نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الخميس 25-08-2016

العناوين :

 

  • 15 قتيلاً وعشرات الجرحى نتيجة ارتكاب مروحيات النظام مجزرة في حي باب النيرب بحلب
  • دي ميستورا يقول: روسيا وافقت على هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة بحلب
  • جرحى مدنيون إثر قصفٍ بالصواريخ العنقودية على مناطق بالغوطة الشرقية
  • قناصة النظام تستهدف حي الوعر بحمص بالتزامن مع دخول قافلة مساعدات أممية
  • وفي النشرة أيضاً.. رئيس الإئتلاف المعارض يوجه رسالة عاجلة إلى المجوعة الدولية لإنقاذ داريا

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

ارتكب طيران النظام المروحي مجزرة في حي باب النيرب بحلب راح ضحيتها خمسة عشر قتيلاً بينهم أطفال وأصيب العشرات بجراح، بعد استهداف الحي بالبراميل المتقجرة، فيما قصفت الطائرات الروسية بلدتي حريتان وكفر حمرة بالريف الشمالي، بينما تعرضت منطقة قبر الإنكليز وكفرحمرة لاستهداف براجمات الصواريخ.

على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على جبهة الكلية الفنية الجوية جنوب حلب، معلنين عن تدمير دبابة وعربة “بي أم بي” وقتل عدة عناصر.

ونبقى في حلب، حيث قال مسؤولون من الأمم المتحدة ،اليوم الخميس، إن روسيا وافقت على هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، للسماح بتوصيل المساعدات، لكن المنظمة الدولية تنتظر ضمانات أمنية من أطراف أخرى على الأرض، وقال “ستيفان دي ميستورا” المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا للصحفيين: “نحن نركز بدرجة كبيرة على الحفاظ على نهجنا، نريد هدنة مدتها 48 ساعة والاتحاد الروسي قال “نعم” وننتظر من الآخرين أن يحذوا نفس الحذو، لكننا مستعدون والشاحنات جاهزة ويمكنها التحرك في أي وقت نتلقى فيه تلك الرسالة.”، وقال “يان إيجلاند” الذي يرأس مهمة العمل الإنسانية الأسبوعية التي اجتمعت في جنيف: “إن خطة الإنقاذ التي أعدتها الأمم المتحدة لحلب تشمل ثلاثة عناصر منها، تسليم مساعدات غذائية بشكل متزامن للمناطق التي يسيطر عليها المعارضون في الشرق، والمناطق التي يسيطر عليها النظام في الغرب، فضلاً عن إصلاح النظام الكهربائي في الجنوب الذي يغذي محطات ضخ مياه تخدم 1.8 مليون نسمة.

من جهة ثانية، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، انسحاب مليشيات “ب ي د” ، إلى شرقي نهر الفرات في سوريا، في إشارة منه للوحدات الكردية.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الخميس، قولها أن “كيري اتصل هاتفيًا صباح اليوم بجاويش أوغلو، وتبادلا وجهات النظر حول عملية “درع الفرات”، مضيفةً أنهما أكدا على أهمية استمرار التعاون بين البلدين، كما بحثا المساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم في سوريا ومستقبلها.

إلى ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية الأحياء السكنية في مدينة دوما وبلدة مسرابا بالغوطة الشرقية.


إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون  جراء استهداف قوات النظام سوقاً للمواشي في قرية الهاشمية بريف حمص الشمالي براجمات الصواريخ، في حين جرح عدة مدنيين في حي الوعر المحاصر جراء استهدافهم من قبل قناصة النظام، وذلك بالتزامن مع دخول دفعة ثانية من قافلة المساعدات الإنسانية الأممية إلى الحي.

شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية “الشاتورية” الواقعة قرب مدينة جسر الشغور، فيما استهدفت قوات النظام قرية “شنديريش” بالقذائف، دون وقوع اصابات.


شرقاً في الحكسة، قُتِلَ خمسة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية جراء عبوة ناسفة كان قد زرعها تنظيم داعش جنوب شرقي ناحية الهول بريف الحسكة.

وفي خبرنا الأخير، وعلى الصعيد السياسي، أرسل “أنس العبدة” رئيس الائتلاف السوري المعارض، رسالة عاجلة إلى وزراء الخارجية في المجموعة الدولية لدعم سوريا، بشأن الظروف الإنسانية الصعبة في مدينة داريا بريف دمشق، وقال العبدة في رسالته إن “مساعي النظام وحلفائه المشينة من قصف وقتل وتعذيب وتجويع لسكان مدينة داريا لكسر إرادتهم، تتناقض بشكل صارخ مع جميع القرارات الدولية بما فيها القرارين 2254 و 2268، وحمّل “العبدة” المسؤولية الكاملة عن الانتكاسة المؤسفة في الجهود الأممية لنظام الأسد، مطالباً بتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ومنع وصول المساعدات الإنسانية لداريا ولعموم المناطق في سوريا بشكل واضح ومحاسبتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى