نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 06-09-2016
العناوين :
- الجيش الحر يسيطر على خمس قرى جديدة في محيط بلدة الراعي بريف حلب الشرقي ..وقوات النظام تستعيد النقاط التي تقدم فيها الثوار في حي العامرية
- مقتل 12 مدنياً جراء قصف جوي على مناطق بريفي حلب وادلب
- مقتل ستة عناصر من قوات النظام إثر انفجار عبوة ناسفة في أحد المنازل بداريا
- وفي النشرة أيضاً..إدارة الخدمات تؤكد أن تفعيل محطة الزربة هو أفضل حل لمشكلة الكهرباء وتتهم النظام بالمماطلة في إصلاحها
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطر الجيش السوري الحر،بمساندة من الجيش التركي على قرى “النبغة الصغيرة والنبغة الكبيرة وجب الدم والعلقانة وأم الثدايا” جنوب شرقي بلدة الراعي بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
وعلى صعيد آخر، استعادت قوات النظام صباح اليوم جميع النقاط التي سيطر عليها الثوار في حي العامرية جنوبي حلب مساء الأمس.
من جهة ثانية، قضى خمسة مدنيين من عائلة واحدة جراء قصف جوي طال قرية “حوّر” بريف حلب الغربي بعد منتصف الليلة الماضية.
إلى ريف دمشق، حيث قُتل ستة عناصر من قوات النظام اثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في أحد المنازل في مدينة داريا بالغوطة الغربية، وتزعم قوات النظام أنها تقوم بتمشيط المنازل في داريا بينما يعمل عناصرها على نهب محتوياتها، من جهة ثانية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الديرخبية، وتصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام هناك.
في ادلب، ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي مساء الأمس، بالصواريخ الفراغية والعنقودية إلى 7 قتلى إضافة إلى أكثرمن 30 جريح، فيما طالت غارات مماصلة أطراف مدينة سراقب ظهر اليوم.
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام إضافة إلى تدمير عدة آليات عسكرية لهم جنوبي قرية معردس في ريف حماه الشمالي إثر اشتباكات دارت بين الطرفين، فيما واصل طيران النظام وروسيا استهداف عدة مدن وبلدات بالريف الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في حمص، المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء غارات شنها الطيران الروسي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل محملة بالفوسفور على قرية الزعفرانة، دون وقوع اصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضت امرأتان وأصيب عشرات المدنيين جراء استهداف الطيران الروسي الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بالصواريخ، فيما استهدف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور بقذائف “هاون”، موقعاً عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.
في درعا، استهداف طيران النظام بلدة ابطع بالصواريخ فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية طريق رخم–الكرك الشرقي في درعا من مواقعها بمطار الثعلة العسكري، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في الشأن المحلي،أكدت الإدارة العامة للخدمات في الشمال السوري أن الحل الفني الأفضل لتغذية مدينة حلب والشمال السوري بالكهرباء هو تفعيل محطة تحويل الزربة، منوهة بأن مؤسسة كهرباء النظام التي وصفتها بالفاسدة ماطلت بتفعيل خط الزربة الرئيسي، ووضعت دراسة فنية لمشروع انجاز خط من السفيرة إلى حلب بقيمة 300 مليون ليرة سورية لكن هذا الخط غير مجدي فنيا ويحتاج الكثير من الزمن لإصلاح الأبراج والخطوط المتضررة على طول المسافة من السفيرة إلى حلب
وعبرت إدارة الخدمات عن استغرابها من اصرار موظفين في الامم المتحدة على صيانة محطة تحويل الضاحية القريبة من خطوط الاشتباك والتي تحتاج لزمن وكلفة مادية ضخمة، في حين أن محطة تحويل الزربة بعيدة نسبياً عن خطوط الاشتباك وتحتاج أربعة أيام فقط لصيانتها وبكلفة مادية بسيطة وتستجر قدرة كهربائية عالية عكس محطة الضاحية.
يشار إلى أن الأعمال العسكرية في منطقة الكليات وحي الراموسة سببت أضرار على خط “خناصر – حلب” البديل أدت لفقدان التيار الكهربائي بالكامل منذ بداية آب الماضي.