نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 10-09-2016

العناوين :

  • عشرات القتلى والجرحى جراء غارات روسية على إدلب وحلب
  • الولايات المتحدة وروسيا تتفقان على هدنة لوقف اطلاق النار في سوريا تبدأ أول أيام عيد الأضحى..والمعارضة تعتبرها شرعنة للقضاء على مدن كاملة
  • الجيش الحر يدمر مواقع لتنظيم داعش على جبهة تل حسين بريف حلب الشمالي
  • مقتل سية مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش مركز توزع مساعدات في دير الزور

قضى8 مدنيين، في حصيلة غير نهائية، وأصيب أكثر من 25 آخرين إثر استهداف الطيران الروسي السوق الرئيسي في مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية، ورجح مراسل ارتفاع حصيلة الضحايا نظر لوجود عالقين تحت الأنقاض ومصابين حالة بعضهم حرجة.


في حلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين، في حصيلة اولية، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي حي الميسر في حلب، فيما أصيب عدد آخر إثر غارات  شنها طيران النظام على بلدتي باتبو و كفر داعل في الريف الغربي.
وعلى صعيد آخر، دمّر الجيش الحر مقراً ودشمة لتنظيم داعش في قرية تل حسين بريف حلب الشمالي بعد استهدافهما بصاروخين مضادين للدروع.

إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي مدينة دوما في الغوطة الشرقية صباح اليوم، إلى 4 قتلى بينهم نساء وأطفال، وعشرات الجرحى.

بالعودة إلى حلب ،وفي خبر عاجل :قتيلان وعدة جرحى نتيجة شن طيران النظام الحربي غارتين بالصواريخ على حي بستان القصر وسط حلب

وإلى دير الزور شرقاً، حيث قضى 7 مدنيين، و أصيب أكثر من 22 آخرين، جراء سقوط قذيفة هاون اطلقها تنظيم داعش، على مركز توزيع مساعدات تابع للهلال الأحمر  في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام  في مدينة ديرالزور أثناء توزيع المساعدات على الأهالي .

سياسياً..أعلن وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” توصله مع نظيره الروسي ” سيرغي لافروف” إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا تبدأ من الاثنين المقبل، الموافق لأول أيام عيد الأضحى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده كيري ونظيره الروسي في جنيف، في ختام جولة ماراثونية من المباحثات بينهما. استمرت ختى ساعة متاخرة من ليلة أمس الجمعة.

وأضاف” كيري”: أنهم توصلوا لترتيبات تهدف لوقف اطلاق النار وتمهيد الطريق امام حل الصراع القائم” في سوريا.

واوضح وزير الخارجية الامريكي أن وقف العمليات القتالية يتطلب إمكان الوصول إلى كل المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك حلب وانسحاب قوات كل الأطراف من طريق الكاستيلو بحلب.

وأشار إلى أنه اذا ما استمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع، فستقوم الولايات المتحدة وروسيا بإنشاء “مركز مشترك لمحاربة تنظيم داعش وجبهة فتح الشام”.
وأضاف إنه إذا تماسكت الخطة فإن أمريكا وروسيا ستسهلان عملية انتقال سياسي، موضحاً أنه يتعين على كل جماعات المعارضة أن تنأى بنفسها بكل وسيلة ممكنة عن جبهة فتح الشام وتنظيم داعش.


من جهته، قال وزير الخارجية الروسي” أن واشنطن وموسكو وضعتا حزمة وثائق ستسمح بالتعاون الفعال في محاربة الإرهاب، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية وتعزيز وقف العمليات القتالية، مؤكدا أن بلاده أبلغ النظام بهذ الترتيبات، وقال أن النظام مستعد لتنفيذها.
بدوره، قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي مستورا” إن الأمم المتحدة ،  تأمل بأن يؤدي الاتفاق إلى حل سوري للصراع، وأنها ستواصل بذل كل الجهود لتسليم المساعدات الإنسانية، مضيفاً أنه سيتشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة” بان كي مون “قبل إعلان الجولة التالية من المفاوضات بين المعارضة والنظام، المزمع استئنافها لاحقاً.

في سياق متصل، وفي اول ردود فعل للمعارضة على هذا الاتفاق، أكدالمتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض نعسان آغا “أن الأطراف السورية كانت هي الحاضر الغائب في المفاوضات، معتبراً أن الاتفاق “الأمريكي – الروسي هي “حرب على السنة” في سوريا.

وأضاف ” آغا “في تصريح لقناة الجزيرة أن “خلاصة ما توصلت إليه خطة السلام في جنيف هو شرعنة للقضاء على مدن كاملة في سوريا بحجة الحرب على الإرهاب، متسائلا ًعن الكيفية التي بها يمكن فرز من تسميهم الخطة بالإرهابيين عن بقية فصائل المعارضة أو عن المدنيين، في ظل عدم وجود خطة لحماية المدنيين وتجنيبهم القصف”.

وأضاف أنه “من المخجل” أن الخطة لم تتطرق للحديث عن حل سياسي، ولا عن مستقبل رئيس النظام بشار الأسد، معتبراً أن القضاء على الإرهاب لن ينجح بوجود النظام، الذي وصفه بـ “مصدر كل الإرهاب في سوريا”.

وتابع أن الخطة لم تتطرق أيضاً إلى فك الحصار عن مناطق المعارضة ولا عن إطلاق سراح المعتقلين.

وأكد أن المعارضة السورية من حيث المبدأ تريد وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال العدائية، وأن تصب الجهود الدولية على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وبناء جسور الثقة من أجل الولوج إلى حل سياسي للأزمة.

بالعودة إلى الشأن الميداني وإلى اللاذقية، على الساحل السوري، حيث تصدى الثوار لمحاولة تقدم جديدة لقوات النظام على محور التفاحية، الذي يفصل بين جبلي الأكراد والتركمان، ما أسفر عن مقتل العشرات من قوات النظام، وتزامن ذلك مع غارات مكثفة لطيران النظام وروسيا على المنطقة.

إلى حمص وسط البلاد، حيث  استهدف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ ظهر اليوم، وفي حماة المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي مدن وبلدات “مورك و حلفايا وصوران”، في ريف حماة الشمالي بالصواريخ صباح اليوم، كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدتي صوران ومعردس، ولم ترد انباء عن وقوع اصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى