نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 26-08-2016

العناوين:

  • المدفعية التركية تستهدف مواقع قوات سوريا الديمقراطية جنوب جرابلس بريف حلب
  • اتفاق بين النظام وثوار مدينة داريا بريف دمشق يقضي بتفريغها
  • إلغاء إقامة صلاة الجمعة في حي الوعر ومناطق ريف حمص الشمالي تخوفاً من القصف
  • الحكومة المؤقتة تؤيد موقف مجالس حلب المحلية الرافض لدخول المساعدات من طريق الكاستيلو
  • وفي النشرة أيضاً.. مناشدات لإخراج أكثر من 6 حالات مصابة بإلتهاب السحايا في مضايا المحاصرة

دارت اشتباكات بين الثوار من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية في قرية يوسف بيك، تزامن ذلك مع قصف مدفعي من قبل الجيش التركي على مواقع سوريا الديمقراطية في قرية “الحيمر” جنوب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وفي سياق متصل، أفادت قناة الجزيرة بإمهال المعارضة “قوات سوريا الديمقراطية” ثلاثة أيام للانسحاب من غرب الفرات.

على صعيد آخر، تمكن الثوار من تدمير دبابة وعربي “بي أم بي” وقتل عشرات العناصر من قوات النظام إثر محاولتهم التسلل إلى تلة الجمعيات جنوبي حلب

ونبقى في حلب، حيث أيدت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة البيان الصادر عن مجالس حلب المحلية حول رفض ادخال أي مساعدات عن طريق الكاستيلو شمالي المدينة بسبب تعرضه للقصف المتواصل.

وطالبت بعدم ادخال أي نوع من المساعدات دون التنسيق مع الجهات التي تعتبرها “شرعية” على أرض المحافظة متمثلة بالمجالس المحلية والقوى الثورية.

وأكد بيان صادر عن الوزارة على ضرورة اعتبار طريق الراموسة جنوبي المدينة، هو الممر الآمن الوحيد لادخال كافة المساعدات وتحركات المدنيين والعاملين في الاغاثة، مطالباً بحمايته من قصف الطيران.

وفي ريف دمشق، توصل وفد من النظام وثوار داريا بالغوطة الغربية إلى اتفاق يقضي بإفراغ المدينة من المدنيين والثوار، بحيث سيتم خروج المدنيين ،اليوم الجمعة، نحو بلدتي صحنايا والكسوة الخاضعتين لسيطرة النظام بريف دمشق، على أن يخرج ثوار داريا نحو مدينة إدلب غداً السبت، في سياق آخر، تصدى الثوار لهجوم شنته قوات النظام على جبهتي الريحان وحوش نصري بالغوطة الشرقية.

إلى حمص وسط البلاد، أصدر مكتب الأوقاف بياناً طالب فيه خطباء المساجد بإلغاء إقامة صلاة الجمعة اليوم في مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، كما أعلنت الهيئة الشرعية في حي الوعر قراراً مماثلاً تخوفاً من استهداف المساجد من قبل قوات النظام.

شمالاً في إدلب، استهدف جيش الفتح بالقذائف بلدتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في ريف إدلب الشمالي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

شرقاً في دير الزور، أصيب عشرات المدنيين بجراح بينهم حالات حرجة نتيجة استهداف تنظيم داعش حييّ الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور.

أخيراً، طالبت الهيئة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، إخراج أكثر 6 حالات مصابة بإلتهاب السحايا قبل تأزم وضعهم، من بينهم الطفلة “هدى إياد محمد” بالبالغة من العمر 7 سنوات وتعاني منذ أكثر من 10 أيام من ارتفاع بدرجة الحرارة حيث تجاوزت 41 درجة مئوية، وبحسب الهيئة الطبية فإن الطفلة تعاني من إلتهاب سحايا فيروسي بسبب تعرضها لهجمة إلتهابية حادة في الرأس، أدت إلى ألم شديد وارتفاع الحرارة رافقه إقياء وعشى ليلي وهلوسة، يشار إلى أن مضايا المحاصرة منذ سنة وثلاثة أشهر من قبل النظام ومليشيات حزب الله، تعاني من انعدام المواد الغذائية والطبية وأبسط مقومات الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى