نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 20-08-2016

العناوين:

  • مقتل 14 مدنياً جراء تجدد القصف الجوي على حلب وريفي إدلب ودمشق
  • جيش الفتح يعلن قتل 150 عنصراً من النظام جنوب وغرب حلب
  • تواصل الإشتباكات في الحسكة.. وطيران النظام يجدد قصف مواقع للوحدات الكردية بالمدينة
  • قتيل وإصابات في حي الوعر المحاصر بحمص إثر قصفٍ مدفعي
  • وفي النشرة أيضاً.. مناشدات للمنظمات الحقوقية للإطلاع على وضع السوريين في سجن رومية بلبنان

قضى سبعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم أربعة أطفال وامرأتين نتيجة استهداف مروحيات النظام حي الجلوم بحلب القديمة ببراميل متفجرة فجر اليوم.

من جهة أخرى، أعلن جيش الفتح عن تمكنه من قتل 150 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال محاولتهم التقدم على الجبهات الجنوبية الغربية لحلب.

في إدلب المجاورة، قضى خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأتين وأصيب آخرون نتيجة قصف طيران النظام وروسيا على مدن وبلدات “بنش وبابولين وعدوان” في ريف إدلب.

إلى ريف دمشق، قضى مدنيان إثر شن طيران النظام غارات مكثفة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما جددت مروحيات النظام من استهدافها لمدينة داريا في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة.

من جهة أخرى، أعلن جيش الإسلام عن قتل ما لا يقل عن أربعة عشر عنصراً من قوات النظام، إضافة إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية بعد اشتباكات عنيفة في بلدة حوش نصري.

في شأن متصل، أصدر المجلس المحلي لمدينة داريا للمرة الثالثة بياناً ناشد فيه الهيئات الدولية والمنظمات الانسانية والأمم المتحدة للضغط على نظام الأسد وايقافه عن الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين في داريا، لا سيما استهدافها بالنابالم الحارق.

وأكد البيان خروج المشفى الميداني الوحيد في المدينة عن الخدمة بشكل كامل بعد استهدافه بشكل مباشر، وطالب البيان الأمم المتحدة بضرورة إدخال المواد الطبية والغذائية للمحاصرين إلى المدينة المحاصرة منذ أكثر من أربعة سنوات، والذي يبلغ عدد القاطنين فيها 8300 شخصاً حالياً.

شرقاً إلى الحسكة، أفاد ناشطون عن استمرار الإشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني من جهة آخرى داخل المدينة، حيث تمكنت مليشيات الدفاع من استعادة السيطرة على كلية الإقتصاد، كما استهدف طيران النظام الحربي مواقع الوحدات الكردية في حي النشورة، ، ولفت الناشطون إلى مقتل حوالي 30 مدنياً منذ بدء الإشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين.


إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر قصف مدفعي لقوات النظام طال حي الوعر المحاصر بحمص، فيما جرح عدد آخر جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، وكان طيران النظام ارتكب في بلدة الغنطو بالأمس مجزرة راح ضحيتها أحد عشر قتيلاً.

في دير الزور، قضى مدني وأصيب العشرات جراء غارات شنها الطيران الروسي على أحياء ‏الصناعة والحميدية والرشدية و‏الحويقة الخاضعة لسيطرة ‏تنظيم داعش في مدينة دير الزور.

وفي خبرنا الأخير من مخيمات عرسال بلبنان، حيث أفاد “أبو أسامة” أحد وجهاء منطقة القلمون لراديو الكل: “أن الجيش اللبناني يقوم بحملة إعتقالات عشوائية بحق اللاجئين السوريين في المخيم كل يومين أو ثلاث”، معتبراً أن اللاجئين يعيشون هناك بأشبه بفرع مخابرات وذلك بسبب تعرضهم لكافة أنواع الإساءة.

مشيراً إلى أن كل لاجئ سوري يُعتقل يقوم الجيش اللبناني بسوقه نحو سجن رومية والذي يعتبر من أسوأ السجون في لبنان، وناشد “أبو أسامة” المنظمات الحقوقية لدخول سجن رومية والإطلاع على وضع آلاف السوريين هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى