نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 05-09-2016
العناوين:
- الجيش الحر يسيطر على كامل الشريط الحدودي بريف حلب الشرقي ويربط جرابلس باعزاز للمرة الأولى منذ عام2014
- جيش الاسلام يستعيد أجزاء من بلدة حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية..ويحبط محاولة تقدم لداعش في القلمون الشرقي
- مقتل ثلاثة عناصر من جند الأقصى خلال اشتباكات مع أحرار الشام بريف ادلب
- وفي النشرة أيضاً.. نازحو ريف حماة يعيشون تحت الأشجار في ريف إدلب
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشرقي مساء الأمس، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن معركة درع الفرات، ليربط بذلك مناطق سيطرته بين مدينة جرابلس وصولاً إلى مدينة اعزاز في الريف الشمالي وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
وعلى صعيد آخر، سيطرت قوات النظام على أجزاء واسعة من كليات المدفعية و التسليح والفنية الجوية جنوبي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار وقصف جوي روسي على المنطقة، وتواردت أنباء عن إعادة النظام حصار مدينة حلب.
من جهة ثانية، سقط قتلى وجرحى نتيجة استهداف الطيران الروسي بالصواريخ قرية الليرمون شمالي حلب، فيما قضى،أحد أعضاء مجلس ثوار صلاح الدين المدعو “أنس شعبوق”، بعد استهدافه ليلة الأمس برصاصة قناصة قوات النظام في حي الزبدية غربي حلب.
إلى ريف دمشق، حيث سيطر جيش الاسلام على أجزاء من بلدة حوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات مع قوات النظام، تمكن خلالها من قتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من قوات النظام وأسر آخرين، إضافة إلى اعطاب ثلاثة دبابات وعربة BMP، وعلى صعيد آخر، أحبط جيش الاسلام محاولة جديدة لتنظيم داعش للتقدم في منطقة القلمون الشرقي، معلناً قتل وجرح عدداً منهم.
إلى حماة وسط البلاد، حيث دمّر الثوار جرافة تابعة لقوات النظام على جبهة حاجز الترابيع في ريف حماة الشمالي، فيما استهدف طيران النظام وروسيا عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في ادلب، قُتل ثلاثة عناصر من فصيل جند الأقصى وأصيب آخرون من حركة احرار الشام اثر اشتباكات دارت بينهما بالأسلحة الخفيفة مساء الامس في مدينة اريحا بريف ادلب الجنوبي، فيما أصيب عنصر آخر من أحرار الشام إثر تفجير انتحاري نفسه أمام مقر تابع لهم في مدينة بنش مساء الأمس.
من جهة ثانية توفي مدنيان، بينهما طفلة، متأثران بجراحهما نتيجةغارات روسية طالت مدينة معرة النعمان بالأمس.
في حمص، استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة دون وقوع اصابات، من جهة ثانية منعت قوات النظام المتواجدة على أحد الحواجز في محيط الحي بالامس دخول السيارات المحملة بالخضار و المواد الغذائية بحجة عدم وجود اوراق ثبوتية من اللجنة الامنية بدمشق للسماح بدخولها و من المفترض أن تدخل السيارات اليوم كما سيتم السماح بخروج الموظفين و الطلاب.
شرقاً إلى دير الزور، حيث جدد الطيران الروسي استهدافه أحياء في المدينة بالقنابل العنقودية، تزامن ذلك مع هجوم شنه تنظيم داعش على عدة نقاط للنظام في المدينة واستهدافه حيي الجورة والقصور بعشرات قذائف الهاون، فيما استهدفت قوات النظام حي الموظفين بصاروخ غراد، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في خبرنا الأخير، لجأ النازحون من ريف حماه الشمالي إلى ريف إدلب الجنوبي للعيش تحت الأشجار بعد عجز المجالس المحلية عن تأمين خيام لهم.
ويترافق ذلك مع ضعف الخدمات الطبية المقدمة للنازحين نتيجة استهداف العديد من النقاط الطبية بالطيران الشهر الماضي.
وأشار مصدر مطلع لراديو الكل إلى وجود شرخ بين المجالس المحلية والمنظمات الاغاثية لرفض عدد من المنظمات العمل مع المجالس كونها تتبع لجهة سياسية ممثلة بالحكومة المؤقتة.