نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 21-08-2016
العناوين:
- تسعة قتلى في غارات روسية وقصف مدفعي على مناطق في ريفي إدلب وحماه
- قتيلتان وجرحى نتيجة استهداف مدينة دوما بصواريخ عنقودية
- الناطق العسكري في حركة أحرار الشام يكشف عن التخطيط لبدء هجوم جديد في حلب خلال الساعات القادمة
- الوحدات الكردية تسيطر على حي الزهور ودوار الباسل بالحسكة
- وفي النشرة أيضاً.. النظام يطبق حصار حي الوعر بالكامل بعد منعه خروج ودخول الموظفين
قضى خمسة مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، فيما استهدف طيران النظام الحربي أحياء مدينة إدلب.
إلى ريف دمشق، قضت فتاة وطفلة وجرح عدد آخر نتيجة استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية.
في سياق منفصل، أعلن جيش الإسلام عن اعطابه عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على أطراف بلدة حوش نصري.
شمالاً إلى حلب، حيث تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات حلب الجنوبية الغربية، فيما دمر الثوار قاعدة إطلاق صواريخ نوع “كورنيت” على جبهة ضاحية الرواد غرب حلب.
من جهة ثانية، شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ العنقودية على بلدتي باتبو وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي.
في سياق متصل، أكد الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام “أبو يوسف المهاجر” أن “فصائل جيش الفتح لم تتعرض للضغوط من قبل أي جهة دولية لإيقاف معركة حلب، كونهم لا يتلقون الدعم من أي جهة خارجية، فيما كشف عن البدء بالتخطيط لهجوم جديد، قال أنه قد ينطلق في الساعات القادمة”.
وأضاف “أبو يوسف”، في إجابة له على سؤال لمدير مكتب راديو الكل في إدلب خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم أن “معركة حلب توقفت عند نقاط معينة من أجل صد محاولات تقدم قوات النظام، التي تحاول يومياً اقتحام النقاط التي سيطر عليها الثوار، في محاولة منها لإعادة حصار حلب”.
من جهة ثانية، شدد “المهاجر” على أن “جيش الفتح لن يسلم جثث الطيارين الروس إلا مقابل معتقلين في سجون النظام، لافتاً إلى أنه “تم التواصل معهم من قبل شخصيات في النظام محسوبة على روسيا، من بينهم عضو مجلس الشعب” أنس الشامي”.
شرقاً إلى الحسكة، أفاد الناشط الإعلامي “عبد الله الأحمد” لراديو الكل، بسيطرة الوحدات الكردية على حي الزهور ودوار الباسل داخل المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، فيما تدور الإشتباكات الآن بين الطرفين بمحيط مقبرة حي غويران، بينما استهدف طيران النظام الحربي عبر 3 غارات حي النشوة الغربية، كما قصف الطيران رتلاً عسكرياً للوحدات على طريق “الحسكة – تل تمر” وتواردت أنباء عن تدميره بالكامل، لافتاً إلى أن اشتداد المعارك اليوم جاء بعد رفض الوحدات الكردية للهدنة المطروحة من قبل ضباط روس ومن النظام.
وفي حماة وسط البلاد، قُتِلَ أربعة مدنيين وجرح آخرون جراء استهداف قوات النظام قرية جرجيسه بريف حماه الجنوبي بالمدفعية، فيما استهدف الثوار بقذائف المدفعية تجمعات قوات النظام في مدينة سلحب بالريف الغربي.
وفي حمص المجاورة، قضى مدني جراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما رد الثوار باستهداف مواقع النظام في الأحياء الخاضعة لسيطرته بحمص بصواريخ غراد وكاتيوشا.
ونبقي في حمص، حيث نفذ النظام تهديده لأهالي حي الوعر المحاصر بمدينة حمص وأطبق حصاره بشكل كامل، وذلك بعد منع الموظفين من الدخول والخروج اليوم الأحد.
وفي السياق، قال “محمد السباعي” الناطق باسم مركز حمص الإعلامي لراديو الكل: أن “حي الوعر يتجه نحو كارثة إنسانية حقيقية في حال عدم تدارك الوضع، حيث يريد النظام تهجير سكان الحي من ثوار ومدنيين نحو مناطق آخرى، بهدف إجراء تغيير ديمغوغرافي واحتلال مدينة حمص بشكل كامل، وتحويلها لمنطقة لمواليه ولمرتزقة حزب الله والمليشيات الإيرانية”، مضيفاً أن النظام ومنذ قرابة أسبوع يقوم بتصعيد قصفه العنيف ما خلٌف يوم أمس فقط استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين بينهم حالات بتر أطراف، إضافة إلى تدمير قسم الكلى في مشفى البر الوحيد داخل الحي.
في دير الزور، ُقتل مدني وإصابة العشرات إثر تجدد استهداف تنظيم داعش منازل للمدنيين في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام في مدينة دير الزور بقذائف هاون، فيما أعدم تنظيم داعش أحد أبناء حي الحميدية “بتهمة الردة” بعد اعتقال دام أكثر من 6 أشهر.
أخيراً في الرقة، أفاد ناشطون بإنقطاع التيار الكهرباء عن معظم أحياء المدينة، جراء استهداف إحدى الغارات من قبل الطيران الحربي منطقة الفروسية بالقرب من محطة تحويل الكهرباء الرئيسية، على صعيد آخر دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش قرب قرية السويدان غرب بلدة عين عيسى، في محاولة من التنظيم التقدم في القرية.