نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 20-08-2016
العناوين:
- مقتل 16 مدنياً إثر قصف جوي على حلب وأرياف إدلب ودمشق وحمص
- الثوار يدمرون قاعدة صواريخ للنظام ومقتل طاقمها في ريف حلب الجنوبي
- تردي الأوضاع الإنسانية في مدينة الحسكة نتيجة الإشتباكات المتواصلة بين النظام والوحدات الكردية
- وفي النشرة أيضاً.. محافظة حمص الحرة توجه نداء لهيئة المفاوضات العليا لإنقاذ حي الوعر
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
تمكن الثوار من تدمير قاعدة “كورنيت” تابعة لقوات النظام على جبهة أم القرع في ريف حلب الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ موجه ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل، في حين أسر الثوار عنصر من تنظيم داعش أثناء محاولته التسلل مع مجموعة إلى بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، على صعيد آخر قضى سبعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم أربعة أطفال وامرأتين نتيجة استهداف مروحيات النظام حي الجلوم بحلب القديمة ببراميل متفجرة، بينما جرح عدة أشخاص في غارات روسية طالت بلدة حريتان.
في إدلب المجاورة، قضى خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأتين وأصيب آخرون نتيجة قصف طيران النظام وروسيا على مدن وبلدات “بنش وبابولين وعدوان” في ريف إدلب.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر قصف مدفعي لقوات النظام طال حي الوعر المحاصر بحمص، فيما قتل شخصان في مدينة الرستن وقرية المكرمية بريف حمص الشمالي نتيجة قصف جوي لطيران النظام الحربي.
وفي سياق ذي صلة، وجّه مجلس محافظة حمص الحرة نداء عاجل إلى الهيئة العليا للمفاوضات، لإنقاذ أهالي حي الوعر المحاصر من موجة تهجير جديدة، وضرورة إرسال هذا النداء عبر الهيئة إلى بقية الدول الصديقة التي تؤمن بحرية اختيار الإنسان لمكانه وحرية التنقل وحقه في الحصول على المياه والغذاء والكساء والتعليم والصحة.
وأضاف مجلس المحافظة أن نظام الأسد لايزال يرسل تهديدات للمدنين في الوعر بقصفهم وتهجيرهم، عبر الحاجز الوحيد الذي يخرج ويدخل منه الطلاب وموظفو المؤسسات العامة، كما يتعرض الحي لقصف يومي ممنهج، إضافة للحصار المفروض، ومنع إدخال الأدوية والمواد الغذائية والمحروقات ما يهدد حياة آلاف البشر.
شرقاً إلى الحسكة، تواصلت الإشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني من جهة آخرى داخل الحسكة، حيث تمكنت مليشيات الدفاع من استعادة السيطرة على كلية الإقتصاد، كما استهدف طيران النظام الحربي مواقع الوحدات الكردية في حي النشوة، فيما لا تزال القذائف تتساقط على كافة أنحاء المحافظة، بينما قامت الوحدات بإستقدام تعزيزات عسكرية من رأس العين وعامودا والمالكية نحو الحسكة.
وفي ذات السياق، أفاد عضو شبكة الحسكة الحدث “صهيب الحسكاوي” لراديو الكل، بإزدياد معاناة المدنيين في مدينة الحسكة وسط تردي الأوضاع الإنسانية وأزمة في المياه والغذاء والخبز، نتيجة الإشتباكات والقصف المتبادل بين الوحدات الكردية والنظام، مشيراً إلى حركات نزوح كبيرة تشهدها الحسكة نحو المناطق الآخرى، لافتاً إلى مقتل حوالي 30 مدنياً منذ بدء الإشتباكات والقصف في المدينة منذ أربعة أيام.
إلى ريف دمشق، قضى مدنيان إثر شن طيران النظام غارات مكثفة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما جددت مروحيات النظام من استهدافها لمدينة داريا في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة.
من جهة أخرى، أعلن جيش الإسلام عن قتل ما لا يقل عن أربعة عشر عنصراً من قوات النظام، إضافة إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية بعد اشتباكات عنيفة في بلدة حوش نصري.
إلى حماه، حيث استهدف الثوار بالقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مدينة سلحب بريف حماه الغربي، فيما شن طيران النظام غارات مكثفة على مناطق متفرقة من الريف الشمالي لحماه.
أخيراً في دير الزور، قضى مدني وأصيب العشرات جراء غارات شنها الطيران الروسي على أحياء الصناعة والحميدية والرشدية والحويقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور.