نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 02-09-2016
العناوين:
- ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى إثر قصف لطيران النظام وروسيا على ريفي دمشق وإدلب
- إلغاء إقامة صلاة الجمعة في ريف حمص الشمالي بسبب تصعيد قصف النظام
- استمرار الإشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات ريف حماه الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. توزيع المساعدات الإنسانية في بلدة الدارة الكبيرة والنازحين إليها
قضى طفل وامرأة وأصيب العشرات بجراح إثر شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية صباح اليوم، وفي السياق ألغت الهيئة الشرعية صلاة الجمعة في دوما بسبب القصف المكثف على الأحياء السكنية والذي طال أيضاَ مسجدين في المدينة.
وفي حماه، استمرت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط قريتي كوكب ومعان في ريف حماه الشمالي ضمن معركة “مروان حديد”، واستهدف الثوار مواقع النظام في مطار حماه العسكري وبلدة خطاب وجبل زين العابدين بصواريخ غراد والمدفعية، ويأتي ذلك بعد سيطرة الثوار بالأمس على قرية معردس ليصبحوا على بعد نحو 11 كم عن مدينة حماه.
شمالاً في إدلب، قضت امرأة وجرح عدد آخر جراء استهداف الطيران الروسي مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي بصواريخ تحتوي قنابل عنقودية، كما طال قصف مماثل بلدة تفتناز ما خلّف عدة إصابات.
وفي حلب المجاورة، أعلن الجيش السوري الحر بالأمس بلدة الغندورة و13 قرية حولها غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي منطقة عسكرية تمهيداً لطرد تنظيم داعش منها ضمن عملية “درع الفرات”، وسيطر الحر على أربع قرى غربي جرابلس بعد اشتباكات مع داعش.
جنوباً في درعا، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الحارة في ريف درعا الشمالي صباح اليوم، من جهة ثانية، أفاد ناشطون بسيطرة قوات النظام على الكتيبة المهجورة الواقعة بالقرب من بلدة إبطع بعد اشتباكات مع الثوار، في حين جرت اشتباكات بين الثوار وفصائل مبايعة لتنظيم داعش في محيط بلدة عين دكر بريف درعا الغربي.
إلى حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة أمس، وفي سياق ذي صلة ألغى مكتب الأوقاف في الريف الشمالي إقامة شعائر صلاة الجمعة بالمنطقة نتيجة التصعيد من قبل قوات النظام.
نبقى في حمص وفي سياق منفصل، حيث بدأت نقطة الهلال الأحمر في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي ،اليوم الجمعة، بتوزيع المساعدات الإنسانية التي دخلت منذ 3 أيام، على مستحقيها من أهالي البلدة والنازحين إليها، بحيث تحصل كل عائلة على سلة غذائية واحدة تحتوي على (أرز، وعدس، وبرغل، وشاي، وسكر، وفاصولياء، ورب بندورة، وزيت نباتي، وسمن، وتونا، وملح) إضافة لبسكويت أطفال، يشار إلى أن بلدة الدارة الكبيرة تأوي نحو 12 ألف مدنياً إضافة إلى مايقارب 5 آلاف نازح إليها.
شرقاً إلى دير الزور، ارتفعت حصيلة قصف الطيران الروسي على عدة مناطق في دير الزور وريفها بالأمس إلى أحد عشر قتيلاً معظمهم أطفال ونساء.
أخيراً في الرقة، أفاد ناشطون بمحاصرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، قرية الكنطري شمالي الرقة الواقعة تحت سيطرة “لواء التحرير” التابع للقوات وذلك بعد تهديد قائد اللواء “أبو محمد كفرزيتا” بالإنسحاب من “قسد”، مشيرين إلى توارد أنباء بدخول قائد اللواء ومجموعة من عناصره والمقدر عددهم بحوالي 100 عنصر، إلى الأراضي التركية وتسليم أنفسهم للجيش التركي.