نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 30-08-2016

العناوين :

 

  • الجيش الحر يواصل تقدمه جنوبي وغرب جرابلس بريف حلب ويقترب من مدينة منبج  
  • الثوار يسيطرون على عدة مزارع في محيط مدينة حلفايا بريف حماة ..وطيران النظام يرتكب مجزرة مروعة باستهدافه النازحين منها
  • الطيران الروسي يستهدف مدينة ادلب وعدة مناطق بريفها بالقنابل الفوسفورية
  • وفي النشرة أيضاً.. انتشار التهاب السحايا في مضايا بريف دمشق… ومناشدات لفتح ممرات إنسانية إلى المنطقة

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل

واصل الجيش السوري الحر تقدمه جنوب وغربي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي ، وسيطر بالأمس على 13 قرية، وذلك في المرحلة الثانية من معركة “درع الفرات” بدعم من الجيش التركي وطيران التحالف، وبذلك بات يفصل الجيش الحر عن مدينة “منبج” نحو ـ15 كيلو متراً فقط، والتي ما تزال تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي رفضت الانسحاب إلى شرقي نهر الفرات.

من جهة ثانية، قضى خمس مدنيين وأصيب آخرون، جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ حي الصالحين في حلب فجر اليوم.

وإلى حماة وسط البلاد، حيث واصل الثوار تقدمهم في ريف حماة الشمالي وسيطروا مساء الامس على مناطق “مزرعه بطيش وزور الحيصه وزور المحروقه” في محيط مدينة حلفايا، فيما استمرت الاشتباكات في محيط مدينة طيبة الامام دون احراز تقدم، بالتزامن استهدف طيران النظام الحربي مدينة حلفايا والطرقات التي سلكها النازحون من المدينة ما ادى لمقتل سبعة عشر مدنياً بينهم نساء واطفال اضافة لعدد من الجرحى حالة بعضهم حرجة.

في ادلب، أصيب أربعة مدنيين، بينهم عنصرين من الكادر الطبي في المشفى التخصصي الجراحي بمدينة إدلب نتيجة استهداف المشفى بالصواريخ  الفراغية كما استهدفت غارات أخرى أحياء في مدينة ادلب مدن وبلدات” سراقب وجسر الشغور وبنش ومعرة النعمان ومعر شمارين، بالقنابل الفوسفورية، واقتصرت الأضرار على المادية.

إلى ريف دمشق، حيث قضى عنصران من الثوار وأصيب عشرون آخرون  جراء استهداف قوات النظام نقاط رباطهم على جبهة  بلدة حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية، واندلعت اشتباكات بين الطرفين دون حصول أي تقدم يذكر، كما دارت اشتباكات مماثلة على جبهة تل كردي، وعلى صعيد آخر، أصيب ثمانية عناصر من قوات النظام جراء انفجار لغم بهم في مدينة داريا في الغوطة الغربية.
وإلى العاصمة دمشق، حيث شهد حي برزة الدمشقي حالة توتر اثر اختطاف الثوار ثلاثة عناصر من قوات النظام وجاءت هذه الحادثة رداً على استهداف قوات النظام للحي.

ونبقى في ريف دمشق، حيث أعلنت الهيئة الطبية في بلدتي مضايا و بقين  ظهور عدة حالات يشتبه بأنها لمرض التهاب السحايا الفيروسي وخاصة بين الأطفال، في ظل غياب التحاليل الطبية والدواء لعلاج مثل هذه الحالات، ونوهت الهيئة أن البلدتين دخلتا مرحلة حرجة من الناحية الطبية.

وتزامن الانتشار السريع لمرض السحايا مع زيادة حالات الإغماء بسبب سوء التغذية، وبناءً عليه، طالبت الهيئة الطبية في مضايا و بقين كلاً من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ السكان المحاصرين من الوباء عبر الضغط لفتح ممرات إنسانية وإدخال المواد الغذائية الضرورية بشكل فوري.

 

إلى حمص، وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، دون وقوع إصابات، فيما تتواصل الاشتباكات بين داعش و قوات النظام في محيط صوامع الحبوب و محيط شاعر و جزل و حويسيس و الشنداخيات في ريف حمص الشرقي.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني في  قرية المالحة بريف ديرالزور الغربي  نتيجة  انفجارلغم زرعه تنظيم داعش، من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام بالقذائف.

في خبرنا الأخير،  أفادت مصادر محلية من داخل مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، باستمرار انقطاع المياه عن المدينة لأكثر من عشرة أيام، الأمر الذي فاقم معاناة المدنيين، وسط ارتفاع أسعار صهاريج المياه إلى 800 ليرة للصهريج الواحد. وعزا الناشط الاعلامي “يعرب الدالي” أسباب أزمة المياه في المدينة، إلى عجز المجلس المحلي وعدم قدرته على شراء الوقود اللازم لتشغيل المضخات الرئيسية، نظراً لقلة الدعم والتمويل من قبل المنظمات المانحة، وأوضح “الدالي” أن ضعف الموازنة المالية لدى المجالس المحلية، ينعكس سلباً على الواقع الخدمي في المدينة.  

زر الذهاب إلى الأعلى