نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الجمعة 19-08-2016
العناوين:
- الثوار يصدون محاولة النظام التقدم في جبهتي الراموسة والكلية الفنية.. والطيران الروسي يقتل تسعة مدنيين جنوب حلب
- فيلق الرحمن يقتل 15 عنصراً للنظام جنوب الغوطة الشرقية
- الوحدات الكردية تسيطر على مواقع في الحسكة بعد اشتباكات مع النظام
- اثنا عشر قتيلاً وعشرات الجرحى في قصفٍ جوي ومدفعي على ريف حمص الشمالي
- إجلاء 18 شخصاً من مضايا المحاصرة لتلقي العلاج في دمشق
- وفي النشرة أيضاً.. الهيئة العليا للمفاوضات ترحب بأية مبادرة تحقن دماء السوريين
تمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، إضافة لتدمير دبابتين ومقتل طاقمهما، وذلك خلال التصدي لمحاولة النظام التقدم على جبهتي الراموسة والكلية الفنية الجوية بريف حلب الجنوبي، كما قتل الثوار عدة عناصر ودمروا جرافتين للنظام خلال المعارك الدائرة على جبهة حي جمعية الزهراء شمال غربي حلب.
من جهة ثانية، قضى تسعة مدنيين نتيجة استهداف الطائرات الروسية حافلة كانت تقلهم على طريق “حلب – خان طومان”.
إلى ريف دمشق، تمكن فيلق الرحمن من قتل 15 عنصراً من قوات النظام بينهم ضباط بعد استهدافهم بالرشاشات جنوب الغوطة الشرقية ضمن معركة “ولا تحزنوا”، على صعيد آخر قضت امرأة وإصابة آخرين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة أوتايا، فيما ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 40 برميل متفجر على مدينة داريا في الغوطة الغربية.
في سياق منفصل، قام الهلال الأحمر السوري بإخلاء 18 شخصاً بينهم أطفال ونساء من بلدة مضايا المحاصرة باتجاه العاصمة دمشق لتلقي العلاج في مستشفياتها، وكانت قد توفيت ليلة أمس طفلة بعد ولادتها بعدة ساعات في البلدة بسبب نقص المستلزمات الطبية.
إلى حمص وسط البلاد، قضى أحد عشر مدنياً وأصيب العشرات بجراح بينهم حالات حرجة نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، كما قضى مدني وجرح آخرون في قصف براجمات الصواريخ طال بلدة الزعفرانة.
شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون باستمرار الاشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني من جهة آخرى في مدينة الحسكة وسط قصف متبادل، حيث تمكنت الوحدات من السيطرة على مبنى البريد قرب حي غويران، وعلى معهد المراقبين وكلية الهندسة المدنية والإقتصاد، وسط محاولتها التقدم أيضاَ نحو الأحياء الجنوبية في الحسكة، في حين استهدف طيران النظام الحربي عبر 3 غارات جوية مواقع الوحدات الكردية في حي النشوة.
وفي دير الزور المجاورة، قضى مدني وجرح آخرون إثر غارات روسية طالت حي الحويقة في مدينة دير الزور، كما طال قصف مماثل قرية الخريطة بالريف الغربي ما أدى لتدمير منزلين دون تسجيل خسائر بشرية.
نبقى في دير الزور وفي شأنٍ آخر، أفاد مراسل راديو الكل بإنتشار عدة حالات مصابة بإلتهاب الأمعاء والإسهال في حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام بدير الزور، وسط فقدان أغلب الأدوية والرعاية الصحية، إضافة لمغادرة معظم الأطباء الإختصاصيين، وأرجع مراسلنا انتشار تلك الأمراض إلى شرب المياه الملوثة من الآبار الغير صالحة للشرب ومن فرع نهر الفرات الذي يصب فيه مياه الصرف الصحي القادمة من أحياء منطقة خسارات، وتعود أزمة انقطاع المياه عن حي هرابش إلى 8 أشهر بعد سيطرة تنظيم داعش على محطة مياه “الباسل” في قرية البغيلية والتي كانت تغذي الحي بالمياه.
وفي إدلب، استهدفت طائرات النظام الحربية مخيماً للنازحين جنوب بلدة “الرفة” بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم، فيما شن الطيران غارات بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية على بلدة أرمناز في ريف إدلب الغربي واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي خبرنا الأخير، قالت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان صادر عنها ،اليوم الجمعة، أنها تدعم أية مبادرة تحقن دماء السوريين، وتسهم في إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، شريطة الالتزام الفعلي بها وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الامتثال، وألا تتخذ ذريعة للتهرب من الاستحقاقات الدولية، بل توجب التنفيذ الفوري وغير المشروط وخاصة البنود الانسانية 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأضافت الهيئة أنها بإنتظار تفاصيل مبادرة المبعوث الخاص إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، وتقييم دورها في إمكانية تفعيلها لرفع المعاناة عن الشعب.