نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | السبت 27-08-2016
العناوين :
- عشرون قتيلاً في مجزرة مروعة يرتكبها طيران النظام في حي المعادي بحلب
- الجيش الحر يسيطر على سبعة قرى بريف حلب الشرقي ويقترب من ربط جرابلس بالراعي
- بعد وصول أول دفعة من ثوار داريا إلى إدلب.. بدء خروج الدفعة الثانية من داريا
- للمرة الأولى منذ عام ونصف.. طيران النظام يستهدف حي الوعر المحاصر في حمص
- وفي النشرة أيضاً.. كيري يكشف عن اتفاق وشيك بين واشنطن وموسكو بشأن وقف إطلاق النار في سوريا
ارتكب طيران النظام المروحي مجزرة مروعة في حي المعادي بحلب راح ضحيتها عشرون قتيلاً في حصيلة غير نهائية وأصيب العشرات بجراح، بعد استهداف الحي بالبراميل المتفجرة، فيما قضى مدنيان جراء غارات شنها الطيران الروسي على مدينة دارة عزة بالريف الغربي بالتزامن مع استهدافها بصاروخ بالستي بعيد المدى.
من جهة ثانية، استعاد الجيش الحر السيطرة على سبعة قرى في ريف حلب الشرقي الشمالي، خمسة منهم غربي جرابلس، واثنتين شرقي الراعي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، المتواصلة منذ مساء الأمس حتى الآن، حيث يحاول الجيش الحر طرد داعش من كامل الشريط الحدودي مع تركيا وربط جرابلس باعزاز.
على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في حي الراموسة وتلة المحروقات جنوب حلب.
وفي ريف دمشق، أدخلت قوات النظام ظهر اليوم حافلات جديدة إلى مدينة داريا ترافقها سيارات تابعة للهلال الأحمر، وذلك لإستكمال إجلاء المدنيين والثوار في المرحلة الثانية وفق الاتفاق المبرم، وأكد مراسلنا خروج أربع حافلات من داريا تقل عناصر من الثوار وذويهم من المدينة نحو إدلب حتى اللحظة.
وكانت قد وصلت أول دفعة من ثوار داريا وعائلاتهم، المقدرعددهم بنحو 280، إلى مدينة إدلب صباح اليوم، بعد أن خرجوا بالأمس، وأفاد مراسلنا هناك
بتوجههم إلى منطقة “بابسقا” قرب معبر باب الهوى، حيث أقيمت لهم مراكز استقبال وايواء مؤقت.
من جهة ثانية، أعلن جيش الإسلام عن قتل عدة عناصر من قوات النظام قنصاً أثناء التصدي لمحاولتهم التسلل إلى حي الحجرالأسود جنوب دمشق.
شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية البشيرية بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
إلى حمص وسط البلاد، قضى شخص وطفل وجرح آخرون إثر قصف جوي ومدفعي طال مدينة تلبيسة وقرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على حي الوعر المحاصر، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام ونصف، ما خلّف وقوع عدة إصابات.
شرقاً في دير الزور، واصل تنظيم داعش استهداف أحياء دير الزور المحاصرة والخاضعة لقوات النظام بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.
جنوباً في درعا، أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي طريق السد بدرعا، فيما طال قصف بقذائف الهاون أحياء درعا البلد المحررة.
أخيراً وفي الشأن السياسي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن اتفاق وشيك بين واشنطن وموسكو بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا، لكنه أشار إلى وجود بعض المشاكل التقنية العالقة “التي ينبغي حلها في هذا الإطار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في ساعة مبكرة من اليوم السبت، عقب مباحثات جرت بينهما أمس الجمعة في مدينة جنيف السويسرية.
وتطرق الوزير الأمريكي إلى عملية “درع الفرات” ، مبينًا أن بلاده “تؤيد وحدة الأراضي السورية وترفض مبادرة كردية مستقلة لكنها تتعاون جزئيًا مع بعض العناصر، مع مراعاة حساسية الجانب التركي”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تفاهمت مع الولايات المتحدة في العديد من القضايا، وخاصة فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل بعض النقاط للتوصل إلى النتيجة النهائية.
واعتبر “لافروف” أن “وقف إطلاق النار سيكون مستحيلًا في سوريا إذا لم تحدد المعارضة السورية موقفها تجاه المنظمات الإرهابية”.