نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | السبت 27-08-2016

العناوين :

  • وصول أول دفعة من ثوار داريا إلى إدلب وسط ترحيب كبير من أهاليها
  • الجيش الحر يسيطر على قرية تل شعير غرب جرابلس بعد اشتباكات مع تنظيم داعش
  • مقتل مدنييّن جراء تجدد الغارات الروسية على ريف إدلب
  • وفي النشرة أيضاً.. مجلس حلب المحلي يشدد على إدخال المساعدات عبر طريق الراموسة حصراً..وتركيا وروسيا تتفقان على تسريع إيصالها

وصلت اول دفعة من ثوارداريا وعائلاتهم، المقدر عددهم بنحو 400، إلى مدينة ادلب فجر اليوم، بعد ان خرجوا بالأمس عبر حافلات أدخلتها قوات النظام الى مدينة داريا وبإشراف منظمة الهلال الاحمر،  وأكد مراسل راديو الكل توجههم إلى منطقة ” بابسقا” القريبة من معبر باب الهوى، حيث أقيمت لهم مراكز استقبال.

في سياق متصل جهز ثوار وفعاليات مختلفة من ادلب العديد من البيوت لاستقبال أهالي داريا فيها ورفعوا يافطات ترحيب بهم.


في غضون ذلك، تواصل قوات النظام حشد العديد من المدرعات ومئات العناصر من الميليشيا المساندة لها على أطراف مدينة داريا بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.

من جهة ثانية، تصدى الثوار محاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على أطراف بلدة حوش نصري، بالتزامن مع قصف مدفعي طال المنطقة ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين


شمالاً في حلب، سيطر الجيش الحر على قرية تل الشعير غربي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وعلى صعيد آخر، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على تلة أم القرع جنوبي حلب بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ليلة الامس، وذلك خلال عمليات التصدي المتواصلة منذ أيام لمحاولات تقدم قوات النظام على عدة جبهات جنوبي حلب.

في شأن منفصل وزّعت جمعية الهلال الأحمر التركي، أمس الجمعة، مساعدات غذائية، على أهالي مدينة “جرابلس”، بريف حلب الشرقي الشمالي، عقب اندحار تنظيم “داعش

وذكرت وكالة الأناضول، أن المساعدات دخلت من معبر “جرابلس” المقابل لمنطقة” قارقاميش”، في وقت متأخر من مساء الجمعة، ورافقتها عناصر من “الجيش الحر”، إلى أن وصلت مركز المدينة.

وأفاد القائمون على القافلة، بأنها تحتوي على وجبات غذائية تكفي لـ 5 آلاف شخص، مشيرين أنها المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات “الهلال” إلى جرابلس المتاخمة للحدود التركية، بعد سيطرة “الجيش الحر” عليها قبل 3 أيام.

في إدلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون  جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية الأطراف الشرقية لبلدة النيرب في ريف ادلب الشرقي بصواريخ

إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام قرى كيسين و الغنطو في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، دون  وقوع اصابات، فيما دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهات تلبيسة الغربية، في حين لاتزال الاشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش و قوات النظام  على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي

في حماة، المجاورة، شن  طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، فيما  استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية قرية الزاره في ريف حماة الجنوبي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى  مدني وأصيب العشرات بجروح متفاوتة جراء استهداف تنظيم داعش الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في المدينة بعشرات قذائف الهاون.

من ناحية ثانية، استهدف طيران التحالف  تجمعاً لصهاريج نقل نفط عراقية بالقرب من قرية غرانيج في ريف دير الزور الشرقي مما تسبب بحرقها جميعاً، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.


في خبرنا الأخير، أصدر المجلس المحلي لمدينة حلب ،أمس الجمعة، بياناً خاطب فيه منظمة الأمن الغذائي العالمي، قائلاً: “أن المجلس بصفته ممثلاً عن الجهات الثورية في مدينة حلب يرحب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى الأحياء المحررة بحلب، على أن تدخل من طريق الراموسة حصراً وليس عن طريق الكاستيلو أو أي منفذ تسيطر عليه مليشيات تابعة للنظام، فقد سبق وأن قام النظام بتفريغ شحنات المساعدات في أكثر من مناسبة من حمولاتها وقام بإدخالها فارغة إلى المناطق المحررة”، وطالب المجلس المحلي بأن تشمل الهدنة كافة الأراضي السورية، وأن يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة وليس وفق الرؤية التي تفرضها روسيا.

في سياق متصل، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أن “أردوغان وبوتين” تناولا في اتصال هاتفي، بالأمس، عملية “درع الفرات”، و أكدا لى الأهمية البالغة للتصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، لضمان أمن المنطقة.

كما ناقش آخر تطورات الوضع السوري، و مكافحة الإرهاب، واتفقا على عقد لقاء ثنائي خلال قمة العشرين المقرر عقدها يومي الرابع والخامس من شهر أيول/ سبتمبر المقبل في مدينة هانغتشو الصينية.

زر الذهاب إلى الأعلى