نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 29-08-2016
العناوين :
- الجيش الحر يواصل تقدمه جنوبي جرابلس بريف حلب ويسيطر على ست قرى جديدة من قبضة قوات سوريا الديمقراطية
- بعد ساعات على اطلاق معركة جديدة ..الثوار يسيطرون على قرية المصاصنة وعدة حواجز في ريف حماة الشمالي
- ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على حي الوعر في حمص إلى تسعة قتلى
- وفي النشرة أيضاً.. جمعية خيرية توزع “120” كشكاً على المصابين وذوي الإعاقة في الغوطة الشرقية
واصل الجيش السوري الحر تقدمه جنوب وغربي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، وسيطر على قرى “أم سوس وظهر المغارة وحلونجي و بولدق كبير و بولدق صغير ومزارع التمورة” الواقعة جنوبي المدينة بعد اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية”، ويأتي ذلك بعد سيطرته أمس الأحد على ثمانية عشر قرية، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية ضمن معركة ” درع الفرات” المستمرة منذ الأربعاء الماضي بدعم من الجيش التركي وطيران التحالف.
إلى حماة وسط البلاد، حيث سيطر الثوارعلى قرية المصاصنة وعلى أربعة حواجز في محيطها بريف حماة الشمالي، كما سيطروا على حاجز خامس جنوبي قرية معركبة بعد اشتباكات مع قوات النظام بدأت فجر اليوم عقب اطلاق الثوار معركة جديدة تحت مسمى”مروان حديد”، تمكنوا خلالها أيضاً من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام وتدمير دبابتين وعربتي “بي أم بي وشيلكا” ومدفع رشاش.
في حمص المجاورة ، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على حي الوعر المحاصر في حمص بالأمس إلى تسعة قتلى من المدنيين، ويأتي ذلك ضمن الحملة المكثفة على الحي التي بدأت منذ يومين.
في سياق متصل، دعا مجلس محافظة حمص الحرة إلى عدم تكرار تجرية مدينة داريا وحمص القديمة في حي الوعر، و دعا المجلس في بيان صادر عنه المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” إلى إعلان هدنة عاجلة في حي الوعر ومحيطه.
ولفت البيان إلى أن نظام الأسد لا يزال يضغط على أهالي الحي بمختلف الأدوات من قصف بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها سلاح الطيران الذي أغار على مساكن المدنيين، وكذلك الحصار المفروض على الحي وخاصة في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن كل ذلك في سبيل إخراج المدنيين والثوار من الوعر على غرار السيناريو الذي حصل في داريا حالياً، وفي حمص القديمة قبل عامين ونصف.
إلى ريف دمشق، حيث تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام الغوطة الشرقية من محوري “حوش نصري والميدعاني”، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الثوار وإصابة آخرين.
في إدلب ، قضت امرأة وطفلها وأصيب ثلاث نساء بجراح جرء استهداف طيران النظام الحربي بلدة ابوظهور في ريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية مساء الأمس.
جنوباً إلى درعا ، حيث أفاد ناشطون باستهداف قوات النظام مخيم مدينة درعا بقذائف الدبابات دون ورود معلومات عن إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام، وللمرة الأولى بصواريخ محلية الصنع، فيما شن الطيران الروسي غارات على عدة أحياء في المدينة وعلى محيط المطار العسكري و منطقة البغيلية بالريف الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في خبرنا الأخير، وزعت جمعية التكافل الخيرية، 120 “كُشك” أو “كرفان ” على المصابين وذوي الاعاقات الدائمة، في عموم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك ضمن مشروع “لمسة أمل”.
وقال مدير المكتب الإعلامي في الجمعية “أيمن أبو أنس” لراديو الكل: “إن المشروع والذي انطلق منذ بداية العام الحالي، يهدف لمساعدة هؤلاء الأشخاص على العمل وتأمين لقمة العيش، وتحويلهم من مستهلكين إلى أشخاص منتجين، لافتاً أنه ووفقاً للمكاتب والنقاط الطبية، تم إحصاء ما يقارب من 1200 مصاب في كامل الغوطة الشرقية.
وأشار إلى الجهود المبذولة من قبل الجمعية، لتأمين أكبر عدد من هذه “الأكشاك” لأصحاب الإعاقات في الفترات القادمة، مؤكداً في الوقت ذاته أن المشروع لاقى ترحيباً وصدىً واسعاً بين أهلي الغوطة.