نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 26-08-2016
العناوين:
- المدفعية التركية تستهدف مواقع قوات سوريا الديمقراطية جنوب جرابلس بريف حلب
- اتفاق بين النظام وثوار مدينة داريا بريف دمشق يقضي بتفريغها
- إلغاء إقامة صلاة الجمعة في حي الوعر ومناطق ريف حمص الشمالي تخوفاً من القصف
- الحكومة المؤقتة تؤيد موقف مجالس حلب المحلية الرافض لدخول المساعدات من طريق الكاستيلو
- وفي النشرة أيضاً.. الأمم المتحدة تأمل أن يسفر لقاء وزيري خارجية روسيا وأميركا عن شيء لسوريا
دارت اشتباكات بين الثوار من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية في قرية يوسف بيك، تزامن ذلك مع قصف مدفعي من قبل الجيش التركي على مواقع سوريا الديمقراطية في قرية “الحيمر” جنوب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وفي سياق متصل، أفادت قناة الجزيرة بإمهال المعارضة “قوات سوريا الديمقراطية” ثلاثة أيام للانسحاب من غرب الفرات.
على صعيد آخر، قتلَ الثوار حوالي 80 عنصراً من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة اقتحامهم الكلية الفنية الجوية جنوب حلب، من جهة ثانية ارتكبت مروحيات النظام بالأمس مجزرة في حي باب النيرب راح ضحيتها 15 قتيلاً وعشرات الجرحى.
ونبقى في حلب، حيث أيدت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة البيان الصادر عن مجالس حلب المحلية حول رفض ادخال أي مساعدات عن طريق الكاستيلو شمالي المدينة بسبب تعرضه للقصف المتواصل.
وطالبت بعدم ادخال أي نوع من المساعدات دون التنسيق مع الجهات التي تعتبرها “شرعية” على أرض المحافظة متثملة بالمجالس المحلية والقوى الثورية.
وأكد بيان صادر عن الوزارة على ضرورة اعتبار طريق الراموسة جنوبي المدينة، هو الممر الآمن الوحيد لادخال كافة المساعدات وتحركات المدنيين والعاملين في الاغاثة، مطالباً بحمايته من قصف الطيران.
وفي ريف دمشق، توصل وفد من النظام وثوار داريا بالغوطة الغربية إلى اتفاق يقضي بإفراغ المدينة من المدنيين والثوار، بحيث سيتم خروج المدنيين ،اليوم الجمعة، نحو بلدتي صحنايا والكسوة الخاضعتين لسيطرة النظام بريف دمشق، على أن يخرج ثوار داريا نحو مدينة إدلب غداً السبت، في سياق آخر، تصدى الثوار لهجوم شنته قوات النظام على جبهتي الريحان وحوش نصري بالغوطة الشرقية.
إلى حمص وسط البلاد، أصدر مكتب الأوقاف بياناً طالب فيه خطباء المساجد بإلغاء إقامة صلاة الجمعة اليوم في مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، كما أعلنت الهيئة الشرعية في حي الوعر قراراً مماثلاً تخوفاً من استهداف المساجد من قبل قوات النظام.
شمالاً في إدلب، استهدف جيش الفتح بالقذائف بلدتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في ريف إدلب الشمالي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
شرقاً في دير الزور، أصيب عشرات المدنيين بجراح بينهم حالات حرجة نتيجة استهداف تنظيم داعش حييّ الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور.
أخيراً وفي الشأن السياسي، أعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن يسفر اجتماع وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” عن “شيء” من أجل سوريا، وقال “استيفان دوغريك” المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” إن “الأمم المتحدة تأمل في أن يتم الخروج بشيء من اجتماع وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة المقرر اليوم الجمعة في جينف”، وأضاف “دوغريك”، في مؤتمر صحفي: “من جانبنا مستعدون لهدنة إنسانية في سوريا، ونريد تحقيق الحد الأدنى من سلامة سائقي شاحنات الإغاثة؛ لنتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين من المدنيين”.