نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الجمعة 09-09-2016
العناوين:
- مقتل خمسة عشر مدنياً إثر قصف جوي على حلب وأرياف إدلب ودرعا ودمشق
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في عدة محاور بجبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية
- مجلس حلب المحلي ُيرشّد توزيع مادة الطحين تحسباً من نفاذها بعد عودة الحصار
- وفي النشرة أيضاً .. أردوغان وبوتين يتفقان على تكثيف جهود التوصل لهدنة في حلب بمناسبة العيد
ارتكب طيران النظام المروحي مجزرة في حي صلاح الدين غربي حلب، راح ضحيتها تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال إضافة لإصابة آخرين، نتيجة استهداف الحي بالبراميل المتفجرة، فيما قضى مدني وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي منطقة الشاميكو جنوب غربي حلب.
في سياق منفصل، استهدفت طائرات التحالف الدولي اجتماعاً لقادة “جبهة فتح الشام” أو ما كانت تعرف سابقاً باسم “جبهة النصرة” في ريف حلب الغربي مساء أمس، ما أدى لمقتل القائد العام لجيش الفتح “أبو هاجر الحمصي” المعروف أيضاً بـ “أبو عمر سراقب”، فيما تضاربت الأنباء حول مقتل قيادي آخر يدعى “أبو مسلم الشامي”.
ونبقى في حلب، حيث عبّر رئيس دائرة الطحين والأفران في المجلس المحلي لمدينة حلب “عمر الراعي” عن خشيته من نفاد مادة الطحين، منوهاً بأن التجار استجروا كميات من الطحين قبل قطع الطريق قُدرت بمئتي طن، ثم أخفوها بعد انقطاعه، ليبعوها لاحقاً في السوق الحرة بأسعار مرتفعة، ما فرض على المجلس المحلي وضع خطة استراتيجية عاجلة لترشيد الاستهلاك.
وأكد على وجود مخزون استراتيجي لدى مجلس المدينة، ومؤسسة الحبوب، بحيث تُوزع هذه الجهات ما يقدر بـ 45 طن طحين يومياً على أفران المدينة، وتغطي ما يعادل (70%) من حاجتها، فيما تتكفل الجمعيات الاغاثية بتغطية النسبة المتبقية مجاناً.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محاور “كلز والقرمنلية والصراف” في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، كما تصدوا لمحاولة تقدم آخرى للنظام في عدة محاور بجبل الأكراد، فيما أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل وإصابة عدة عناصر من النظام بينهم ضابط.
إلى ريف دمشق، حيث شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، كما تعرضت المدينة لقصفٍ مدفعي وصاروخي ما خلّف مقتل مدني وإصابة آخرين
وفي إدلب، قضى مدني وطفلة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون وبلدة التح في ريف إدلب الجنوبي.
جنوباً في درعا، قضى مدنيان وجرح آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة داعل بريف درعا، حيث طالت إحدى الغارات الجوية أحد مساجد المدينة، في حين تعرضت بلدة كفرناسج في منطقة مثلث الموت لقصفٍ مدفعي.
إلى حماه وسط البلاد، استهدف الثوار بقذائف الهاون والمدفعية مواقع قوات النظام في قرى “كوكب وكفراع وجبل زين العابدين” في ريف حماه الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة صوران وقرية معردس.
على الصعيد السياسي، بحث الرئيس التركي ،رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، “العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات في سوريا”، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية في الرئاسة التركية، وأفادت وكالة الأناضول أن “أردوغان” أكد على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة حلب “خلال أقرب وقت ممكن”، وذكرت أن الرئيسين اتفقا على “تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في حلب بمناسبة عيد الأضحى الذي يبدأ الإثنين المقبل، وأشارت أن الرئيسين بحثاً أيضاً عملية “درع الفرات” في سوريا، مؤكدين أهمية تطهير المنطقة الحدودية لتركيا مع سوريا من المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم “داعش.
وفي خبرنا الأخير، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير “جون كيري” سيجتمع مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في جنيف ،اليوم الجمعة، لبحث آخر التطورات في سوريا، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “جون كيربي” إن قرار الوزيرين جاء بعد محادثات في الآونة الأخيرة بشأن سوريا، وسيركزان على خفض العنف وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، والمضي في سبيل إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب، على حد قوله.