نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 21-08-2016
العناوين:
- ستة وعشرون قتيلاً في قصف جوي ومدفعي على حلب وأرياف إدلب ودمشق وحماه
- الناطق العسكري في حركة أحرار الشام يكشف عن التخطيط لبدء هجوم جديد في حلب خلال الساعات القادمة
- تجدد الإشتباكات بين الوحدات الكردية والنظام في الحسكة
- نساء وأطفال داريا ينظمون وقفة احتجاجية لوقف القصف وإدخال المساعدات
- وفي النشرة أيضاً.. توزيع مجلة “طيارة ورق” على أطفال الغوطة الشرقية بهدف توعيتهم
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
ارتكب طيران النظام المروحي مجزرة في سوق شعبي بحي بستان القصر في حلب، راح ضحيتها أحد عشر قتيلاً كحصيلة أولية إضافة لإصابة العشرات بجراح، فيما شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ العنقودية على بلدتي باتبو وأورم الكبرى في الريف الغربي.
على صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات حلب الجنوبية الغربية، فيما دمر الثوار قاعدة إطلاق صواريخ نوع “كورنيت” على جبهة ضاحية الرواد.
وفي ريف دمشق، قضى ستة مدنيين بينهم أطفال ونساء وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية.
في سياق منفصل، أعلن جيش الإسلام عن اعطابه عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على أطراف بلدة حوش نصري.
وفي إدلب، قضى خمسة مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي.
في سياق منفصل، أكد الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام “أبو يوسف المهاجر” أن “فصائل جيش الفتح لم تتعرض للضغوط من قبل أي جهة دولية لإيقاف معركة حلب، كونهم لا يتلقون الدعم من أي جهة خارجية، فيما كشف عن البدء بالتخطيط لهجوم جديد، قال أنه قد ينطلق في الساعات القادمة”.
وأضاف “أبو يوسف”، في إجابة له على سؤال لمدير مكتب راديو الكل في إدلب خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم أن “معركة حلب توقفت عند نقاط معينة من أجل صد محاولات تقدم قوات النظام، التي تحاول يومياً اقتحام النقاط التي سيطر عليها الثوار، في محاولة منها لإعادة حصار حلب”.
من جهة ثانية، شدد “المهاجر” على أن “جيش الفتح لن يسلم جثث الطيارين الروس إلا مقابل معتقلين في سجون النظام، لافتاً إلى أنه “تم التواصل معهم من قبل شخصيات في النظام محسوبة على روسيا، من بينهم عضو مجلس الشعب” أنس الشامي”.
شرقاً إلى الحسكة، تجددت الإشتباكات بين الوحدات الكردية وقوات النظام قرب دوار الكهرباء داخل المدينة، فيما استهدف النظام مواقع الوحدات الكردية في حي النشوة الشرقية، وكانت الوحدات الكردية سيطرت صباح اليوم على حي الزهور ودوار الباسل، بعد رفضها للهدنة المطروحة من قبل ضباط روس ومن النظام.
وفي حماة وسط البلاد، قُتِلَ أربعة مدنيين وجرح آخرون جراء استهداف قوات النظام قرية جرجيسه بريف حماه الجنوبي بالمدفعية، فيما استهدف الثوار بقذائف المدفعية تجمعات قوات النظام في مدينة سلحب بالريف الغربي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مناطق بالقرب من مخيمات النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا، ما أدى لنشوب حريق دون تسجيل خسائر بشرية، فيما توجهت فرق الدفاع المدني نحو المنطقة المستهدفة وتمكنت من إخماد الحريق.
وفي حمص المجاورة، قضى مدني جراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما رد الثوار باستهداف مواقع النظام في الأحياء الخاضعة لسيطرته بحمص بصواريخ غراد وكاتيوشا.
في دير الزور، ُقتل مدني وإصابة العشرات إثر تجدد استهداف تنظيم داعش منازل للمدنيين في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام في مدينة دير الزور بقذائف هاون، فيما أعدم تنظيم داعش أحد أبناء حي الحميدية “بتهمة الردة” بعد اعتقال دام أكثر من 6 أشهر.
على صعيد آخر، نظمت مجموعة من النساء والأطفال في مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق اليوم، وقفة احتجاجية على استمرار ظروف القصف والحصار والتصعيد العسكري من قبل النظام، وأفاد المجلس المحلي في المدينة أن الأهالي اضطروا لإستخدام الأقبية عوضاً عن التجمع في الشوارع بسبب تزامن الوقفة مع قصف الطائرات المروحية المدينة بالبراميل المتفجرة، ورفع الأطفال لافتات تطالب بالوقف الفوري للقصف بالبراميل والنابالم، وإدخال المساعدات الإنسانية التي تُحرم المدينة منها رغم الحاجة الماسة إليها، يشار إلى أن مدينة داريا التي يقطنها حالياً 8300 مدنياً مضى على حصارها حوالي 1369 يوماً.
وفي خبرنا الأخير، بدأ مكتب حماية الطفل في الغوطة الشرقية التابع “لشبكة حراس” ،اليوم الأحد، بتوزيع أعداد من مجلة “طيارة ورق” على النقاط التعليمية والمدارس في الغوطة، وأفاد مراسل راديو الكل بتوزيع حوالي 2600 نسخة من المجلة اليوم من أصل 5 آلاف، على أن يستكمل التوزيع خلال الأسبوع الجاري، ولفت أن المجلة التي تطال شريحة الأطفال من عمر الـ 7 سنوات إلى 14، تهدف إلى توعية الأطفال من المخاطر في ظل الحرب كالإبتعاد عن القذائف غير المنفجرة، كما أنها تتضمن العديد من الأنشطة.