نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 03-09-2016

العناوين :

  • الثوار يسقطون مروحية ويدمرون دبابة لقوات النظام في ريف حماه الشمالي
  • الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة غربي جرابلس بريف حلب الشرقي
  • مقتل مدني جراء استهداف سيارة لجبهة فتح الشام بعبوة ناسفة في سنجار بريف ادلب
  • جرحى مدنيون في غارات لطيران النظام على دوما بالغوطة الشرقية
  • وفي النشرة أيضاً.. الكشف عن مسودة لرؤية المعارضة السورية للحل في سوريا ستقدم في مؤتمر لندن بعد أيام

دمّر الثوار دبابة لقوات النظام عند حاجز شليوط في ريف حماة الشمالي بصاروخ فاغوت بعد منتصف ليلة الأمس، ويأتي ذلك بعد إسقاطهم طائرة مروحية تابعة للنظام كانت تحلق في أجواء رحبة خطاب بالريف الشمالي أيضاً، وذلك بعد استهدافها بصاروخ “تاو” مساء الأمس، وتواردت أنباء عن مقتل ضابطين برتبة “عميد ومقدم” كانا على متنها.

من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام بالقذائف الصاروخية بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي ظهر اليوم.


شمالاً إلى حلب، حيث سيطر الجيش الحر على قرية “قندرة” غربي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، والحدودية مع تركيا، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل عدة عناصر للتنظيم، وعلى صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام التقدم على محاور الكلية الفنية الجوية وحي الـ ١٠٧٠ شقة وتلة الجمعيات جنوب وغرب حلب بعد اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات وأسفرت عن مقتل عشرات العناصر من النظام والميليشيات المساندة له.

في إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب عدة عناصر من جبهة “فتح الشام” جراء استهداف سيارتهم  بعبوة ناسفة عند مدخل بلدة سنجار في ريف ادلب الشرقي، من جهة أخرى، شنّ الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل الفوسفورية على مدن وبلدات “سراقب وخان السبل وبسيدا”.

إلى ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية صباح اليوم، من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفه بين الثوار وقوات النظام على أطراف اتستراد “دمشق – حمص” الدولي، إثر محاولة قوات النظام اقتحام مدينة دوما، وتمكن الثوار من ارجاعهم الى نقاطهم الخلفية وتدمير تحصيناتهم وقتل عدد منهم.

جنوباً في درعا، أفاد ناشطون بتمكن الثوار من استعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي أو ما تعرف بـ “الكتيبة المهجورة” شرقي بلدة إبطع في ريف درعا، بعد أن تقدمت فيها قوات النظام بالأمس لعدة ساعات، فيما بلغت حصيلة ضحايا الاشتباكات هذه و القصف على مدينة درعا وريفها بالأمس، 14 قتيلاً، بينهم أربعة جراء استهداف قوات النظام مخيم درعا بصاروخ أرض أرض.

إلى حمص، وسط البلاد، حيث استهدف الطيران الروسي  قرى”الزعفرانة وديرفول والمجدل” في ريف حمص الشمالي بقذائف تحوي مادة النابالم الحارقة  فجر اليوم دون تسجيل إصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الروسية على بلدة الطيانة بريف ديرالزور الشرقي بالأمس إلى خمسة قتلى من المدنيين وإصابة العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال.

في خبرنا الأخير، كشفت قناة الجزيرة عن مسودة قالت أنها حصلت عليها من مصادرها، وتتضمن رؤية المعارضة السورية، للحل في سوريا، ومن أهم بنودها: تشكيل هيئة حكم انتقالي بعد رحيل النظام ورئيسه بشار الأسد لتتولى السلطة 18 شهراً.

وستقدم المسودة من قبل وفد الهيئة العليا للمفاوضات ورئيس الائتلاف المعارض في مؤتمر لندن بعد أيام.

وتقترح المسودة أن تشكل هيئة الحكم الانتقالي مجلساً عسكرياً مشتركاً يخضع لإشرافها، يضم ممثلين عن قوى الثورة وجيش النظام “ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين”.

كما نصت المسودة على أن يتزامن بدء المرحلة الانتقالية مع صدور قرار من مجلس الأمن بحظر أي عمل عسكري على الأرض السورية، باستثناء محاربة المليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة والجماعات الإرهابية المحددة في قرارات مجلس الأمن، حيث خولت المسودة هيئة الحكم الانتقالي بالاستعانة بالمجتمع الدولي لمحاربتهم.

وتمسكت المسودة بوحدة سوريا وحقها في استعادة الأجزاء المحتلة منها بكافة الطرق المشروعة، إلى جانب اعتبار القضية الكردية في سوريا قضية وطنية، والعمل على ضمان الحقوق القومية واللغوية والثقافية للمواطنين الكرد دستورياً، وإلغاء كافة إجراءات وقرارات الاستملاك التي تمت لغير السوريين منذ منتصف آذار 2011.

زر الذهاب إلى الأعلى