نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الجمعة 19-08-2016
العناوين:
- الثوار يدمرون دبابتين لقوات النظام في منطقة الراموسة.. والطيران الروسي يقتل تسعة مدنيين جنوب حلب
- 30 قتيلاً من قوات سوريا الديمقراطية إثر تفجير داعش مفخخة جنوب منبج
- قتيلان وعشرات الجرحى في غارات لطيران النظام على بلدة الغنطو بريف حمص
- تجدد الإشتباكات بين الوحدات الكردية وقوات النظام في مدينة الحسكة
- وفي النشرة أيضاً.. خروج المشفى الميداني الوحيد في داريا عن الخدمة نتيجة استهدافه بالنابالم الحارق
تمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، إضافة لتدمير دبابتين ومقتل طاقمهما، وذلك خلال التصدي لمحاولة النظام التقدم على جبهة الراموسة والكلية الفنية بريف حلب الجنوبي صباح اليوم لقطع طريق الراموسة.
من جهة ثانية، قضى تسعة مدنيين نتيجة استهداف الطائرات الروسية حافلة كانت تقلهم على طريق “حلب – خان طومان”.
على صعيد آخر، قُتِلَ 30 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية إثر تفجير تنظيمداعش سيارة مفخخة بهم جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وفي إدلب المجاورة، قضى ستة مدنيين من عائلة واحدة جراء استهداف قوات النظام ،مساء أمس، مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت طائرات النظام مخيماً للنازحين جنوب بلدة “الرفة” بالريف الجنوبي صباح اليوم.
إلى ريف دمشق، جددت قوات النظام من استهدافها بالنابالم الحارق لمدينة داريا في الغوطة الغربية عبر أربعة براميل محملة بالمادة المحرمة دولياً، ما أدى لإصابة عدة مدنيين بجراح إضافة لخروج المشفى الميداني الوحيد عن الخدمة، تزامن ذلك مع محاولة متجددة من النظام لاقتحام داريا من الجبهة الجنوبية الغربية، فيما شن الطيران الحربي أربع غارات على بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية.
من جهة ثانية، توفيت طفلة في بلدة مضايا المحاصرة بعد ولادتها بعدة ساعات بسبب نقص المواد والمستلزمات الطبية.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان كحصيلة أولية وأصيب العشرات بجراح بينهم حالات حرجة نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي.
وفي السياق، أعلن مكتب الأوقاف في الريف الشمالي عن إلغاء إقامة شعائر صلاة الجمعة اليوم بالمنطقة بسبب الأوضاع الأمنية وقصف الطيران الحربي المستمر.
شرقاً في الحسكة، تجددت الاشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني من جهة آخرى في مدينة الحسكة، وأفاد ناشطون بمحاولة الوحدات اقتحام حي غويران بعد التسلل لعدة نقاط فيه، فيما سقطت قذيفة قرب مدرسة في حي العزيزية ما أسفر عن إصابة طفل.
وتشهد المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية اشتباكات عنيفة وقصف متبادل، حيث استهدف الطيران الحربي بالأمس ولأول مرة مواقع تابعة للوحدات داخل الحسكة، فيما قُتِلَ حوالي 25 عنصراً في صفوف الطرفين جراء تلك الإشتباكات والقصف.
وفي دير الزور المجاورة، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي أمس في بلدة الصالحية عند مدخل دير الزور الشمالي إلى 11 قتيلاً، كما طال قصف روسي مماثل بالقنابل العنقودية قرية الحسينية ما خلّف مقتل شخصين.
في سياق منفصل، كشفت الإدارة العامة الخدمات عن خطة بديلة لإعادة الكهرباء إلى الشمال السوري من خلال تفعيل خط ” حماة – الزربة” وإعادة محطة “الزربة” للخدمة، خلال مدة 4 أيام، مبينةً أن قوات النظام لم تسمح حتى الآن للورشات بإصلاح الخطوط الواقعة في مناطق سيطرتها والواصلة إلى محطة “الزربة” ولاتزال المحاولات مستمرة لإعادة التيار الكهربائي.
وأوضحت إدارة الخدمات أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن كافة مناطق الشمال السوري لليوم التاسع عشر على التوالي سببه تضرر محطة تحويل “الضاحية” بحي الحمدانية، وتضرر الخط الرديف ” خناصر – حلب” في حي الراموسة. فيما لم تستطع ورشات الصيانة دخول مواقع الضرر نتيجة قصف الطيران الروسي العنيف والاشتباكات في المواقع المذكورة.
أخيراً في حماه، استهدف الثوار بصورايخ غراد مواقع قوات النظام في مدينني محردة وسلحب بريف حماه الغربي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على ريفي حماه الشمالي والجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية.