نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 07-09-2016
العناوين :
- مقتل مدنييّن اثنين جراء استهداف طيران النظام حي السكري في حلب وبلدة عين ترما بريف دمشق ببراميل متفجرة تحوي غازات سامة
- الجيش الحر يعلن مدينة الباب في ريف حلب الشرقي و محيطها منطقة عسكرية وينصح المدنيين بالابتعاد عنها
- مقتل 12 مدنياً جراء غارات روسية على ريفي إدلب وحماة
- الثوار يدمرون عربة BMP وجرافة لقوات النظام في ريف حماة الشمالي
- وفي النشرة أيضاً..بدء ضخ المياه إلى أحياء حلب القديمة بعد انقطاع يزيد عن أربعين يوماً
قضى شاب اختناقاً وأصيب 120 آخرون وذلك بعد إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة تحوي غازات سامة على حي السكري في حلب بالأمس، كما قضى عنصرين من الدفاع المدني في حي الصالحين ومدني في حي المواصلات جراء قصف بالبراميل المتفجرة أيضاً منتصف ليلة الأمس.
من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات تل مصيبين ومزارع الملاح بالريف الشمالي بالتزامن مع غارات روسية مكثفة على عدة بلدات في الريف الشمالي.
وعلى صعيد آخر، أصدرت مساء الأمس فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في معركة درع الفرات بياناً أعلنت فيه المناطق الواقعة من جنوب بلدة الراعي باتجاه مدينة الباب وقرية العريمة شرقاً حتى تل الحجر شمالاً مناطق عسكرية ونصحت المدنيين الخروج منها مؤقتاً ريثما يتم تحريرها من تنظيم داعش.
وفي ريف دمشق، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف مروحيات النظام بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية ببراميل متفجرة تحوي غازالكلور السام، فيما قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف ميليشا حزب الله بلدة الحسينية في منطقة وادي بردى بالقذائف.
من جهة ثانية أحبط الثوار محاولة تقدم جديدة لقوات النظام على على اطراف بلدتي حوش الفارة وحوش نصري، معلنين عن قتل عنصرين من قوات النظام وجرح آخرين، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار وتنظم داعش في القلمون الشرقي وتمكن الثوار من قتل أكثر من 6 عناصر للتنظيم خلال محاولتهم التقدم على هذه الجبهة.
في ادلب، قضى عشرة مدنيين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون جراء غارات روسية طالت مساء الأمس مدينة خان شيخون و بلدة حزانو في ريف ادلب، فيما استهدف طيران النظام الحربي مدينة بنش بالصواريخ الموجهة والرشاشات الثقيلة دون وقوع إصابات.
وفي حماة وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقوديه مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال مدينة طيبة الإمام.
من جهة ثانية، دمّر الثوار عربة BMP لقوات النظام على جبهة كفراع في ريف حماة الشمالي، وكما دمروا جرافة عسكرية غربي قرية قمحانة في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع.
شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف تنظيم داعش بعشرات قذائف الهاون حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام في ديرالزور إلى ستة قتلى و عشرات الجرحى.
في الشأن المحلي ،كشفت الإدارة العامة للخدمات في الشمال السوري عن بدء ضخ المياه من خزانات “كرم الجبل” في مدينة حلب إلى أحياء حلب القديمة بعد انقطاع دام لأكثر من 40 يوماً، فيما يستمر ضخ المياه من محطة “سليمان الحلبي” إلى الأحياء الواقعة على الامتداد الدائري الجنوبي والشمالي للمدينة، إضافة لضخ المياه من خزانات “تشرين” إلى عدد من الأحياء التابعة لسيطرة النظام بمدينة حلب.
سياسياً، قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” إن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا خلال الساعات الـ24 القادمة، مضيفاً أنه لا يستطيع أن يصف الاتفاق الروسي الأميركي بالفاشل، ولكن العمل مستمر.
وأضاف ” الجبير” في تصريحات صحفية عشية اجتماع لأصدقاء سوريا في لندن أن وقف إطلاق النار هذا “سيختبر جدية بشار الأسد في الالتزام”، قبل أن يستدرك بالقول إن تاريخ الأسد لا يبعث على التفاؤل بشأن تنفيذ أي اتفاق.
وفي سياق متصل، كشفت الهيئة العليا للمفاوضات عن الوثيقة النهائية لرؤية المعارضة السورية للحل، التي ستقدمها في وقت لاحق اليوم الأربعاء في اجتماع وزراء خارجية مجموعة أصدقاء سوريا الذي يعقد في لندن، وسيحضره رئيس الهيئة ” رياض حجاب”.
وتقسم الوثيقة عملية الانتقال السياسي إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بعملية تفاوضية تمتد لستة أشهر يتم خلالها إقرار هدنة مؤقتة وإلزام الأطراف بقرارات مجلس الأمن.
فيما تشمل المرحلة الثانية فترة انتقالية لمدة سنة ونصف يتم خلالها صياغة دستور جديد، وتشكيل مجلس عسكري مشترك وهيئة حكم انتقالي وحكومة لتصريف الأعمال، بينما تتضمن المرحلة النهائية إجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف أممي.
وحول مصير رئيس النظام بشار الأسد، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس للجزيرة” إنه لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية، ولا يمكن القبول به حتى ليوم واحد”.