نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | السبت 27-08-2016
العناوين :
- عشرون قتيلاً في مجزرة مروعة يرتكبها طيران النظام في حي المعادي بحلب
- الجيش الحر يسيطر على ستة قرى بريف حلب الشرقي ويقترب من ربط جرابلس بالراعي
- بعد وصول أول دفعة من ثوار داريا إلى إدلب.. بدء خروج الدفعة الثانية من داريا
- للمرة الأولى منذ عام ونصف..طيران النظام يستهدف حي الوعر المحاصر في حمص
- وفي النشرة أيضاً..كيري يكشف عن اتفاق وشيك بين واشنطن وموسكو بشأن وقف إطلاق النار في سوريا
قضى عشرون مدنياً في حصيلة غير نهائية وأصيب عشرات المدنيين جراء استهداف مروحيات النظام حي المعادي في حلب ببرميل متفجر ظهر اليوم، وأكد مراسل راديو الكل أن القصف استهدف مجلس عزاء، فيما قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء غارات شنه الطيران الروسي على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي بالتزامن مع استهدافها بصاروخ بالستي بعيد المدى.
من جهة ثانية، استعاد الجيش الحر السيطرة على ست قرى في ريف حلب الشرقي الشمالي، أربعة منهم غربي جرابلس، واثنتين واقعتين شرقي الراعي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، المتواصلة منذ مساء الأمس، حيث يحاول الجيش الحر طرد داعش من كامل الشريط الحدودي مع تركيا وربط جرابلس باعزاز.
وعلى صعيد آخر، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة الكلية الفنية الجوية في حي الراموسة جنوبي حلب.
في ادلب المجاورة، وصلت أول دفعة من ثوار مدينة داريا وعائلاتهم، المقدرعددهم بنحو 280، إلى مدينة إدلب صباح اليوم، بعد أن خرجوا بالأمس من داريا عبر حافلات أدخلتها قوات النظام وبإشراف منظمة الهلال الأحمر التي رافقتهم إلى إدلب.
وأكد مراسل راديو الكل توجههم إلى منطقة “بابسقا” القريبة من معبر باب الهوى، حيث أقيمت لهم مراكز استقبال وايواء مؤقت، وسط ترحيب كبير من أهالي إدلب.
في الأثناء، أدخلت قوات النظام ظهر اليوم حافلات جديدة إلى مدينة داريا ترافقها سيارات تابعة للهلال الأحمر، وذلك لإستكمال إجلاء المدنيين والثوار في المرحلة الثانية وفق الاتفاق المبرم، وأكد مراسلنا خروج أربع حافلات من داريا تقل عناصر من الثوار وذويهم من المدينة حتى اللحظة.
من جهة ثانية، أعلن جيش الإسلام عن قتل عدة عناصر من قوات النظام قنصاً أثناء التصدي لمحاولتهم التسلل إلى حي الحجرالأسود جنوب دمشق.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على حي الوعر المحاصر في حمص، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام ونصف .
في حماة المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي مدينتي اللطامنه وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني وأصيب العشرات بجروح متفاوتة جراء استهداف تنظيم داعش الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في المدينة بعشرات قذائف الهاون.
من ناحية ثانية، استهدف طيران التحالف تجمعاً لصهاريج نقل نفط عراقية بالقرب من قرية غرانيج في ريف دير الزور الشرقي ما تسبب بحرقها جميعاً، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
في الرقة المجاورة، قضى مدنيان جراء غارات شنها طيران حربي على مدينة الرقة منتصف ليلة الأمس .
في الشأن السياسي، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أن “أردوغان وبوتين” تناولا في اتصال هاتفي، بالأمس، عملية “درع الفرات”، و أكدا على الأهمية البالغة للتصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، لضمان أمن المنطقة.
كما ناقشا آخر تطورات الوضع السوري، و مكافحة الإرهاب، واتفقا على عقد لقاء ثنائي خلال قمة العشرين المقرر عقدها يومي الرابع والخامس من شهر أيلول المقبل في مدينة “هانغتشو” الصينية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن اتفاق وشيك بين واشنطن وموسكو بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا، لكنه أشار إلى وجود بعض المشاكل التقنية العالقة “التي ينبغي حلها في هذا الإطار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في ساعة مبكرة من اليوم السبت، عقب مباحثات جرت بينهما أمس الجمعة في مدينة جنيف السويسرية.
وتطرق الوزير الأمريكي إلى عملية “درع الفرات” ، مبينًا أن بلاده “تؤيد وحدة الأراضي السورية وترفض مبادرة كردية مستقلة لكنها تتعاون جزئيًا مع بعض العناصر، مع مراعاة حساسية الجانب التركي”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تفاهمت مع الولايات المتحدة في العديد من القضايا، وخاصة فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل بعض النقاط للتوصل إلى النتيجة النهائية.
واعتبر “لافروف” أن “وقف إطلاق النار سيكون مستحيلًا في سوريا إذا لم تحدد المعارضة السورية موقفها تجاه المنظمات الإرهابية”.