نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | السبت 27-08-2016
العناوين :
- خروج آخر دفعة من المدنيين والثوار من مدينة داريا بريف دمشق
- الجيش الحر يسيطر على 10 قرى بريف حلب الشرقي ويقترب من ربط جرابلس بالراعي
- أربعة وعشرون قتيلاً في مجزرة مروعة يرتكبها طيران النظام في حي المعادي بحلب
- جرحى مدنيون في قصف مدفعي على أحياء درعا البلد.. ومجهولون يغتالون قيادي في جبهة فتح الشام بالقنيطرة
هذه العناوين واليكم التفاصيل :
أفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق بخروج الدفعة الأخيرة من مدينة داريا عبر 20 حافلة تقل ما تبقى من المدنيين والثوار، حيث سيتوجه المدنيون نحو صحنايا والكسوة بريف دمشق، على أن يتجه الثوار وعوائلهم نحو مدينة إدلب.
وكانت قد وصلت أول دفعة من ثوار داريا وعائلاتهم، المقدرعددهم بنحو 280، إلى مدينة إدلب صباح اليوم، بعد أن خرجوا بالأمس، وأفاد مراسلنا هناك
بتوجههم إلى منطقة “بابسقا” قرب معبر باب الهوى، حيث أقيمت لهم مراكز استقبال وايواء مؤقت.
من جهة ثانية، جرح عدة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة حموريا بالغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، استعاد الجيش الحر السيطرة على ثمان قرى في ريف حلب الشرقي الشمالي، ستة منهم غربي جرابلس، واثنتين شرقي الراعي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، المتواصلة منذ مساء الأمس حتى الآن، كما سيطر الحر على قريتين جنوب غرب جرابلس بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية.
على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في حي الراموسة وتلة المحروقات جنوب حلب.
من جهة ثانية، ارتكب طيران النظام المروحي مجزرة مروعة في حي المعادي بحلب راح ضحيتها أربعة وعشرون قتيلاً وأصيب العشرات بجراح، بعد استهداف الحي بالبراميل المتفجرة، فيما قضى مدنيان جراء غارات شنها الطيران الروسي على مدينة دارة عزة بالريف الغربي.
وفي القنيطرة جنوباً، اغتال مجهولون بعبوة ناسفة قيادي في جبهة فتح الشام المدعو “أبو حمزة الجوابرة” في القنيطرة.
وفي إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية البشيرية بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
إلى حمص وسط البلاد، قضى شخص وطفل وجرح آخرون إثر قصف جوي ومدفعي طال مدينة تلبيسة وقرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على حي الوعر المحاصر، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام ونصف، ما خلّف وقوع عدة إصابات.
شرقاً في دير الزور، واصل تنظيم داعش استهداف أحياء دير الزور المحاصرة والخاضعة لقوات النظام بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.
أخيراً في درعا، جرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد المحررة بالمدفعية والصواريخ، كما طال قصف مماثل حي طريق السد بدرعا ما خلّف وقوع عدة إصابات.