نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 22-08-2016

العناوين :

  • خمسة قتلى جراء تجدد القصف على دوما وبيت سوى بريف دمشق ..وجيش الإسلام يعلن عن استعادة عدة مواقع على جبهة حوش نصري
  • طيران النظام يرتكب مجزرتين مروعتين في حي بستان القصر بحلب وبلدة معارة النعسان في ريف إدلب
  • الطيران الروسي يستهدف للمرة الأولى مناطق بريف حمص الشمالي بقنابل فوسفورية
  • التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار بين قوات النظام والوحدات الكردية في الحسكة
  • وفي النشرة  أيضاً.. مركز الدفاع المدني في الأتارب بريف حلب يستخدم سيارات “بيك آب” بعد خروج سياراته عن الخدمة

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي والصاروخي على مدينة دوما وبلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية إلى خمسة قتلى من المدنيين، بينهم امرأة، من جهة ثانية، أعلن جيش الاسلام عن استعادة السيطرة على عدة نقاط في بلدة حوش نصري في منطقة المرج، بعد اشتباكات مع قوات النظام ليلة الأمس، تمكنوا خلالها من قتل سبعة عناصر لقوات النظام  واعطاب دبابة أيضاً.

شمالاً في حلب، ارتكب طيران النظام المروحي يوم أمس مجزرة مروعة في حي بستان القصر وسط حلب، راح ضحيتها 11 قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى وذلك بعد استهدافه سوقاً شعبية في الحي ببرميلين متفجرين.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة  القراصي  بريف حلب الجنوبي، معلنين تدمير رشّاشين ثقيلين.

في إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون، جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي بالصواريخ صباح اليوم، فيما أصيب عدة مدنيين جراء غارات مماثلة طالت مدينة سراقب.
يأتي ذلك بعد ارتكاب طيران النظام مجزرة مروعة في بلدة معارة النعسان بالأمس راح ضحيتها 11 قتيلاً من المدنيين.

إلى حمص وسط البلاد، حيث، أفاد مراسل راديو الكل عن استهداف الطيران الروسي، بلدة تيرمعلة وقرية ديرفول ومحيط مدينة الرستن” في الريف الشمالي، وللمرة الأولى، بصواريخ محملة بقنابل فوسفورية بعد منتصف ليلة الأمس، فيما  قضى طفل و أصيب آخرون جراء غارات شنها طيران النظام على مدينة الرستن صباح اليوم.

في حماة المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية مدنية كفرزيتا في ريف حماة الشمالي ، من جهة ثانية  تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على إحدى نقاط الثوار على جبهة قرية العطشان، معلنين تكبيدهم خسائر في الأرواح، قبل أن ينسحبوا منها.


شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن توصل قوات النظام والوحدات الكردية إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الأعمال القتالية بينهما في محافظة الحسكة مساء الأمس.

وفي السياق، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر تابع لقوات النظام بأن الاتفاق جاء بعد مفاوضات استمرت 48 ساعة بين الطرفين؛ حيث يشمل الاتفاق أيضًا أن يعيد مقاتلو الوحدات النقاط التي سيطروا عليها مؤخرًا إلى قوات النظام؛ تمهيدًا إلى استكمال الحوار اليوم الاثنين.

في دير الزور المجاورة، توفيت مسنة  في حي هرابش في المدينة، بعد معاناتها لأكثر من سنة ونصف مع مرض مستفحل وانعدام الرعاية الطبية ونقص الدواء ومنع قوات النظام إعطائها إذناً للخروج، من جهة ثانية دارت اشتباكات بين ميليشا جيش العشائر و ميليشيا الدفاع الوطني في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام، ما أدى إلى جرح العشرات من الطرفين، فبل أن تتدخل قوات االنظام وتفض الاشتباكات وتعتقل العشرات منهم .

في خبرنا الأخير، انتقل عناصر الدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي للتمركز على أطراف المدينة بعد استهداف مقرهم بشكل ممنهج من قبل الطيران الحربي، وذلك للحفاظ على حياة المدنيين في الأبنية المجاورة لهم.

وقال مدير مركز الدفاع المدني في مدينة الاتارب” نجيب بكور” لراديو الكل أن المركز كان يخدم حوالي ال 400 ألف نسمة، إلا أن الاستهداف المتكرر له ولطاقمه، أخرج سيارات الدفاع المدني و الاسعاف عن الخدمة، ما حداهم لاستخدام سيارات “بيك أب” لنقل الجرحى بدلاً عن سيارتهم، مشيراً لوضع القليل من الأدوية والأدوات الإسعافية فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى