نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 29-08-2016

العناوين:

  • الجيش الحر يسيطر على 18 قرية في محيط مدينة جرابلس بريف حلب
  • الثوار يعلنون عن بدء معركة جديدة في ريف حماة الشمالي ويقتلون عدة عناصر من قوات النظام
  • الثوار يتصدون لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام غوطة دمشق الشرقية
  • مقتل مدني جراء تجدد القصف الجوي على مدينة تلبيسة بريف حمص
  • وفي النشرة أيضاً ..منظمة خيرية في الغوطة الشرقية تحفظ الأطعمة بغرض توزيعها على السكان مجاناً

واصل الجيش السوري الحر تقدمه جنوب وغربي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، وسيطر مساء الأمس على قرى “الأشورية وقيراطة وأم روثة تحتاني” الواقعة على نهر الساجور جنوبي جرابلس بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، وتمكن” الحر” من أسر عدة عناصر تابعين للوحدات الكردية، ويأتي ذلك بعد سيطرته في وقت سابق من يوم أمس الأحد على خمسة عشر قرية، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش غرب جرابلس وشرقي الراعي، وبعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية جنوبي جرابلس، ويأتي ذلك بدعم من الجيش التركي وطيران التحالف ضمن معركة ” درع الفرات” المستمرة منذ الأربعاء الماضي.
وعلى صعيد آخر، دمّر الثوار دبابة وعربة BMP لقوات النظام في محيط الكلية الفنية الجوية جنوبي حلب بعد استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع

إلى حماة وسط البلاد، حيث قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام اثر تدمير الثوار سيارة نقل عسكرية بعد استهدافها بقذيفة هاون عند حاجز شليوط في ريف حماة الشمالي، كما دمر الثوار رشاش عربة شيلكا عند حاجز البويضة  ورشاش آخر عند حاجز زلين في الريف الشمالي  أيضاً، ويأتي ذلك بعد إعلان الثوار فجراليوم عن بدء معركة جديدة في ريف حماة الشمالي تحت اسم” مروان حديد”.

إلى ريف دمشق، حيث تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام الغوطة الشرقية  من محوري ” حوش نصري والميدعاني”، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الثوار وإصابة آخرين، فيما قضت امرأة جراء استهداف قوات النظام السوق الشعبي في مدينة دوما بالقذائف الصاروخية، في حين أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال حي جوبر بدمشق.
من جهة ثانية،اعتقلت قوات النظام ست نساء من أمام الفرن الرئيسي لبلدة حرنة التابعة لمدينة التل واقتادتهم إلى أحد الأفرع الأمنية دون معرفة الأسباب.


في  حمص ، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام  مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ليلة الأمس، فيما جدد طيران النظام استهداف حي الوعرالمحاصر بحمص بالصواريخ الفراغية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ويأتي ذلك بعد مقتل سبعة مدنيين بالأمس جراء القصف الذي طال الحي.


جنوباً إلى درعا ، حيث أفاد ناشطون عن اغتيال عنصرمن الجيش الحر المدعو “بدر المفعلاني” من أبناء بلدة ناحته بالريف الشرقي، بعد استهدافه بالرصاص من  قبل مجهولين ليلة الأمس.

في اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام قرية أوبين الحدودية مع تركيا براجمات الصواريخ ، فيما شن الطيران الروسي غارات على محور الكبانة ومحيطه في جبل اﻷكراد، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف عدة محاور في جبل التركمان.

شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام، وللمرة الأولى بصواريخ محلية الصنع، فيما شن الطيران الروسي غارات على عدة أحياء  في المدينة وعلى محيط المطار العسكري و منطقة البغيلية بالريف الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

-في خبرنا الأخير، قال مدير المشاريع في منظمة البشائر الخيرية “عماد نذير” لراديو الكل أن المنظمة تحفظ الخضار واللحوم في معمل الكونسروة  بغوطة دمشق الشرقية المحاصرة، بغرض توزيعها لاحقاً على العوائل المحتاجة بالمجان.

وأوضح أن مهمة المعمل هي طبخ الخضار واضافة المواد الحافظة إليها، علماً أن المنظمة لها تجارب ناجحة في هذا المجال، حيث إنها كانت اقتطعت ثلث كميات لحوم الأضحيات العام الماضي وطبختها وحفظتها لتصبح مادة تدعى الآورما، والتي بقيت صالحة لمدة عام من تاريخ حفظها.

وأشار النذير إلى محدودية العبوات التي يخزن فيها الطعام، ما يتطلب من المستفيدين الاحتفاظ بالقديمة منها للاعتماد عليها في حال نفاذ الكميات المتوافرة.

زر الذهاب إلى الأعلى