نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 02-09-2016
العناوين:
- تواصل الإشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات ريف حماه الشمالي
- قتيل وعشرات الجرحى في غارات روسية محملة بالقنابل العنقودية على عدة مناطق بالغوطة الشرقية
- ثلاثة قتلى إثر قصف مدفعي للنظام على مدينة الرستن بريف حمص
- وفي النشرة أيضاً.. تنفيذ مشروع يضخ المياه إلى 5 آلاف شخص في قرية النقير بريف إدلب
تواصلت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط قريتي كوكب ومعان في ريف حماه الشمالي، واستهدف الثوار مواقع النظام في مطار حماه العسكري وبلدة خطاب بصواريخ غراد والمدفعية، ويأتي ذلك بعد سيطرة الثوار بالأمس على قرية معردس ليصبحوا على بعد نحو 11 كم عن مدينة حماه، في حين شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق حلفايا والزكاة واللطامنة.
وفي ريف دمشق، قضى مدني وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية الأحياء السكنية في مناطق دوما وحموريا وسقبا بالغوطة الشرقية.
من جهة ثاينة، قتلَ الثوار عنصراً من تنظيم داعش قنصاً في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق.
إلى حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما استهدف الطيران الروسي بمادة النابالم الحارق قريتي أم شرشوح والفرحانية الشرقية.
وفي إدلب، شن الطيران الروسي غارات على مدن وبلدات سراقب ومعرة مصرين وبنش ورام حمدان والتمانعة ومعرة النعمان في ريف إدلب بالصواريخ بعضها يحوي قنابل عنقودية وآخرى فوسفورية.
وفي حلب المجاورة، أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة إلقاء طيران النظام المروحي إسطوانات متفجرة على حيي بستان القصر والكلاسة وسط حلب، على صعيد آخر أعلن الجيش السوري الحر بالأمس بلدة الغندورة و13 قرية حولها غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي منطقة عسكرية تمهيداً للسيطرة عليها وطرد تنظيم داعش منها ضمن عملية “درع الفرات”
شرقاً إلى دير الزور، ارتفعت حصيلة قصف الطيران الروسي على عدة مناطق في دير الزور وريفها بالأمس إلى أحد عشر قتيلاً معظمهم أطفال ونساء، فيما قضى خمسة مدنيين نتيجة استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور المحاصرة.
جنوباً في درعا، جرح عدد من المدنيين نتيجة استهداف قوات النظام مخيم درعا بالإسطوانات المتفجرة، فيما ألقى الطيران المروحي حوالي سبعة براميل متفجرة على بلدة كفرناسج.
وفي الرقة، أفاد ناشطون بمحاصرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، قرية الكنطري شمالي الرقة الواقعة تحت سيطرة “لواء التحرير” التابع للقوات وذلك بعد تهديد قائد اللواء “أبو محمد كفرزيتا” بالإنسحاب من “قسد”، مشيرين إلى توارد أنباء بدخول قائد اللواء ومجموعة من عناصره والمقدر عددهم بحوالي 100 عنصر، إلى الأراضي التركية وتسليم أنفسهم للجيش التركي.
في سياق منفصل، نفّذ المجلس المحلي المشترك لتجمع بلدة ركايا بريف إدلب مشروع ضخ المياه لمنازل المدنيين في كامل قرية “النقيّر” بالمحافظة بالتعاون مع منظمة AYD. وبيّن مدير المشاريع في المجلس المحلي “زهير السلوم “لراديو الكل، أن المشروع نفذ على مرحلتين، أولهما حفر بئر للقرية ثم مشروع توسيع شبكات المياه وضخها للمنازل، وأضاف أن المشروع يخدّم نحو 5000 نسمة من سكان قرية “النقيّر” إضافة للنازحين إليها، وذلك ضمن جدول ضخ زمني، يوزع على ثماني ساعات في فترة الصباح ومثلها في الفترة المسائية، لافتاً إلى أن المشروع ساهم بشكل كبير في التخفيف من حجم معاناة الأهالي والمتعلقة بشراء المياه من الصهاريج، بعد أن وصل سعر الصهريج الواحد إلى 4000 ليرة سورية.