نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 05-09-2016
العناوين :
- الجيش الحر يسيطر على كامل الشريط الحدودي بريف حلب الشرقي ويربط جرابلس باعزاز..وقوات النظام تعيد حصار حلب
- عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار مفخخات في مناطق تابعة لسيطرة النظام بحمص وطرطوس وريف دمشق
- جيش الاسلام يستعيد أجزاء من بلدة حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية..ويحبط محاولة تقدم لداعش في القلمون الشرقي
- وفي النشرة أيضاً.. الإدارة الذاتية تفرض منهاج كردي على الطلاب في مدينة تل أبيض بريف الرقة
تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشرقي مساء الأمس، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن معركة درع الفرات، ليربط بذلك مناطق سيطرته بين مدينة جرابلس وصولاً إلى مدينة اعزاز في الريف الشمالي وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
وعلى صعيد آخر، تمكنت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية وتحت غطاء جوي روسي مكثّف مساء الأمس من السيطرة على منطقة الكليات العسكرية في حي الراموسة جنوبي حلب وذلك بعد معارك عنيفة مع الثوار، لتعيد بذلك حصار أحياء حلب المحررة الشرقية مجدداً، بعد نحو شهر على فكه من قبل الثوار
أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب من حاجز باب تدمرعند مدخل حي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام في مدينة حمص، وأكد مراسلنا مقتل شخصين واصابة آخرين في حصيلة أولية.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة سانا التابعة للنظام عن وقوع تفجيرين في مدخل مدينة طرطوس عند جسر أرزونة على الأوتستراد الدولي، ما أدى إلى مقتل 11 شخص وإصابة 45 آخرين، بحسب الوكالة، التي أكدت وقوع انفجار أيضاً على طريق الصبورة- البجاع في ريف دمشق، دون أن تورد معلومات حول حجم الخسائر، فيما أكد مراسلنا في ريف دمشق عن وقوع قتلى وجرحى جراء هذا التفجير.
في حمص أيضاً، قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، وفي شأن منفصل، منعت قوات النظام المتواجدة على أحد الحواجز في محيط حي الوعر بالأمس، دخول سيارات محملة بالخضار و المواد الغذائية بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية من اللجنة الأمنية بدمشق للسماح بدخولها.
إلى ريف دمشق، حيث سيطر جيش الاسلام على أجزاء من بلدة حوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات مع قوات النظام، تمكن خلالها من قتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من قوات النظام وأسر آخرين، إضافة إلى اعطاب ثلاثة دبابات وعربة BMP، وعلى صعيد آخر، أحبط جيش الاسلام محاولة جديدة لتنظيم داعش للتقدم في منطقة القلمون الشرقي، معلناً قتل وجرح عدداً منهم.
في حماة ، دمّر الثوار جرافة تابعة لقوات النظام على جبهة حاجز الترابيع في ريف حماة الشمالي، فيما استهدف طيران النظام وروسيا عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في سياق متصل، نشر فصيل جند الاقصى، وهو من أهم الفصائل المشاركة في معركة “مروان حديد”، على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر استخدامه لطائرة استطلاع صغيرة معدلة، وهي تلقي قنابل صغيرة على مواقع لقوات النظام في ريف حماة، واظهرت المشاهد التي التقطتها الطائرة نفسها حالة الهلع في صفوف قوات النظام بعد سقوط هذه القنابل، ولم يعرف حجم الخسائر الناجمة عنها.
في ادلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، صباح اليوم، فيما
أصيب عنصر آخر من أحرار الشام إثر تفجير انتحاري نفسه أمام مقر تابع لهم في مدينة بنش مساء الأمس.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والميليشيات المساندة التقدم على محور عين عيسى في جبل التركمان، فيما استهدف الثوار بالمدفعية الثقيلة تمركزات قوات النظام في تلال البيضاء ومحور بشرفة في جبل التركمان، معلنين عن تحقيق إصابات مباشرة.
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن وقوع قتلى وجرحى صباح اليوم جراء تفجير وقع بدراجة نارية مفخخة عند دوار مرشو الواقع شمالي مدينة الحسكة، ولم ترد تفاصيل أخرى عن الحادثة، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها، من جهة ثانية أفاد ناشطون بخطف الوحدات الكردية 7 فتيات لاتتجاوز أعمارهم 16 عاماً من منطقة القحطانية، وذلك بعد حملة مداهمات واسعة طالت عدة قرى، وأكد الناشطون إرسال المختطفات الى معسكرات التدريب التابعة للوحدات الكردية ضمن حملة التجنيد الإجباري.
في دير الزور المجاورة ، حيث جدد الطيران الروسي استهدافه أحياء في المدينة بالقنابل العنقودية، تزامن ذلك مع هجوم شنه تنظيم داعش على عدة نقاط للنظام في المدينة واستهدافه حيي الجورة والقصور بعشرات قذائف الهاون، فيما استهدفت قوات النظام حي الموظفين بصاروخ غراد، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
إلى الرقة وفي شأن منفصل، بدأ العام الدراسي في مدينة تل أبيض بفرض الإدارة الذاتية مناهج كردية على الطلاب، تضمنت صوراً وشعارات لـ “عبد الله أوجلان”، وذلك على عكس ما ادعت الوحدات الكردية أنها ستسلم شؤون المدينة لجهة مستقلة من أبناءها، ميث من المعروف أن نسبة الأكراد في المدينة قد لا يتجاوز الـ 4 % .
في سياق آخر،أجرى المجلس المحلي لمدينة جرابلس إعادة هيكلةٍ لأعضائه برئاسة “محمود العلي”، الذي تحدث لراديو الكل، عن مجموعة من المهام يسعى المجلس للقيام بها، في ظل الواقع الخدمي السيئ الذي تعيشه المدينة. وأضاف، أن تأمين مادة الخبز والماء والكهرباء، إضافة لإعادة تأهيل المدارس والاهتمام بالوضع التعليمي والأمني، من أهم الأولويات على قائمة أعمال المجلس الجديد. إضافة لمتابعة أمور المحاكم وإدارة البوابة الحدودية مع تركيا، م وطالب رئيس المجلس بضرورة وجود فرق إضافية، لإزالة الألغام التي زرعها داعش في المدينة، مشيراً إلى عودة ما يقارب من 20 ألف نسمة من السكان إلى المدينة.