نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 06-09-2016

العناوين :

  • الجيش الحر يسيطر على أربع قرى جنوب شرقي الراعي بريف حلب الشرقي
  • عشرات المصابين بحالات اختناق جراء استهداف طيران النظام حي السكري في حلب باسطوانات متفجرة تحوي غازات سامة
  • مقتل خمسة مدنيين جراء استهداف طيران النظام قرية معردبسة في ريف ادلب بالصواريخ
  • مقتل أربعة مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور في دير الزور بعشرات القذائف
  • وفي النشرة أيضاً.. لجنة معضمية الشام تتفق مع النظام على تسليم قوائم الراغبين بالخروج منها حتى الاثنين القادم
    هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

 

سيطر الجيش السوري الحر على قرى” الروضة وتل الهوى ، والأيوبية وصندي ” جنوب شرقي الراعي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش مساء اليوم، وذلك ضمن معركة درع الفرات وبدعم من الجيش التركي.

من جهة ثانية ، أصيب عشرات المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحالات اختناق نتيجة إلقاء طيران النظام المروحي اسطوانات متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي السكري جنوبي مدينة حلب ظهر اليوم، ويأتي ذلك بعد ارتكاب طيران النظام مجزرة في الحي بالأمس راح ضحيتها ستة قتلى من المدنيين.

في شأن منفصل، تواصل هيئات وجمعيات إغاثية تقديم مساعدات غذائية للأهالي في مدينة جرابلس، بالتزامن مع عودة الأهالي إليها بعد سيطرة الجيش السوري الحر عليا مؤخراً وتأمين المدينة من أي هجوم لتنظيم داعش، بعد تقدم ” الحر” جنوبها بنحو 20 كم .

وقال ياسر ابراهيم عثمان عضو المجلس المحلي في  مدينة جرابلس: أن منظمة ihh التركية توزع  وجبات غذائية على سكان مدينة جرابلس تصل الى 2300 وجبة اضافة لتوزيع 15 الف ربطة خبز يومياً، عدا عن إعادة تشغيل الفرن الآلي.

وأشار”عثمان” في تصريح لراديو الكل إلى استفادة نحو 15 الف شخص، المقيمين حالياً في المدينة من أهلها والنازحين إليها من القرى المجاورة، من الحملة التي بدأت قبل اربعة أيام.

ولفت عضو المجلس المحلي في المدينة الى أنه سيتم توصيل المياه والكهرباء إلى مدينة جرابلس خلال يومين، كما ستوزع احدى المنظمات الإغاثية ملابس وألعاب للاطفال قبل العيد.

في ادلب المجاورة، قضى خمسة مدنيين، في حصيلة أولية، وأصيب آخرون  جراء استهداف طيران النظام الحربي  بالصواريخ الموجهة قرية معردبسة جنوبي مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي، فيما طالت غارات روسية مدينة سراقب دون وقوع اصابات.  


شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام في مدينة ديرالزور بأكثر من 35 قذيفة هاون  مساء اليوم،ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين واصابة العشرات بجراح حالة الكثير منهم حرجة.

إلى حماة  وسط البلاد، حيث دمر الثوار جرافه عسكرية لقوات النظام في رحبة خطاب في ريف حماة الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما استهدف الثوار بقذائف الهاون والمدفعية مواقع لقوات النظام في قرية كفراع في ريف حماة الغربي ، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، إلى ذلك شن طيران  النظام و روسيا غارات على على عدة مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي.

إلى ريف دمشق، حيث قُتل ستة عناصر من قوات النظام اثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في أحد المنازل في مدينة داريا بالغوطة الغربية، وتزعم قوات النظام أنها تقوم بتمشيط المنازل في داريا بينما يعمل عناصرها على نهب محتوياتها.
من جهة ثانية ، أصيب عدد من المدنين اثر استهداف قوات النظام بلدة النشابية والبحارية في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة ، وفي سياق آخر، أصيب مدير مركز الدفاع المدني أثناء اخمادهم حريقاً نشب بأحد المنازل في بلدة حزة بالغوطة الشرقية.


نبقى في ريف دمشق، حيث اتفقت لجنة المفاوضات في مدينة معضمية الشام على تسليم قوات النظام قائمة بأسماء الراغبين بمغادرة المدينة وعدم تسوية أوضاعهم، حتى موعد أقصاه يوم الاثنين القادم.

وجاء ذلك بعد توارد أنباء عن تهديد قوات النظام أهالي المدينة بقصفها إذا لم يسلموا هذه القوائم.

وذكرت مصادر في المجلس المحلي للمعضمية لـ “راديو الكل” أن سبب عدم تسليم القوائم هو عدم وجود ضمانات من قبل النظام، وعدم تحديد وجهة إجلائهم حتى الآن، لافتة إلى أن النظام حرك الدبابات في الجهة الجنوبية للمدينة.

وكانت لجنة المفاوضات عن ثوار وأهالي المعضمية قد اتفقت مع وفد النظام، و بوساطة روسية، على تفريغ المدينة نهائياً من السلاح وممن يحملونه، مقابل أن يفتح النظام الطريق لمن يرغبون بالخروج من المعضمية نحو إدلب، كما حصل في داريا، أما من يقرر البقاء فيها فعليه أن يسلم سلاحه للنظام.

فيما خرج نحو 300 مدني من أهالي داريا القاطنيين في المعضمية يوم الجمعة الماضي، إلى مراكز إيواء في بلدة حرجلة بريف دمشق الغربي، برفقة سيارات من الهلال الأحمر، وذلك تطبيقاً لبنود الاتفاقية ذاتها.

أخيراً في حمص،  فتحت قوات النظام اليوم معبر دوار المهندسين في حي الوعر المحاصر بحمص، و سمحت لبعض العائلات ممن سجلت أسماءهم منذ يومين بهدف زيارية أقاربهم في حمص بالخروج من الحي، كما سمحت لبعض العائلات بالدخول إلى الحي للزيارة.

زر الذهاب إلى الأعلى