نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | السبت 27-08-2016
العناوين :
- خلو مدينة داريا من سكانها.. بعد خروج آخر قافلة تقل المدنيين والثوار
- الجيش الحر يسيطر على 10 قرى بريف حلب الشرقي ويقترب من ربط جرابلس بالراعي
- أربعة وعشرون قتيلاً في مجزرة مروعة يرتكبها طيران النظام في حي المعادي بحلب
- قتيلان وجرحى في غارات روسية على قرية “شلخ” بريف ادلب
- مجهولون يغتالون قيادي في جبهة فتح الشام بالقنيطرة
هذه العناوين واليكم التفاصيل :
أفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق بخروج الدفعة الأخيرة من مدينة داريا عبر 20 حافلة تقل ما تبقى من المدنيين والثوار لتصبح المدينة خالية تماماً من سكانها بعد حصار دام 4 سنوات، ولفت مراسلنا إلى توجه المدنيون نحو صحنايا والكسوة بريف دمشق، على أن يتجه الثوار وعوائلهم نحو مدينة إدلب.
وكانت قد وصلت أول دفعة من ثوار داريا وعائلاتهم، المقدرعددهم بنحو 280، إلى مدينة إدلب صباح اليوم، بعد أن خرجوا بالأمس، وأفاد مراسلنا هناك
بتوجههم إلى منطقة “بابسقا” قرب معبر باب الهوى، حيث أقيمت لهم مراكز استقبال وايواء مؤقتة.
من جهة ثانية، جرح عدة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام بصاروخ محمل بالقنابل العنقودية مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، استعاد الجيش الحر بدعم من الجيش التركي، السيطرة على ثمان قرى في ريف حلب الشرقي الشمالي، ستة منهم غربي جرابلس، واثنتين شرقي الراعي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، المتواصلة منذ مساء الأمس حتى الآن، كما سيطر الحر على قريتي “مزعلة ويوسف بيك” جنوب غرب جرابلس بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية.
على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في حي الراموسة وتلة المحروقات جنوب حلب.
من جهة ثانية، ارتكب طيران النظام المروحي مجزرة مروعة في حي المعادي بحلب راح ضحيتها أربعة وعشرون قتيلاً وأصيب العشرات بجراح، بعد استهداف الحي بالبراميل المتفجرة، فيما قضى مدنيان جراء غارات شنها الطيران الروسي على مدينة دارة عزة بالريف الغربي.
وفي إدلب، قضى مدنيان وجرح آخرون جراء استهداف الطيران الحربي الروسي قرية “شلخ” في ريف إدلب الشمالي بالصواريخ الفراغية وصواريخ محملة بالقنابل العنقودية.
إلى حمص وسط البلاد، قضى شخص وطفل وجرح آخرون إثر قصف جوي ومدفعي طال مدينة تلبيسة وقرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على حي الوعر المحاصر، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام ونصف، ما خلّف وقوع عدة إصابات، كما تعرض الحي لقصفٍ بمادة النابالم الحارق.
شرقاً في دير الزور، واصل تنظيم داعش استهداف أحياء دير الزور المحاصرة والخاضعة لقوات النظام بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.
وفي القنيطرة جنوباً، اغتال مجهولون بعبوة ناسفة قيادي في جبهة فتح الشام المدعو “أبو حمزة الجوابرة” في القنيطرة.
أخيراً في درعا، جرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد المحررة بالمدفعية والصواريخ، كما طال قصف مماثل حي طريق السد بدرعا ما خلّف وقوع عدة إصابات.