نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 25-08-2016
العناوين :
- الجيش الحر يسيطر على أول قرية من قبضة قوات سوريا الديمقراطية ويواصل التقدم جنوبي جرابلس في ريف حلب
- الثوار يصدون محاولة متجددة لقوات النظام للتقدم على جبهة الكلية الجوية جنوب حلب
- قوات النظام تسيطر على عدة نقاط بمحيط داريا في ريف دمشق
- مقتل مدني نتيجة استهداف النظام بالصواريخ سوقاً للمواشي في ريف حمص الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. تقرير أممي يؤكد استخدام النظام وداعش أسلحة كيماوية في سوريا.. والولايات المتحدة تدعو لتحرك عاجل لمحاسبتهم
سيطر الجيش السوري الحر على قرية الجامل الواقعة جنوبي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، عقب سيطرتهم على المدينة مساء الأمس ضمن معركة “درع الفرات” وبدعم من الجيش التركي وطيران التحالف، كما سيطر” الحر” على قرية “العمارنة”، كأول قرية يسيطر عليها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية بعد اشتباكات دارت بين الطرفين مساء الأمس، ويواصل الجيش الحر تقدمه جنوبي وجنوب غرب جرابلس، في حين توارد تأنباء غير مؤكدة حتى الآن عن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى شرق نهر الفرات.
وعلى صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على جبهة الكلية الفنية الجوية جنوب حلب، معلنين عن قتل عدة عناصر وتدمير دبابة بصاروخ مضاد للدروع.
إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على عدة نقاط وأراضٍ زراعية على الجبهة الغربية لمدينة داريا في الغوطة الغربية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، فيما قتلَ الثوار خمسة عناصر من قوات النظام على جبهة حوش نصري في الغوطة الشرقية.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام سوقاً للمواشي في قرية الهاشمية في ريف حمص الشمالي براجمات الصواريخ صباح اليوم.
شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية “الشاتورية” الواقعة قرب مدينة جسر الشغور، فيما استهدفت قوات النظام قرية “شندريش” بالقذائف.
جنوباً في درعا، حيث أفاد ناشطون عن مقتل عدد من المدنيين واصابة آخرين جراء استهداف قوات النظام مخيم درعا بصاروخ ارض-ارض ليلة الأمس، من جهة ثانية، دارت اشتباكات بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على أطراف منطقة حوض اليرموك بين الثوار وما يسمى ” جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي طال المنطقة.
نبقى في درعا ، وفي الشأن الإنساني، وجّه القائمون على مشروع “حياة” للأطراف الصناعية في ريف درعا نداء للمنظمات الدولية والمحلية لتأمين الدعم اللازم لاستمرارية عملهم، في ظل عدم وجود الإمكانيات اللازمة لذلك.
واستطاع المشروع منذ آذار الماضي تأمين أطراف لنحو مئة وسبعين حالة بتر مختلفة، فيما ينتظر نحو خمسمئة شخص تركيب أطراف لهم دون أي استجابة من أي منظمة أو جهة كانت، حسب ما قال المسؤول عن مركز حياة الدكتور “قاسم حسيان”، والذي شدّد في حديثه مع راديو الكل على ضرورة تبني منظمات دولية ومحلية للمشروع من أجل تسهيل دخول المواد الأولية اللازمة لعملية تصنيع الأطراف عبر الحدود.
في سياق متصل، وزّعت “رابطة أهل حوران” مستلزمات وأدوية طبية على عدد من المشافي الميدانية في ريفي درعا والقنيطرة، وذلك ضمن مشروع المستودع الطبي السنوي الذي تعمل عليه الرابطة. والذي يخدم أكثر من 15 مشفى ميداني في عموم منطقة حوران.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثلاثة مدنيين بينهم امرأة ووأصيب العشرات، بينهم حالات حرجة جراء استهداف تنظيم داعش منازل للمدنيين في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام بأكثر من عشرين قذيفة هاون.
في خبرنا الأخير،أكد تقرير مشترك صادر عن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مسؤولية نظام الأسد وتنظيم داعش عن هجمات بالسلاح الكيماوي في سوريا.
ويعتبر هذا التقرير الثالث من نوعه بشأن نتائج التحقيقات في 9 حوادث يشتبه بأن أسلحة كيميائية استخدمت فيها بسوريا خلال عامي 2014 و2015.
وطالبت واشنطن فجر اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي، بـ”العمل سويا من أجل اتخاذ إجراءات سريعة وقوية لمحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”، وذلك عقب ساعات من صدور التقرير الأممي.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأم المتحدة، “سامنثا باور”، أن “التقرير يؤكد أن النظام السوري هو المسؤول عن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية في سوريا، وأن هذا الاستخدام هو انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2118”.
وأضافت ” باور” أنه “بعد ثلاث سنوات من الهجوم المروّع بالأسلحة الكيميائية على المعارضة في بلدة الغوطة، يتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لمحاسبة أولئك الذين يعملون في تحد لهذه المعايير الدولية الأساسية، وينتهكون بشكل صارخ الحظر العالمي المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية من دون عواقب”.