نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 07-09-2016
العناوين:
- مقتل ثلاثين مدنياً إثر قصف جوي على حلب وريفها الشرقي
- الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام ويدمرون أربع آليات في ريف حماه الشمالي
- خمسة قتلى وعدة جرحى نتيجة استهداف ريفي حماه ودمشق بالقنابل العنقودية
- “حجاب” يؤكد أن المرحلة الانتقالية ستكون بدون الأسد وستمتد لعام ونصف
- وفي النشرة أيضاً.. وقفة لأهالي الوعر المحاصر بحمص ضد التغيير الديموغرافي
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة في حي السكري بحلب، راح ضحيتها عشرون مدنياً وأصيب العشرات بجراح بعد استهداف السوق الشعبي بالصواريخ، كما قُتِلَ عشرة مدنيين جراء استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، بلدة تادف بريف حلب الشرقي.
على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم في منطقة الدباغات في حي الراموسة جنوبي حلب، معلنين عن مقتل عدة عناصر في صفوف النظام.
وفي حماة وسط البلاد، قتلَ الثوار عدة عناصر من قوات النظام إثر تفجير مبنى يتحصنون به في مزرعة الإسكندرية جنوب قرية معردس بريف حماه الشمالي، كما دمروا أربع آليات للنظام على جبهات الريف الشمالي.
من جهة ثانية، قضى مدنيان وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية مدينتي كفرزيتا وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي.
وفي ريف دمشق، قضى ثلاثة مدنيين وجرح آخرون نتيجة استهداف قوات النظام بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية مدينة دوما في الغوطة الشرقية، من جهة ثانية قتلَ جيش الإسلام ستة عناصر من قوات النظام إثر تنفيذه عملية نوعية في بلدة البحارية.
في حمص، أصيب عدة مدنيين نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، كما تعرضت البلدة لاستهداف بمادة النابالم الحارق.
نبقى في حمص وعلى صعيد آخر، نظم أهالي حي الوعر المحاصر ،اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية عبروا خلالها عن رفضهم للتهجير والتغيير الديموغرافي، ورفع المشاركون لافتات شددت على تمسكهم بأرضهم، وعلى رفضهم عملية التهجير والتغيير الديموغرافي، وحملت بعض اللافتات عبارات: “سوف نبقى هنا” ، “لا للتهجير.. لا للتغيير الديموغرافي.. أنقذوا حمص”، وشهد حي الوعر مؤخراً تطورات عديدة، حيث تعرض لتصعيد قصف النظام الجوي والمدفعي، ليدخل الحي بعدها هدنة 48 لتقرير مصيره، قبل أن يفضي اجتماع بين لجنة الحي والنظام في 31 آب بالعودة إلى الإتفاقية القديمة ووقف القصف بشكل كامل، فيما دخلت منذ يومين سيارات محملة بالخضار إلى الحي، كما سُمحَ للموظفين والطلاب بالخروج، ويشار إلى أن حي الوعر الذي يأوي نحو 100 ألف مدنياً، يعد آخر معاقل الثوار في حمص ويخضع لحصار من قبل النظام منذ حوالي 3 سنوات.
جنوباً في درعا، جرح عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد المحررة بصاروخي أرض – أرض، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة داعل.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية محور “كبانة” و “أرض الوطى” في جبل الأكراد بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
أخيراً وعلى الصعيد السياسي، قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب”، إن عملية الانتقال السياسي تتألف من 3 مراحل أساسية تنطلق بعملية تفاوضية تستمر 6 أشهر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تتطلب الالتزام بهدنة في البلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في “المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية” بالعاصمة البريطانية لندن، عرض خلالها رؤية المعارضة للإطار التنفيذي للعملية السياسية في سوريا.
وأضاف حجاب، في تصريحات نشرتها وكالة الأناضول أن “المرحلة الأولى التي تشمل التفاوض ستمتد لـ 6 أشهر، وتركز على جدول أعمال الانتقال السياسي”، مشيرا أن “هذه المرحلة تتطلب الالتزام بهدنة في سوريا”، فيما تشمل المرحلة الثانية” تأسيس هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة من دون الأسد، وتمتد لسنة ونصف السنة، وتشمل التفاوض على المبادئ السياسية”.
وبين أن رؤية الهيئة العليا للتفاوض لحل الأزمة السورية “تتضمن تمثيل كافة شرائح الشعب دون تمييز طائفي أو عرقي، وتستند لمقررات جنيف1”.
وطالب المنسق العام لهية التفاوض التابعة للمعارضة “بفك الحصار عن كافة المدن والبلدات واحترام حقوق الانسان”.