نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 01-09-2016
العناوين:
- الثوار يسيطرون على قرية معردِس ويقتربون أكثر من مدينة حماة.. وسبعة قتلى جراء استهداف طيران النظام نازحين من طيبة الإمام
- اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهتي حوش نصري وحوش الفارة في الغوطة الشرقية
- مقتل ثلاثة مدنيين جراء تجدد غارات طيران النظام وروسيا على ريفي إدلب وحمص
- لجنة حي الوعر بحمص تتوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد مع قوات النظام
- وفي النشرة أيضاً.. محاصرو دير الزور يأكلون الأعشاب والخبز اليابس.. وأعداد الوفيات في ازدياد
سيطر الثوارعلى قرية معردِس في ريف حماة الشمالي وعلى عدة حواجز لقوات النظام في محيطها، من بينها كتيبة الصواريخ ، ويأتي ذلك بعد سيطرتهم بالأمس على بلدة صوران، لتغدو المسافة التي تفصلهم عن مدينة حماه نحو 11 كم، كما استهدف الثوار مواقع قوات النظام في جبل” زين العابدين” شمالي مدينة حماه بصواريخ “غراد” وقذائف مدفعية.
إلى ذلك، قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي صباح اليوم سيارات تقل نازحين على الطريق الواصلة بين مدينة طيبة الإمام وقرية المصاصنة في ريف حماه الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي حوش نصري وحوش الفارة في الغوطة الشرقية، وسط أنباء عن تقدم الثوارهناك، وتمكن الثوار خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ ليلة أمس من قتل ما لا يقل عن ستة عناصر من قوات النظام واغتنام دبابة وإعطاب أخرى،من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين إثر غارات شنها طيران النظام على بلدة هريرة في منطقة وادي بردى بريف دمشق.
في حلب شمالاً، تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على عدة جبهات جنوب وغربي حلب، معلنين عن تمكنهم من قتل ما لا يقل عن 100 عنصر من قوات النظام إضافة إلى تدمير عربة bmp.
وعلى صعيد آخر، استعادة تنظيم داعش السيطرة على قريتي الوحشية وأم القرى في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري الحر وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي مدينة جرابلس وبين الحر وتنظيم داعش غربي جرابلس دون حصول أي تقدم.
في إدلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام وروسيا مدينة خان شيخون وقرية الشيخ مصطفى بريف ادلب الجنوبي بالصواريخ صباح اليوم، وأكد مراسلنا أن القصف استهدف سوقاً للمواشي في “الشيخ مصطفى”.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضت سيدة في غارات لطيران النظام الحربي طالت مزارع مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
في شأن منفصل، توصلت لجنة حي الوعر المحاصر بحمص ،مساء أمس، إلى اتفاق تهدئة مع قوات النظام، حيث تقرر استئناف الاتفاقية القديمة، ووقف القصف بشكل كامل والتهدئة لمدة زمنية غير محددة، على أن يلتقي الطرفان في وقت لاحق.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات جراء استهداف تنظيم داعش الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في المدينة بقذائف الهاون.
في شأن منفصل، اضطر سكان دير الزور في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والمحاصرة من قبل تنظيم داعش إلى أكل الأعشاب والخبز اليابس لتعويض النقص في المواد الغذائية بالسوق.
وقال عضو مركز توثيق الانتهاكات في دير الزور “رامي عساف” لراديو الكل: “إن أهالي المنطقة يقللون عدد وجباتهم اليومية وكميتها نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث وصل سعر ربطة الخبر إلى 500 ليرة سورية، فيما بلغ سعر كيلو الشاي 30 ألف ليرة.
وتسبب هذا الواقع بزيادة حالات سوء التغذية وبالتالي ارتفاع حالات الوفاة في ظل شح الأدوية، وارتفاع أسعارها بنحو ثلاثين ضعفاً عما هو الحال خارج الأحياء المحاصرة.