نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الجمعة 26-08-2016
العناوين:
- خروج الدفعة الأولى من المدنيين من داريا تنفيذاَ للاتفاق الجديد.. والأمم المتحدة تدعو لإجلاء آمن للمدنيين
- أربعة قتلى وعدة جرحى في غارات روسية على ريفي حلب وإدلب
- الثوار يقتلون عشرات العناصر من قوات النظام ويدمرون آليتين عسكريتين على تلة الجمعيات جنوب حلب
- مقتل ستة عناصر من داعش إثر قصف لطيران التحالف على مواقعهم بريف دير الزور
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع سعر كيلو السكر في أحياء دير الزور المحاصرة إلى 4 آلاف ليرة سورية
أفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق بخروج الدفعة الأولى من المدنيين من مدينة داريا في الغوطة الغربية باتجاه بلدتي الكسوة وصحنايا برفقة الهلال الأحمر السوري عبر حافلات تابعة لقوات النظام، ويأتي ذلك تنفيذاً للاتفاق المبرم بين النظام وثوار داريا، والذي يقضي أيضاً بخروج الثوار منها نحو مدينة إدلب.
وفي السياق، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن الاتفاق في مدينة داريا، قائلة إنه ينبغي عدم إجلاء المدنيين إلا إذا كان ذلك آمنا تماما، وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “ستيفن أوبراين” لوكالة رويترز “نواصل المطالبة بالوصول إلى داريا بحرية وأمان وندعو جميع الأطراف لضمان أن يكون أي تحرك للمدنيين آمنا وطوعياً ويتماشى مع المبادئ والقوانين الإنسانية الدولية.
شمالاً في حلب، قضى مدنيان وجرح آخرون إثر شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، فيما قضى عنصر من الدفاع المدني في غارات روسية طالت عمل الدفاع أثناء محاولته إطفاء حريق في بلدة حريتان.
على صعيد آخر، تمكن الثوار من تدمير دبابة وعربي “بي أم بي” وقتل عشرات العناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، إثر محاولتهم التسلل إلى تلة الجمعيات جنوبي حلب.
ونبقى في حلب، حيث أيدت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة البيان الصادر عن مجالس حلب المحلية حول رفض ادخال أي مساعدات عن طريق الكاستيلو شمالي المدينة بسبب تعرضه للقصف المتواصل.
وطالبت بعدم ادخال أي نوع من المساعدات دون التنسيق مع الجهات التي تعتبرها “شرعية” على أرض المحافظة متمثلة بالمجالس المحلية والقوى الثورية.
وأكد بيان صادر عن الوزارة على ضرورة اعتبار طريق الراموسة جنوبي المدينة، هو الممر الآمن الوحيد لادخال كافة المساعدات وتحركات المدنيين والعاملين في الاغاثة، مطالباً بحمايته من قصف الطيران.
في إدلب، استهدف الطيران الروسي أطراف قرية أفس في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن مقتل مدني، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق متفرقة من ريف إدلب.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام والمليشيات المساندة لها في محور كبانة والتلال المحيطة بها في جبل الأكراد، في محاولة من عناصر النظام التقدم بالمنطقة حيث تصدى الثوار لهم وأردوا قتلى وجرحى في صفوفهم، وسط قصف جوي مدفعي عنيف.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني وأصيب العشرات بجراح المدنيين نتيجة استهداف تنظيم داعش حي الجورة المحاصر في دير الزور، على صعيد آخر قُتِلَ 6 عناصر من تنظيم داعش جراء استهداف طيران التحالف الدولي حاجزاً لهم قرب بلدة البحرة بريف دير الزور الشرقي.
ونبقى في دير الزور، حيث أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر كيلو السكر ،اليوم الجمعة، إلى 4 آلاف ليرة سورية بعد أن كان بـ 3500 في الأحياء المحاصرة والخاضعة لسيطرة النظام في المدينة، فيما وصل سعر كيلو الزيت النباتي إلى 3500 ليرة سورية، وكيلو السمن 5500، وكيلو الشاي 16 ألف، بينما تخطى سعر كيلو اللحوم حاجز الـ 13 ألف ليرة سورية، ويعود هذا الارتفاع إلى نقص كمية المواد الغذائية الداخلة إلى الأحياء المحاصرة، إضافة لإحتكار التجار لها والتحكم بأسعارها.