نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 22-08-2016

العناوين :

  • عشرة قتلى إثر قصف جوي وصاروخي على أرياف حلب وإدلب ودمشق
  • الثوار يصدون محاولات متجددة لقوات النظام للتقدم جنوبي حلب
  • جيش الإسلام يستعيد عدة مواقع على جبهة حوش نصري بريف دمشق
  • التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار بين قوات النظام والوحدات الكردية في الحسكة
  • وفي النشرة  أيضاً.. بعد خروج سياراته عن الخدمة.. مركز الدفاع المدني في الأتارب بريف حلب يستخدم سيارات “بيك آب”

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي والصاروخي على مدينة دوما وبلدة بيت سوى في غوطة دمشق الشرقية إلى خمسة قتلى بينهم امرأة وإصابة العشرات بجراح بينهم حالات حرجة.

من جهة ثانية، استعاد جيش الإسلام السيطرة على عدة نقاط في بلدة حوش نصري بمنطقة المرج، بعد اشتباكات مع قوات النظام ليلة الأمس، تمكنوا خلالها من قتل سبعة عناصر لقوات النظام وإعطاب دبابة أيضاً.

شمالاً في حلب، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات القراصي وتلتي الجمعيات والعامرية بريف حلب الجنوبي، معلنين قتل ما لا يقل عن 20 عنصراً في صفوف النظام وتدمير رشّاشين ثقيلين.

على صعيد آخر، قضت ثلات نساء وطفلة وجرح عدد آخر جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ منطقة “زهرة المدائن” قرب أوتستراد “دمشق – حلب” الدولي غربي حلب.

في إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي صباح اليوم، كما أصيب عدة مدنيين جراء غارات مماثلة بالصواريخ طالت مدينة سراقب.
يأتي ذلك بعد ارتكاب طيران النظام مجزرة مروعة في بلدة معارة النعسان بالأمس راح ضحيتها 11 قتيلاً من المدنيين.

إلى حمص وسط البلاد، قضى طفل وأصيب آخرون جراء غارات شنها طيران النظام الحربي على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي صباح اليوم.

في حماة المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية مدنية كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.

في سياق آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على إحدى نقاط الثوار على جبهة قرية العطشان، معلنين تكبيدهم خسائر في الأرواح قبل أن ينسحبوا منها.


شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن توصل قوات النظام والوحدات الكردية إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الأعمال القتالية بينهما في محافظة الحسكة مساء الأمس.

وفي السياق، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر تابع لقوات النظام بأن الاتفاق جاء بعد مفاوضات استمرت 48 ساعة بين الطرفين؛ حيث يشمل الاتفاق أيضًا أن يعيد مقاتلو الوحدات النقاط التي سيطروا عليها مؤخرًا إلى قوات النظام؛ تمهيدًا إلى استكمال الحوار اليوم الاثنين.


وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور “كبانة” في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، في محاولة من النظام ومليشياته المساندة التقدم في المنطقة.

في دير الزور، توفيت مسنة  في حي هرابش في المدينة، بعد معاناتها لأكثر من سنة ونصف مع مرض مستفحل وانعدام الرعاية الطبية ونقص الدواء ومنع قوات النظام إعطائها إذناً للخروج.

في خبرنا الأخير، انتقل عناصر الدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي للتمركز على أطراف المدينة بعد استهداف مقرهم بشكل ممنهج من قبل الطيران الحربي، وذلك للحفاظ على حياة المدنيين في الأبنية المجاورة لهم.

وقال مدير مركز الدفاع المدني في مدينة الاتارب “نجيب بكور” لراديو الكل: “أن المركز كان يخدم حوالي ال 400 ألف نسمة، إلا أن الاستهداف المتكرر له ولطاقمه، أخرج سيارات الدفاع المدني و الاسعاف عن الخدمة، ما دفعهم لاستخدام سيارات “بيك أب” لنقل الجرحى بدلاً عن سيارتهم”، مشيراً إلى قلة الأدوية والمعدات الإسعافية فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى