نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 03-09-2016
العناوين:
- الثوار يسقطون مروحية ويدمرون دبابة لقوات النظام في ريف حماة الشمالي
- الجيش الحر يسيطر على قرية جديدة غربي جرابلس بريف حلب الشرقي من قبضة داعش
- الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة اقتحامهم مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً..اتهامات لبعثة التحقيق الدولية باستخدام الكيماوي في سوريا باتباع أساليب ملتوية لتبرئة الأسد
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
دمّر الثوار دبابة لقوات النظام عند حاجز شليوط بريف حماة الشمالي بعد استخدامها بصاروخ فاغوت بعد منتصف ليلة الأمس، ويأتي ذلك بعد ساعات من إسقاطهم طائرة مروحية تابعة لقوات النظام كانت تحلق في أجواء رحبة خطاب بريف حماه الشمالي، وذلك بعد استهدافها بصاروخ “تاو” ، وتواردت أنباء عن مقتل ضابطين كانوا على متنها، إلى ذلك استهدف الثوار مطار حماه العسكري بصواريخ “غراد”، ولم يعرف حجم الخسائر.
شمالاً إلى حلب، حيث تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على قرية “قندرة” الحدودية مع تركيا، والواقعة غربي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل عدة عناصر للتنظيم، وعلى صعيد آخر، تصدى الثوار يوم أمس لمحاولة جديدة لقوات النظام التقدم على محاور الكلية الفنية الجوية وحي ال ١٠٧٠ شقة وتلة الجمعيات جنوب وغرب حلب بعد معارك عنيفة استمرت عدة ساعات وأسفرت عن تدمير الثوار عربة “bmp” وقتل عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفه بين الثوار وقوات النظام على أطراف اتستراد دمشق – حمص الدولي، إثر محاولة قوات النظام اقتحام مدينة دوما وتمكن الثوار من ارجاعاعهم الى نقاطهم الخلفية وتدمير تحصيناتهم وقتل عدد منهم، من جهة ثانية قضى طفل وأصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدة كناكر في الغوطة الغربية بالرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع استمرار قطع التيار كهربائي عن البدلة ومنع قوات النظام دخول مواد غذائية إليها منذ نحو أسبوعين.
جنوباً في درعا، أفاد ناشطون بتمكن الثوار من استعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي أو ما تعرف بـ “الكتيبة المهجورة” شرقي بلدة إبطع في ريف درعا، بعد أن تقدمت فيها قوات النظام صباح اليوم لعدة ساعات، فيما بلغت حصيلة ضحايا الاشتباكات هذه و القصف على مدينة درعا وريفها بالأمس، 14 قتيلاً، بينهم أربعة جراء استهداف قوات النظام مخيم درعا بصاروخ أرض أرض.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث استهدف الطيران الروسي قرى” الزعفرانة و ديرفول و المجدل” في ريف حمص الشمالي بقذائف تحوي مادة النابالم الحارقة فجر اليوم، ولم ترد أنباء عن اصابات، فيما دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة بالتزامن مع استهدافها بالقذائف، من جهة أخرى، سيطر تنظيم داعش بالامس على حاجز القيادة شمال شرقي منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي إثر اشتباكات مع قوات النظام.
شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الروسية على بلدة الطيانة بريف ديرالزور الشرقي بالأمس إلى خمسة قتلى من مدنيين وإصابة العشرات،غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما قضى مدني وأصيب العشرات، جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام بعشرات قذائف الهاون.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث استهدف الثوار مقراً لقوات النظام والميلشيات المساندة لها على محور تلة القرميل في جبل الأكراد بصاروخ فاغوت،ما أدى لمقتل وجرح العديد من عناصرهم.
في خبرنا الأخير،اتهم مدير مركز توثيق الانتهاكات الكيماوية في سوريا “نضال شيخاني “آلية التحقيق المشتركة باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا” باتباع طرقاً ملتوية في جمع الشهادات، بهدف إفقاد الملف قوته القانونية في إدانة نظام الأسد، والسماح بالاعتراض عليها.
وقال “شيخاني” لراديو الكل إن مركز توثيق الانتهاكات الكيماوية خاطب مجلس الأمن ورئيسة بعثة التحقيق المشتركة “فيرجينا غامبا” ووضعها بصورة الخلل في أسلوب جمع الشهادات وذلك بالاعتماد على وسائل التواصل الإجتماعي، والتي لا تعتبر قانونية، إلا أن “آلية التحقيق” أصرت على اتباع هذا الأسلوب.
كما اتهم أيضاً الأمم المتحدة بتمييع الملف وفتح ثغرات قانونية فيه وتسييسه.