نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | السبت 27-08-2016
العناوين :
- وصول أول دفعة من ثوار داريا إلى إدلب وسط ترحيب كبير من أهاليها
- الجيش الحر يستعيد بلدة الراعي بريف حلب ويسيطر على قريتين غربي جرابلس بعد اشتباكات مع داعش
- مقتل مدني وعدة إصابات في قصف مدفعي على مدينة تلبيسة بريف حمص
- وفي النشرة أيضاً..كيري يعلن عن اتفاق وشيك بين واشنطن وموسكو بشأن وقف إطلاق النار في سوريا
وصلت أول دفعة من ثوار مدينة داريا وعائلاتهم، المقدرعددهم بنحو 280، إلى مدينة إدلب صباح اليوم، بعد أن خرجوا بالأمس من داريا عبر حافلات أدخلتها قوات النظام وبإشراف منظمة الهلال الأحمر التي رافقتهم إلى إدلب.
وأكد مراسل راديو الكل توجههم إلى منطقة “بابسقا” القريبة من معبر باب الهوى، حيث أقيمت لهم مراكز استقبال وايواء مؤقت، وسط ترحيب كبير من أهالي إدلب.
في غضون ذلك، تواصل قوات النظام حشد العديد من المدرعات ومئات العناصر من المليشيات المساندة لها على أطراف مدينة داريا بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
من جهة ثانية، تعرضت بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لاستهداف من قبل قوات النظام عبر القذائف الصاروخية.
شمالاً في حلب، استعاد الجيش الحر السيطرة على بلدة الراعي في ريف حلب الشرقي الشمالي، الحدودية مع تركيا، بعد أن سيطر عليها تنظيم داعش لساعات صباح اليوم، كما سيطر الحر على قريتي “حمير العجاج” و “تل الشعير” غربي مدينة جرابلس بعد اشتباكات مع تنظيم داعش مستمرة منذ مساء أمس حتى الآن.
على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم في حي الراموسة جنوبي حلب.
في شأن منفصل، وزّعت جمعية الهلال الأحمر التركي ،أمس الجمعة، مساعدات غذائية على أهالي مدينة “جرابلس”، بريف حلب الشرقي الشمالي، عقب تحريرها من تنظيم “داعش”.
وذكرت وكالة الأناضول، أن المساعدات دخلت من معبر “جرابلس” المقابل لمنطقة” قارقاميش”، في وقت متأخر من مساء الجمعة، ورافقتها عناصر من “الجيش الحر”، إلى أن وصلت مركز المدينة.
وأفاد القائمون على القافلة، بأنها تحتوي على وجبات غذائية تكفي لـ 5 آلاف شخص، مشيرين أنها المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات “الهلال” إلى جرابلس المتاخمة للحدود التركية، بعد سيطرة “الجيش الحر” عليها قبل 3 أيام.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، كما طال قصف مماثل قرى المكرمية والزعفرانة وغرناطة وتيرمعلة.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني وأصيب العشرات بجروح متفاوتة جراء استهداف تنظيم داعش الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في المدينة بعشرات قذائف الهاون.
من ناحية ثانية، استهدف طيران التحالف تجمعاً لصهاريج نقل نفط عراقية بالقرب من قرية غرانيج في ريف دير الزور الشرقي ما تسبب بحرقها جميعاً، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
في الشأن السياسي، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أن “أردوغان وبوتين” تناولا في اتصال هاتفي، بالأمس، عملية “درع الفرات”، و أكدا على الأهمية البالغة للتصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، لضمان أمن المنطقة.
كما ناقشا آخر تطورات الوضع السوري، و مكافحة الإرهاب، واتفقا على عقد لقاء ثنائي خلال قمة العشرين المقرر عقدها يومي الرابع والخامس من شهر أيلول المقبل في مدينة “هانغتشو” الصينية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن اتفاق وشيك بين واشنطن وموسكو بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا، لكنه أشار إلى وجود بعض المشاكل التقنية العالقة “التي ينبغي حلها في هذا الإطار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في ساعة مبكرة من اليوم السبت، عقب مباحثات جرت بينهما أمس الجمعة في مدينة جنيف السويسرية.
وتطرق الوزير الأمريكي إلى عملية “درع الفرات” ، مبينًا أن بلاده “تؤيد وحدة الأراضي السورية وترفض مبادرة كردية مستقلة لكنها تتعاون جزئيًا مع بعض العناصر، مع مراعاة حساسية الجانب التركي”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تفاهمت مع الولايات المتحدة في العديد من القضايا، وخاصة فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل بعض النقاط للتوصل إلى النتيجة النهائية.
واعتبر “لافروف” أن “وقف إطلاق النار سيكون مستحيلًا في سوريا إذا لم تحدد المعارضة السورية موقفها تجاه المنظمات الإرهابية”.