نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 30-08-2016

العناوين :

 

  • الثوار يستعيدون السيطرة على قرية القراصي في ريف حلب الجنوبي وعلى قرية البويضة في ريف حماة الشمالي
  • 17 قتيلاً جراء استهداف طيران النظام نازحين من  مدينة حلفايا  بريف حماة
  • مقتل سبعة مدنيين جراء استهداف طيران النظام سوق الهال في مدينة معرة مصرين بريف إدلب
  • النظام يخير لجنة حي الوعر المحاصر في حمص بين “خروج دفعة من المقاتلين” أو “تدميره
  • وفي النشرة أيضاً… اطلاق حملة لتقديم وجبات يومية لـ 1500 شخص في غوطة دمشق الشرقية

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل

استعاد الثوار يستعيدون السيطرة على قرية القراصي والساتر المحيط بها بريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة دامت لنحو 15ساعة،  تمكنوا خلالها من تدمير  دبابة  لقوات النظام إضافة إلى عدة آليات عسكرية أخرى.
واصل الجيش السوري الحر تقدمه جنوب وغربي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي ، وسيطر بالأمس على 13 قرية، وذلك في المرحلة الثانية من معركة “درع الفرات” بدعم من الجيش التركي وطيران التحالف، وبذلك بات يفصل الجيش الحر عن مدينة “منبج” نحو15 كيلو متراً فقط .

إلى حماة وسط البلاد ، حيث استعاد الثوار السيطرة على قرية البويضة في ريف حماة الشمالي ظهر اليوم بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ،  ويأتي ذلك بعد أن انسحبوا منها ليلة الأمس اثر تكثيف القصف عليها، كما اعطب الثوار دبابة لقوات النظام عند حاجز السمان غربي مدينة طيبة الامام ظهر اليوم.
وكان الثوار قد واصلوا  تقدمهم في ريف حماة الشمالي مساء الامس  وسيطروا بالأمس على عدة مزارع في محيط مدينة حلفايا،، بالتزامن استهدف طيران النظام الحربي مدينة حلفايا والطرقات التي سلكها أعداد كبير من النازحين من المدينة، ما أدى لمقتل سبعة عشر مدنياً بينهم نساء وأطفال.

في ادلب المجاورة،  قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات شنها طيران النظام على مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي، واستهدفت الغارات سوق الهال في المدينة بالصواريخ المحملة بقنابل عنقودية صباح اليوم.
من جهة ثانية، قضى عنصر من “لواء هنانو” التابع لفيلق الشام، في حصيلة أولية وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة عى الطريق الواصل بين مدينة ادلب و قرية الشيخ يوسف.

إلى ريف دمشق، حيث قضى عنصران من الثوار وأصيب عشرون آخرون  جراء استهداف قوات النظام نقاط رباطهم على جبهة  بلدة حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية، واندلعت اشتباكات بين الطرفين دون حصول أي تقدم يذكر، كما دارت اشتباكات مماثلة على جبهة تل كردي.


في شأن منفصل،أطلق مجلس ريف دمشق الإغاثي في الغوطة الشرقية حملة جديدة تحت مسمى “سابقوا “، والتي تهدف إلى مساعدة العائلات المنكوبة والنازحين من جنوب الغوطة جراء المعارك والقصف عبر توزيع 400 وجبة يومياً.

و أوضح القائمون على الحملة لراديو الكل أن التوزيع سيتم للعائلات الأشد حاجة وسيتم تغير المنطقة المستهدفة بالتوزيع كل أسبوع، بهدف الوصول إلى جميع مناطق الغوطة الشرقية.

وبينت المصادر أن الوجبة الواحدة تتضمن الرز واللحم وتكفي لأربعة أشخاص، ليكون عدد المستفيدين من الحملة نحو 1500 شخص بشكل يومي.

إلى حمص، وسط البلاد، حيث كشفت مصادر لـ “راديو الكل” أن النظام أمهل لجنة مفاوضات حي الوعر المحاصر في حمص 48 ساعة لتقرير مصير الحي، حيث اتفق الطرفان على وقف اطلاق النار في الحي خلال هذه المدة بعد جولة المفاوضات التي عقدت بالأمس بين الطرفين.

وقال مدير مركز حمص الإعلامي “أسامة أبو زيد”: أن نظام الأسد اشترط على لجنة حي الوعرعدة شروط من بينها، خروج الثوار المقاتلين وعائلاتهم  إلى الشمال السوري على دفعات، وتسوية وضع من يريد ذلك، خلال مدة تتراوح بين العشرين يوم و الشهر، مقابل إخراج عدد من المعتقلين من فرع أمن الدولة، يحدد النظام أسمائهم، ثم يفتح الطريق أمام المدنيين بعد خروج أول دفعة”.

وأكد ” أبو زيد” أن “الخيار الثاني الذي وضعه النظام أمام لجنة الحي هو إعلان الحرب على الحي، واعتباره منطقة عسكرية مغلقة”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تتدخل في هذه المفاوضات ولم يكن لها أي حضور، رغم التواصل مع مكتب المعبوث الأممي إلى سوريا ” ستيفان دي ميستورا ” إلا أن لجنة الحي  لم تتلق أي رد”.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء لجنة التفاوض مساء اليوم الاثنين لاتخاذ القرار النهائي، وإعلام النظام به غداً عند انتهاء هدنة ال48 ساعة.

شرقاً إلى  دير الزور، حيث استهدف طيران التحالف الدولي محيط حقل الورد و محطة T2 النفطية في ريف ديرالزور الشرقي بالصواريخ ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار، من جهة ثانية، أعدم تنظيم داعش شخصين بتهمة وضع حاجز مسلح بإسم التنظيم في قرية صبيخان بالريف الشرقي.


في الرقة المجاورة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش والوحدات الكردية في قرية الهبساوي الواقعة غربي بلدة عين عيسى، ولم ترد تفاصيل أكثر.

في خبرنا الأخير، نفت وازرة الخارجية الأمريكية  صحة التقارير الإعلامية المتداولة حول وجود تنسيق عسكري بين واشنطن وموسكو لاستهداف المقاتلين في حلب أو لإجلائهم من المدينة.

وجاء في بيان صادر عن  مكتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “مايكل راتني”  أن الولايات المتحدة عملت مع حلفائها الإقليميين بجد لمساعدة المعارضة على بناء مستقبل أفضل للشعب السوري والتوصل إلى تسوية للنزاع عبر حل سياسي عادل يرضي تطلعات جميع السوريين في العيش بحرية وكرامة”.

ونفى البيان وجود أي تنسيق عسكري أو غيره مع روسيا في سوريا، مشيراً إلى أنه لا معنى  للحديث عن التعاون إذا لم توقف روسيا الأعمال العسكرية في سوريا، داعياً موسكو إلى الضغط على النظام لوقف القتال وبدء هدنة، مستنكراً محاولة النظام حصار حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى