نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 10-09-2016
العناوين :
- بعد ساعات على اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على وقف اطلاق النار ..40 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء غارات من طيران روسيا والنظام على ادلب وحلب ودوما بريف دمشق
- مقتل 12 مدنياً جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور في دير الزور بالقذائف
- الهيئة العليا للمفاوضات تقول أنها لم تتسلم رسيماً بنود الاتفاق..ومتحدث باسمها يعتبره شرعنة للقضاء على مدن كاملة
ارتفعت حصيلة ضحايا غارات الطيران الروسي على مدينة إدلب إلى 20 قتيلاً، و أكثر من 30 جريحاً ، وذلك بعد استهداف الطيران الروسي السوق الرئيسي في المدينة بالصواريخ الفراغية، ورجح مراسلنا ارتفاع حصيلة الضحايا نظر لوجود عالقين تحت الأنقاض ومصابين حالة بعضهم حرجة.
في حلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين، في حصيلة اولية، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي حي الميسر في حلب، فيما قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام حي بستان القصر بالصواريخ، في حين أصيب عدد من المدنيين نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ مشفى “القدس” في حي السكري بحلب،و بلدتي باتبو و كفر داعل في الريف الغربي.
إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي مدينة دوما في الغوطة الشرقية صباح اليوم، إلى 5 قتلى بينهم نساء وأطفال، وعشرات الجرحى.
سياسياً..أعلن وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” توصله مع نظيره الروسي ” سيرغي لافروف” إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا تبدأ من الاثنين المقبل، الموافق لأول أيام عيد الأضحى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده كيري ونظيره الروسي في جنيف، في ختام جولة ماراثونية من المباحثات بينهما. استمرت ختى ساعة متاخرة من ليلة أمس الجمعة.
واوضح ” كيري” أن وقف العمليات القتالية يتطلب إمكان الوصول إلى كل المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك حلب وانسحاب قوات كل الأطراف من طريق الكاستيلو بحلب.
وأشار إلى أنه اذا ما استمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع، فستقوم الولايات المتحدة وروسيا بإنشاء “مركز مشترك لمحاربة تنظيم داعش وجبهة فتح الشام”.
وأضاف إنه إذا تماسكت الخطة فإن أمريكا وروسيا ستسهلان عملية انتقال سياسي، موضحاً أنه يتعين على كل جماعات المعارضة أن تنأى بنفسها بكل وسيلة ممكنة عن جبهة فتح الشام وتنظيم داعش.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي” أن واشنطن وموسكو وضعتا حزمة وثائق ستسمح بالتعاون الفعال في محاربة الإرهاب، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية وتعزيز وقف العمليات القتالية، مؤكدا أن بلاده أبلغ النظام بهذ الترتيبات، وقال أن النظام مستعد لتنفيذها.
بدوره، قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي مستورا” إن الأمم المتحدة ، تأمل بأن يؤدي الاتفاق إلى حل سوري للصراع، وأنها ستواصل بذل كل الجهود لتسليم المساعدات الإنسانية، مضيفاً أنه سيتشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة” بان كي مون “قبل إعلان الجولة التالية من المفاوضات بين المعارضة والنظام، المزمع استئنافها لاحقاً.
من جهتها، قالت الهيئة العليا للمفاوضات: أنها لم تتسلم أي نص رسمي عن الاتفاق الامريكي الروسي، وفي حال استلامه ستجري الهيئة دراسة تفاصيله ومعرفة آليات وضمانات تطبيقه.
وأضافت ” الهيئة” في تصريح نشرته على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، أنه وقبل إعطاء اي رد رسمي ستجتمع الهيئة مع المكونات السياسية والمدنية وقيادات الجيش الحر والفصائل الثورية للتشاور في هذا الامر.
وفي سياق متصل،أكدالمتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض نعسان آغا “أن الأطراف السورية كانت هي الحاضر الغائب في المفاوضات، معتبراً أن الاتفاق “الأمريكي – الروسي هي “حرب على السنة” في سوريا.
وأضاف ” آغا “في تصريح لقناة الجزيرة أن “خلاصة ما توصلت إليه خطة السلام في جنيف هو شرعنة للقضاء على مدن كاملة في سوريا بحجة الحرب على الإرهاب، متسائلا ًعن الكيفية التي بها يمكن فرز من تسميهم الخطة بالإرهابيين عن بقية فصائل المعارضة أو عن المدنيين، في ظل عدم وجود خطة لحماية المدنيين وتجنيبهم القصف”.
وأضاف أنه “من المخجل” أن الخطة لم تتطرق للحديث عن حل سياسي، ولا عن مستقبل رئيس النظام بشار الأسد، معتبراً أن القضاء على الإرهاب لن ينجح بوجود النظام، الذي وصفه بـ “مصدر كل الإرهاب في سوريا”.
وتابع أن الخطة لم تتطرق أيضاً إلى فك الحصار عن مناطق المعارضة ولا عن إطلاق سراح المعتقلين.
وأكد أن المعارضة السورية من حيث المبدأ تريد وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال العدائية، وأن تصب الجهود الدولية على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وبناء جسور الثقة من أجل الولوج إلى حل سياسي للأزمة.
بالعودة إلى الشأن الميداني وإلى دير الزور شرقاً، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور الخاضع ين لسيطرة النظام في مدينة دير الزور إلى 12 قتيلاً ، وذلك بعد استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون مركز توزيع الهلال الأحمر في حي الجورة المحاصر بدير الزور أثناء توزيع المساعدات على الأهالي .
وإلى اللاذقية، على الساحل السوري، حيث تصدى الثوار لمحاولة تقدم جديدة لقوات النظام على محور التفاحية، الذي يفصل بين جبلي الأكراد والتركمان، ما أسفر عن مقتل العشرات من قوات النظام، وتزامن ذلك مع غارات مكثفة لطيران النظام وروسيا على المنطقة.
إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ ظهر اليوم، وفي حماة المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي مدن وبلدات “مورك و حلفايا وصوران”، في ريف حماة الشمالي بالصواريخ صباح اليوم، كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدتي صوران ومعردس، ولم ترد انباء عن وقوع اصابات.