نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 28-08-2016
العناوين:
- الجيش الحر يسيطر على ثمان عشرة قرية جديدة بمحيط جرابلس في ريف حلب بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية وداعش
- حالات اختناق نتيجة استهداف النظام منطقة قبر الإنجليزي بريف حلب ببراميل تحتوي غازات سامة
- مقتل أربعة مدنيين إثر تجدد الغارات على الوعر المحاصر.. ومحافظة حمص الحرة تدعو إلى عدم تكرار تجربة داريا وحمص القديمة مع الحي
- وصول آخر دفعة من ثوار داريا وعوائلهم إلى إدلب
- وفي النشرة أيضاً.. انخفاض سعر ليتر البنزين في ريف حماه المحرر إلى 450 ليرة سورية
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطر الجيش السوري الحر مدعوماً بقصف مدفعي وجوي تركي ضمن عملية “درع الفرات”، على تسع قرى جنوبي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي وهي: “عين البيضا ودابس والعمارنة وبئر كوسى وبلابان والخربة والحجاج والمغاير ونزل حسين” بعد اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية”، كما سيطر الحر على قرى “الظاهرية والمدللة وبالويران” غربي مدينة جرابلس، وعلى قرى “الشيخ يعقوب وعياشة وكرسلني” شرقي الراعي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بحالات اختناق إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة تحتوي غازات سامة على منطقة قبر الإنجليزي بريف حلب الشمالي.
إلى حمص وسط البلاد، استهدف طيران النظام الحربي على مرتين حي الوعر المحاصر بحمص عبر أكثر من 12 غارة ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة العشرات بجراح، كما طالت غارات مماثلة مدينة الرستن وبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، ما خلّف مقتل أربعة مدنيين وعدة إصابات.
ونبقى في حمص، حيث دعا مجلس محافظة حمص الحرة إلى عدم تكرار تجربة داريا وحمص القديمة مع حي الوعر المحاصر بحمص، ودعا المجلس في بيان صادر عنه المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” إلى إعلان هدنة عاجلة في حي الوعر ومحيطه، لافتاً أن نظام الأسد لا يزال يضغط على أهالي الحي بمختلف الأدوات من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها سلاح الطيران الذي أغار على مساكن المدنيين، وكذلك الحصار المفروض على الحي وخاصة في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن كل ذلك في سبيل إخراج المدنيين والثوار من الوعر على غرار السيناريو الذي حصل في داريا حالياً، وفي حمص القديمة قبل عامين ونصف، يشار إلى أن النظام أطبق حصاره منذ ستة أشهر على حي الوعر الذي يأوي حوالي 100 ألف مدنياً.
في إدلب، وصلت آخر دفعة من ثوار داريا وعائلاتهم ظهر اليوم إلى منطقة بابسقا القريبة من معبر باب الهوى بريف إدلب، حيث أعدت لهم مراكز استقبال قبل نقلهم إلى مساكن أخرى.
إلى ريف دمشق، قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة حوش نصري في منطقة المرج.
في حماه، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعيه قرية لطيمن وقرية الزكاة في ريف حماه الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على قرية الزارة بالريف الجنوبي واقتصرت الأضرار على المادية.
في خبرنا الأخير، أفاد مراسل راديو الكل في حماه بانخفاض سعر ليتر البنزين من 750 ليرة سورية إلى 450 ليرة في أرياف حماه المحررة خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد أن زادت كميات البنزين القادمة من مناطق النظام نحو المناطق المحررة، وكان النظام َعمِدَ في الفترة الماضية على تخفيض كمية المحروقات وإغلاق معظم الطرقات المتجهة إلى الريف المحرر.