام”.
وأضاف إنه إذا تماسكت الخطة فإن أمريكا وروسيا ستسهلان عملية انتقال سياسي، موضحاً أنه يتعين على كل جماعات المعارضة أن تنأى بنفسها بكل وسيلة ممكنة عن جبهة فتح الشام وتنظيم داعش.

من جهتها، قالت الهيئة العليا للمفاوضات: أنها لم تتسلم أي نص رسمي عن الاتفاق الامريكي الروسي، وفي  حال استلامه ستجري الهيئة دراسة تفاصيله ومعرفة آليات وضمانات تطبيقه.
وأضافت “الهيئة” في تصريح نشرته على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، أنه وقبل إعطاء أي رد رسمي ستجتمع الهيئة مع المكونات السياسية والمدنية وقيادات الجيش الحر والفصائل الثورية للتشاور في هذا الأمر.

وفي سياق متصل، قال الكاتب والصحفي أحمد كامل: أن “الاتفاق الروسي الأمريكي حول وقف إطلاق النار في سوريا خطير للغاية، فهو يحول القضية السورية إلى قضية مساعدات إنسانية، ويجعل من روسيا وأميركا جهتان تعملان لصالح النظام، في ظل عجز الأخير عن التخلص من جبهة فتح الشام، لتقوم روسيا وأميركا بقصف الجبهة نيابة عنه”.

وأضاف “كامل” في اتصال مع راديو الكل، أن الاتفاق يعتبر الإرهابيين هم تنظيم داعش وفتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، فيما لا يعتبر أي جماعة تقاتل في صفوف النظام إرهابية كحزب الله، و “البي كي كي”.

وعن موقف المعارضة إزاء الاتفاق الجديد، قال “كامل” أن موقف المعارضة صعب ففي حال رفضها للاتفاق ستثبت أن الشعب السوري كله إرهابي، وإذا وافقت عليه فهي مشكلة كبيرة حيث ستقوم روسيا وأميركا بالقصف بأريحية وهذا يخدم النظام، بالمقابل فأن النظام في حال رفض الاتفاق لن يترتب عليه شيء.

بالعودة إلى الشأن الميداني وفي دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة  ضحايا استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور المحاصرين في مدينة دير الزور إلى 12 قتيلاً وعدة جرحى.


جنوباً في القنيطرة، حيث أطلق الثوار معركة قادسية الجنوب في ريف القنيطرة، وأفاد ناشطون بتوارد أنباء غير مؤكدة عن تمكن الثوار من التقدم في سرية طرنجة ومنطقة الحمرية، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل تسعة عناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها.

في الشأن المحلي، ناشد عدد من ناشطي وأهالي مدينة حلب الجمعيات الخيرية بالامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العيد للحفاظ على الثروة الحيوانية المتبقية ضمن أحياء مدينة حلب المحاصرة.

ويأتي تخوف الأهالي من أن يدوم الحصار على أحياء المدينة وبالتالي ينخفض أعداد المواشي التي ممكن أن تتكاثر وتأمن لهم  الحليب والألبان والأجبان .

وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس مدينة حلب الحرة السابق “أسامة تلجو” عبرمنشورعلى مواقع التواصل الإجتماعي، أنه بعد مناقشة العديد من الإخوة أصحاب العلم وأصحاب الاختصاص والاطلاع على عدة فتاوى بهذا الخصوص”، فإن ذبح الأضحية سنّة والحفاظ على الثروة الحيوانية واجب شرعي، والواجب مقدّم على السنّة.
وأضاف ” إن كان لابدّ من الذّبح فيمكن أن يكون بمقدار قليل، مع تجنب ذبح أنثى الأغنام والأبقار، لما لها من أهمية كمصدر للحليب وسبب لاستمرار التكاثر.

وأشار إلى أنه يمكن للجمعيات التي تلقت مبالغ للأضاحي الذبح خارج مدينة حلب، أو ذبح عدد قليل من الأضاحي داخل المدينة وذبح أعداد إضافية على فترات متباعدة وتوزيعها، لتخفيف العبء عن الفقراء.

زر الذهاب إلى الأعلى