نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 31-08-2016
العناوين:
- لأول مرة منذ بدء الثورة ..الثوار يسيطرون على بلدة صوران ويقتربون من مدينة حماة
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم جنوبي وغربي حلب
- النظام يفرض على أهالي معضمية الشام اتفاقاً لتسليم المدينة خلال أيام.. وينتظر رد لجنة حي الوعر في حمص
- وفي النشرة أيضاً.. إدارة معبر باب الهوى تعلن عن موعد افتتاحه أمام السوريين الراغبين
سيطر الثوار على بلدة صوران في ريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام منذ صباح اليوم ، بعد إعلانهم عن بدء المرحلة الثالثة من معركة “مروان حديد” في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، للسيطرة على البلدة القريبة من اتستراد “حلب – حماة” وذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة، حيث سيطروا قبلها على جسر صوران الواقع على الاتستراد وعلى حاجز المكاتب الواقع شمالي البلدة، كما أعلنوا عن اغتنام ثلاثة دبابات ومدفع وتدمير عربتي “bmp”.
شمالاً في حلب، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والميليشيات المساندة التقدم على جبهة كلية التسليح ومشروع 1070 شقة جنوب غربي حلب، معلنين مقتل وجرح العشرات منهم، كما دمروا جرافة عسكرية لقوات النظام على تلة الأحرار في قرية القراصي، في حين سيطرت قوات النظام على عدة مواقع في تلتي المحروقات والجمعيات بعد شنها هجوماً واسعاً على مواقع عدة في الريف الجنوبي وعلى أطراف مدينة حلب مساء الأمس.
من جهة ثانية، سيطر الجيش الحر على قرى “الكلية وزوغرة وحفيرة” غربي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش مساء الأمس ضمن عملية “درع الفرات”.
إلى ريف دمشق، حيث أكدت مصادر في اللجنة المفاوضة عن مدينة معضمية الشام أن النظام فرض عليهم اتفاق لا بديل عنه، يقضي بتسليم المدينة للنظام خلال أيام.
وقال الدكتور “علي خليفة “،عضو لجنة المفاوضات عن المعضمية، بُعيد انتهاء الاجتماع الذي جمع أمس الثلاثاء لجنة ممثلة عن أهالي معضمية الشام مع وفد النظام وبحضور ضباط روس، أن “النظام هدد اللجنة إما بقبول شروطه أو أن يكون الفصل للسلاح والنار والموت لأهالي المعضمية”.
وبين ” خليفة” أن شروط النظام تتضمن “خروج جميع الثوار غير الراغبين بتسليم أسلحتهم، والمدنيين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم باتجاه إدلب، وتسليم جميع الأسلحة في المعضمية على مراحل.
كما تضمن الاتفاق، دخول مؤسسات النظام وحل كل المؤسسات الثورية، وعلى رأسها المجلس المحلي لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي المعضمية وقوات النظام
وأشارت المصادر إلى أن العمل بالاتفاق هذا سيبدأ بعد ثلاثة أيام، عقب خروج أهالي داريا القاطنين في المعضمية، لمن لا يريد تسوية وضعه منهم.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن الميداني، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية، في محاولة من النظام اقتحام المنطقة.
إلى حمص وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات المحطة وسنيسل في ريف حمص الشمالي، ويأتي ذلك بعد أن أعلنت عدة فصائل عاملة في ريف حمص الشمالي عن إطلاق حملة “العين بالعين” والتي تهدف للرد على أي استهداف من قبل قوات النظام للمدنيين، سواء في ريف حمص الشمالي أو حي الوعرالمحاصر.
نبقى في حمص، وإلى حي الوعر حيث تنتهي اليوم هدنة ال48 ساعة المتفق عليها مع قوات النظام و لجنة المفاوضات في الحي المحاصر من قبل قوات النظام، و من المفترض أن يتم الرد على الشروط التي وضعها النظام و التي طالب فيها اللجنة بإخراج 300 عنصرمن الثوار مع عوائلهم من الحي كدفعة أولى، مقابل إخراج دفعة من المعتقلين، وفي حال عدم الموافقة هدد النظام بمعاودةاستهدافه.
و قد أصدر بعض الوجهاء في الحي بياناً بالأمس وافقوا فيه على خروج هذه الدفعة من الثوار، و ذلك لحقن الدماء، على حد تعبيرهم، فيما لما يصدر حتى الآن أي بيان رسمي عن لجنة الحي المفاوضة.
و في سياق متصل تواردت أنباء عن نية وفد من الأمم المتحدة زيارة حي الوعر اليوم دون معرفة تفاصيل أخرى.
شرقاً إلى دير الزور،حيث قضى مدنيان من عائلة واحدة وأصيب العشرات جراء استهداف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين في قرية زغير بريف دير الزور، كما قتل وجرح عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال أطراف مدينة الميادين بالريف الشرقي صباح اليوم.
في خبرنا الأخير، أعلنت ادارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ريف إدلب، انه سيتم افتتاح المعبر من اجل إجازة عيد الاضحى المبارك امام السوريين المقيمين في تركيا ابتداءاً من يوم الاثنين الواقع في الخامس من شهر أيلول القادم ، على أن يستمر الدخول بشكل يومي من الساعة الثامنة صباحا حتى انتهاء الدوام الرسمي يوم الأحد الواقع في الحادي عشر من أيلول.
واكدت إدارة المعبر في بيان صادر عنها أنه سيتم ايقاف حركة المغادرة لحالات لم الشمل والترانزيت والمكاتب طبي والمنظمات وطلاب الجامعة من الجانب السوري إلى الجانب التركي خلال هذه المدة، مؤكدة أن الدخول سيكون الدخول إلى سوري عن طريق الهوية المؤقتة، المعروفة بـ “الكيملك”.