نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 25-08-2016
العناوين :
- سبعة قتلى نتيجة استهداف مروحيات النظام حي باب النيرب بحلب
- كيري يبلغ تركيا بانسحاب الوحدات الكردية إلى شرق الفرات.. وقيادي في المعارضة يؤكد أن ” درع الفرات” ستعمل على تشكيل المنطقة الآمنة
- جرحى مدنيون إثر استهداف النظام مناطق في الغوطة الشرقية بالصواريخ العنقودية
- وفي النشرة أيضاً.. عودة أزمة الخبز إلى أحياء دير الزور المحاصرة ..والنظام يحدد بيع عشرة أرغفة لكل عائلة
قضى سبعة مدنيين بينهم أطفال كحصيلة أولية وجرح آخرون إثر إلقاء طيران النظام المروحي برميل متفجر على حي باب النيرب بحلب.
على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على جبهة الكلية الفنية الجوية جنوب حلب، معلنين عن تدمير دبابة وعربة “بي أم بي” وقتل عدة عناصر للنظام.
من جهة ثانية، سيطر” الجيش الحر” على قرية “العمارنة”، كأول قرية يسيطر عليها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية بعد اشتباكات دارت بين الطرفين مساء أمس.
ونبقى في حلب، حيث أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، انسحاب مليشيات “ب ي د” ، إلى شرقي نهر الفرات في سوريا، في إشارة منه للوحدات الكردية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الخميس، قولها أن “كيري اتصل هاتفيًا صباح اليوم بجاويش أوغلو، وتبادلا وجهات النظر حول عملية “درع الفرات”، مضيفةً أنهما أكدا على أهمية استمرار التعاون بين البلدين، كما بحثا المساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم في سوريا ومستقبلها.
وكانت أنباء تداولت اليوم عن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى شرق نهر الفرات، ولا سيما من مدينة منبج.
في حين، نقلت قناة الجزيرة عن قيادي في فصائل المعارضة قوله إن قوات “درع الفرات” التي تشارك فيها القوات التركية، ستسهم في إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا، مبيناً أنها ستكون بطول سبعين كيلومتراً وبعمق عشرين.
إلى ريف دمشق، حيث أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية الأحياء السكنية في مدينة دوما وبلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، فيما طال قصف مدفعي بلدة عين ترما ما خلّف وقوع عدة إصابات.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام سوقاً للمواشي في قرية الهاشمية بريف حمص الشمالي براجمات الصواريخ، في حين جرح عدة مدنيين في حي الوعر المحاصر جراء استهدافهم من قبل قناصة النظام، وذلك بالتزامن مع دخول دفعة ثانية من قافلة المساعدات الإنسانية الأممية إلى الحي.
شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية “الشاتورية” الواقعة قرب مدينة جسر الشغور، فيما استهدفت قوات النظام قرية “شنديريش” بالقذائف، دون وقوع اصابات.
وفي خبرنا الأخير، أفاد مراسل راديو الكل عن عودة أزمة الخبز إلى الأحياء المحاصرة في دير الزور، بعد توقف عدة مخابز عن العمل، وبقاء ثلاثة أفران فقط تعمل في أحياء الجورة والقصور والموظفين.
وأكد مراسلنا أن توقف عمل بقية الأفران بسبب عدم قيام قوات النظام بتزويد هذه الأفران بمادة المازوت بحجة عدم توفره، ما أدى إلى ازدحام شديد على الأفران العاملة، حيث أن كل فرن يعمل لمدة أقل من ثلاث ساعات ويتم تزويدها العاملة بكمية قليلة من الطحين لا تتعدى طن ونصف.
ولفت إلى أن ما تنتجه هذه الأفران من الخبز لا يكفي الأعداد الكبيرة من الأهالي المحاصرين، حيث لا يتمكن قسم كبير منهم تأمين الخبز، وخاصة أن هذه الأفران تدار بأوامر من قوات النظام وتبيع عشرة أرغفة فقط، بمبلغ مئة ليرة سورية لكل عائلة.