نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | السبت 27-08-2016
العناوين :
- الجيش الحر يسيطر على خمسة قرى بريف حلب الشرقي ويقترب من ربط جرابلس بالراعي
- بعد وصول أول دفعة من ثوار داريا إلى إدلب.. بدء خروج الدفعة الثانية من داريا
- للمرة الأولى منذ عام ونصف..طيران النظام يستهدف حي الوعر المحاصر في حمص
- وفي النشرة أيضاً..كيري يكشف عن اتفاق وشيك بين واشنطن وموسكو بشأن وقف إطلاق النار في سوريا
استعاد الجيش الحر السيطرة على خمسة قرى في ريف حلب الشرقي الشمالي، ثلاثة منهم غربي جرابلس، واثنتين واقعتين شرقي الراعي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، المتواصلة منذ مساء الأمس، حيث يحاول الجيش الحر طرد داعش من كامل الشريط الحدودي مع تركيا وربط جرابلس باعزاز.
على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم على جبهتي ” معمل الاسمنت في الراموسة” وتلة المحروقات” جنوبي حلب.
في ادلب المجاورة، وصلت أول دفعة من ثوار مدينة داريا وعائلاتهم، المقدرعددهم بنحو 280، إلى مدينة إدلب صباح اليوم، بعد أن خرجوا بالأمس من داريا عبر حافلات أدخلتها قوات النظام وبإشراف منظمة الهلال الأحمر التي رافقتهم إلى إدلب.
وأكد مراسل راديو الكل توجههم إلى منطقة “بابسقا” القريبة من معبر باب الهوى، حيث أقيمت لهم مراكز استقبال وايواء مؤقت، وسط ترحيب كبير من أهالي إدلب.
في الأثناء، أدخلت قوات النظام ظهر اليوم حافلات جديدة إلى مدينة داريا ترافقها سيارات تابعة للهلال الأحمر، وذلك لإستكمال إجلاء المدنيين والثوار في المرحلة الثانية وفق الاتفاق المبرم، وأكد مراسلنا خروج أربع حافلات من داريا تقل عناصر من الثوار وذويهم من المدينة حتى اللحظة.
من جهة ثانية، تعرضت بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لاستهداف من قبل قوات النظام عبر القذائف الصاروخية.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على حي الوعر المحاصر في حمص، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام ونصف .
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني وأصيب العشرات بجروح متفاوتة جراء استهداف تنظيم داعش الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في المدينة بعشرات قذائف الهاون.
من ناحية ثانية، استهدف طيران التحالف تجمعاً لصهاريج نقل نفط عراقية بالقرب من قرية غرانيج في ريف دير الزور الشرقي ما تسبب بحرقها جميعاً، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
في الرقة المجاورة، قضى مدنيان جراء غارات شنها طيران حربي على مدينة الرقة منتصف ليلة الأمس .
في الشأن السياسي، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أن “أردوغان وبوتين” تناولا في اتصال هاتفي، بالأمس، عملية “درع الفرات”، و أكدا على الأهمية البالغة للتصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، لضمان أمن المنطقة.
كما ناقشا آخر تطورات الوضع السوري، و مكافحة الإرهاب، واتفقا على عقد لقاء ثنائي خلال قمة العشرين المقرر عقدها يومي الرابع والخامس من شهر أيلول المقبل في مدينة “هانغتشو” الصينية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن اتفاق وشيك بين واشنطن وموسكو بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا، لكنه أشار إلى وجود بعض المشاكل التقنية العالقة “التي ينبغي حلها في هذا الإطار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في ساعة مبكرة من اليوم السبت، عقب مباحثات جرت بينهما أمس الجمعة في مدينة جنيف السويسرية.
وتطرق الوزير الأمريكي إلى عملية “درع الفرات” ، مبينًا أن بلاده “تؤيد وحدة الأراضي السورية وترفض مبادرة كردية مستقلة لكنها تتعاون جزئيًا مع بعض العناصر، مع مراعاة حساسية الجانب التركي”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تفاهمت مع الولايات المتحدة في العديد من القضايا، وخاصة فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل بعض النقاط للتوصل إلى النتيجة النهائية.
واعتبر “لافروف” أن “وقف إطلاق النار سيكون مستحيلًا في سوريا إذا لم تحدد المعارضة السورية موقفها تجاه المنظمات الإرهابية”.