نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الاثنين 22-08-2016
العناوين :
- 21 قتيلاً إثر قصف جوي وصاروخي على أرياف حلب ودمشق وحمص ودير الزور
- الثوار يقتلون عشرات العناصر من قوات النظام ويدمرون ثلاث آليات على جبهة جوبر بدمشق وحوش نصري بريفها
- الوحدات الكردية تسيطر على حي النشوة في الحسكة بعد تجدد الاشتباكات مع قوات النظام.. وتواصل حركة نزوح المدنيين
- وفي النشرة أيضاً.. 500 حالة نقص كالسيوم في مضايا المحاصرة بسبب عدم دخول المواد الغذائية
أعطب فيلق الرحمن مدرعتين لقوات النظام في حي جوبر شرق العاصمة دمشق، معلناً عن تمكنه من قتل عشرات العناصر لقوات النظام إضافة إلى اغتنام عدة دبابات، وذلك بعد اطلاقه معركة جديدة على هذه الجبهة.
في موازاة ذلك، أعلن جيش الإسلام عن تدمير دبابة تابعة لقوات النظام على طراف بلدة حوش نصري بمنطقة المرج.
من جهة ثانية، قضى سبعة مدنيين وأصيب عشرات آخرون جراء غارات من طيران النظام على مدينة دوما وبلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية بالتزامن مع استهدافها بصواريخ أرض – أرض، في سياق متصل، أعلن المجلس المحلي في دوما المدينة منكوبة، وتوقفه عن العمل حتى إشعار آخر بسبب حملة النظام الشرسة على المدينة بجميع أنواع الأسلحة، مطالباً المجتمع الدولي بحماية المدنيين.
شمالاً في حلب، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات القراصي وتلتي الجمعيات والعامرية بريف حلب الجنوبي، معلنين قتل ما لا يقل عن 20 عنصراً في صفوف النظام وتدمير رشّاشين ثقيلين.
من جهة أخرى، قضى ستة مدنيين، بينم ثلاث نساء وطفلة، جراء غارات شنها طيران النظام وروسيا على حي الأنصاري في حلب، وعلى منطقة “زهرة المدائن” في بلدة خان العسل بريفها الغربي.
شرقاً إلى الحسكة ، حيث أفاد ناشطون عن سيطرة الوحدات الكردية على حي النشوة الشرقية والفرن الآلي ومحيط حي غويران في مدينة الحسكة، وذلك إثر تجدد الاشتباكات بين الطرفين بعد انهيار الهدنة التي أبرمت بينهما بالأمس، وأكد الناشطون مقتل عدد من عناصر الطرفين خلال هذه الاشتباكات، فيما تواصلت حركة نزوح المدنيين نحو بلدتي تل براك وتل حميس ومناطق آخرى.
وفي دير الزور، قضى خمسة مدنيين وأصيب عدد آخر نتيجة استهداف “طيران حربي لم تعرف هويته” قريتي مراط وحطلة عند المدخل الشمالي لمدينة دير الزور.
في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي صباح اليوم، كما أصيب عدة مدنيين جراء غارات مماثلة بالصواريخ طالت مدينة سراقب.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام حي الوعر المحاصر في حمص بالمدفعية الثقيلة، كما قضى طفل وأصيب آخرون إثر غارات شنها طيران النظام الحربي على مدينة الرستن.
في حماة المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية مدنية كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور “كبانة” في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، في محاولة من النظام ومليشياته المساندة التقدم في المنطقة.
وفي خبرنا الأخير، أفاد “سمير علي” عضو المجلس المحلي في بلدة مضايا المحاصرة لراديو الكل، بتسجيل أكثر من 500 حالة نقص كالسيوم بسبب عدم دخول أية مواد غذائية أو طبيّة إلى البلدة منذ 110 أيام، مشيراً إلى أن النقطة الطبية الوحيدة في مضايا حذرت من خروجها عن الخدمة بسبب عدم إمكانياتها علاج المرضى، لافتاً إلى ارتفاع الأسعار، حيث بلغ سعر كيلو الحليب 45 ألف ليرة سورية، والكليو الواحد من الأرز والبرغل والطحين 4 آلاف، كما قفزت أسعار المحروقات إذ سجل سعر ليتر البنزين 13 ألف ليرة سورية مقابل 9 آلاف لليتر المازوت، فيما تخطى سعر كيلو الحطب حاجز 550 ليرة.