نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الخميس 08-09-2016

العناوين :

  • ثلاثون قتيلاً ضحايا القصف على حلب بالأمس.. والثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام التقدم جنوب وشمالي حلب
  • مقتل خمسة مدنيين جراء القصف على دوما ..ولجنة المعضمية تسلم النظام قوائم الراغبين بالخروج منها
  • الثوار يقتلون 15 عنصراً من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة معردس بريف حماة
  • وفي النشرة أيضاً.. مجلس الأتارب بريف حلب يقرر زيادة عدد ساعات ضخ المياه في المدينة

بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام وروسيا على عدة أحياء في حلب ومناطق في ريفها غلى 30 قتيلاً، معظمهم سقطو في حي السكري بحلب.

من جهة ثانية تصدى الثوار لمحاولو جديدة لقوات النظام للتقدم على عدة جبهات جنوبي حلب، معلنين مقتل ما لا يقل عن 12 عنصراً من قوات النظام.
كما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة “تل مصيبين” في الريف الشمالي في محاولة قوات النظام التقدم هناك، وتمكن الثوار من صدّ هذه المحاولة أيضاً.


ونبقي في حلب، حيث عبّر أهالي مدينة حلب في استطلاع أجراه راديو الكل عن قلقهم من تبعات حصار المدينة، وخاصة بالنسبة للأطفال والنساء وكبار السن، وتخوفهم من جشع التجار واستغلالهم لقطع طريق الراموسة والتحكم بالأسعار.

فيما تحدث آخرون عن عدم تخوفهم من عودة الحصار مجدداً، كونهم استفادوا من التجربة الماضية واتخذوا التدابير اللازمة حيال هذا الأمر، وبيّن الاستطلاع أيضاً الأمل الكبير لدى المدنيين بعودة الجيش الحر لفك الحصار وإدخال المواد الاغاثية والطبية للمدنية.

إلى ريف دمشق، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالصواريخ العنقودية بالأمس إلى خمسة قتلى وعدة جرحى، كما أصيب أحد عناصر الدفاع المدني اثناء اسعاف المصابين إلى النقاط الطبية، فيما قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الحسينية في منطقة وادي بردى بالرشاشات الثقيلة والقناصة.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة تل الصوان في منطقة المرج، معلنين تكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح .

في شأن منفصل، سلمت لجنة التفاوض عن مدينة معضمية الشام قوائم للنظام بأسماء العائلات والأشخاص الراغبين بالخروج من المدينة تطبيقاً للاتفاق المبرم بين الطرفين.
وقد بلغ عددهم 1700 مدني من أبناء معضمية الشام و الوافدين إليها، بينهم

1100 مدني من أهل داريا المتواجدون داخل المعضمية.

إلى حماة وسط البلاد، حيث تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في ريف حماة الشمالي، وأعلن الثوار عن قتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات النظام خلال الاشتباكات التي دارت بالأمس على جبهة معردس أثناء محاولتهم التقدم هناك.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى أربعة مدنيين من أهالي ديرالزور بينهم أطفال من عائلة واحدة، وأصيب آخرون ،برصاص قناصة ميليشيا الوحدات الكردية في مدينة رأس العين بريف الحسكة،وذلك أثناء هروبهم من مناطق سيطرة تنظيم داعش في ديرالزور، ومحاولتهم العبور إلى لأراضي التركية.


في اللاذقية على الساحل السوري، قضى شاب من ريف ادلب جراء استهداف قوات النظام محاور جبل الأكراد في الريف الشمالي.

في ادلب، أصيب عدة مدنيين  جراء استهدف الطيران الروسي مدينة بنش في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ الفراغية مساء الامس، كما طال قصف مماثل أطراف مدينة جسر الشغور، فيما شن طيران النظام غارات على عدة مدن وبلدات في الريف الجنوبي دون وقوع اصابات.

في  حمص، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة تحوي مادة النابالم الحارقة على قريتي الزعفرانة وديرفول في ريف حمص الشمالي صباح اليوم ولم ترد  انباء عن وقوع اصابات.

بالعودة إلى حلب وفي الشأن المحلي ،  حيث يستعد المجلس المحلي في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي إلى زيادة عدد ساعات ضخ المياه بمعدل ساعتين يوميا، وذلك بعد خمسة عشر يوما.

وقال عضو مكتب الخدمات في المجلس المحلي لمدينة الأتارب “حسام بركات” لراديو الكل: “أنه من المزمع ضخ المياه لمدة 12 ساعة يوميا، حيث يتم تقسيم الاتارب للجنوبي وستضخ فيه المياه لأربعة أيام أما الجزء الأخر و هو الشمالي تضخ فيه المياه لثلاثة أيام.

ولفت “بركات” إلى عزم المجلس المحلي فرض جباية شهرية على العوائل بمعدل 1000 ليرة سورية للأسرة الواحدة مقابل الخدمات التي يقدمها المجلس.

زر الذهاب إلى الأعلى