نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 09-09-2016
العناوين:
- مقتل القائد العام لجيش الفتح بغارة لطيران التحالف في ريف حلب الغربي
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في عدة محاور بجبل التركمان في ريف اللاذقية
- مقتل ستة وعدة مدنيين إثر قصف جوي على حلب وأرياف إدلب وحمص ودمشق
- مجلس حلب المحلي ُيرشّد توزيع مادة الطحين تحسباً من نفاذها بعد عودة الحصار
- وفي النشرة أيضاً .. أردوغان وبوتين يتفقان على تكثيف جهود التوصل لهدنة في حلب بمناسبة العيد
استهدفت طائرات التحالف الدولي اجتماعاً لقادة “جبهة فتح الشام” أو ما كانت تعرف سابقاً باسم “جبهة النصرة” في ريف حلب الغربي مساء أمس، ما أدى لمقتل القائد العام لجيش الفتح “أبو هاجر الحمصي” المعروف أيضاً بـ “أبو عمر سراقب”، فيما تضاربت الأنباء حول مقتل قيادي آخر يدعى “أبو مسلم الشامي”.
في سياق منفصل، سيطر الجيش السوري الحر على أربع قرى جديدة في محيط بلدة الغندورة بدعم من الجيش التركي في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن عملية “درع الفرات”.
من جهة ثانية، قضى طفل نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة حي الفردوس جنوبي حلب.
ونبقى في حلب، حيث عبّر رئيس دائرة الطحين والأفران في المجلس المحلي لمدينة حلب “عمر الراعي” عن خشيته من نفاد مادة الطحين، منوهاً بأن التجار استجروا كميات من الطحين قبل قطع الطريق قُدرت بمئتي طن، ثم أخفوها بعد انقطاعه، ليبعوها لاحقاً في السوق الحرة بأسعار مرتفعة، ما فرض على المجلس المحلي وضع خطة استراتيجية عاجلة لترشيد الاستهلاك.
وأكد على وجود مخزون استراتيجي لدى مجلس المدينة، ومؤسسة الحبوب، بحيث تُوزع هذه الجهات ما يقدر بـ 45 طن طحين يومياً على أفران المدينة، وتغطي ما يعادل (70%) من حاجتها، فيما تتكفل الجمعيات الاغاثية بتغطية النسبة المتبقية مجاناً.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محاور “كلز والقرمنلية والصراف” في جبل التركمان بالريف الشمالي، كما تصدوا لمحاولة تقدم آخرى للنظام في عدة محاور بجبل الأكراد، وأفاد ناشطون بتمكن الثوار خلال هذه الاشتباكات من قتل وإصابة عناصر في صفوف النظام، إضافة لاغتنام أسحلة وذخائر، تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي ست غارات على المنطقة، إضافة لتعرضها لاستهداف عبر ثلاثة براميل متفجرة.
شمالاً في إدلب، قضى مدني وطفلة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون وبلدة التح في ريف إدلب الجنوبي.
وفي حمص، قضى ثلاثة مدنيين بينهم امرأة نتيجة استهداف الطيران الروسي لسيارتهم في “سبخة الموح” جنوب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
إلى ريف دمشق، حيث شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة حرستا في الغوطة الشرقية ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين، على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة تل الصوان بمنطقة المرج مساء أمس، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين في صفوف النظام.
إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة صوران وقرية معردس في ريف حماه الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش أحياء الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور بقذائف الهاون.
أخيراً على الصعيد السياسي، بحث الرئيس التركي ،رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، “العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات في سوريا”، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية في الرئاسة التركية، وأفادت وكالة الأناضول أن “أردوغان” أكد على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة حلب “خلال أقرب وقت ممكن”، وذكرت أن الرئيسين اتفقا على “تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في حلب بمناسبة عيد الأضحى الذي يبدأ الإثنين المقبل، وأشارت أن الرئيسين بحثاً أيضاً عملية “درع الفرات” في سوريا، مؤكدين أهمية تطهير المنطقة الحدودية لتركيا مع سوريا من المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم “داعش.
من جهة ثانية، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير “جون كيري” سيجتمع مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في جنيف ،اليوم الجمعة، لبحث آخر التطورات في سوريا، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “جون كيربي” إن قرار الوزيرين جاء بعد محادثات في الآونة الأخيرة بشأن سوريا، وسيركزان على خفض العنف وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، والمضي في سبيل إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب، على حد قوله.