نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 19-08-2016
العناوين:
- ستة قتلى من عائلة واحدة في قصفٍ مدفعي للنظام على خان شيخون بريف إدلب
- خروج المشفى الميداني الوحيد في داريا عن الخدمة نتيجة استهدافه بالنابالم الحارق
- ارتفاع حصيلة القصف الروسي على بلدة الصالحية بدير الزور إلى 11 قتيلاً
- لليوم الثالث على التوالي.. تجدد الإشتباكات بين الوحدات الكردية وقوات النظام في الحسكة
- وفي النشرة أيضاً.. مجلس مدينة حلب يوزّع البذار ويستصلح الأراضي وصولاً لفك الحصار المعيشي الكامل
قضى ستة مدنيين من عائلة واحدة جراء استهداف قوات النظام ،مساء أمس، مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي من حواجز النظام المتمركزة في ريف حماه الشمالي، لترتفع حصيلة الضحايا إلى أحد عشر الذين قضوا في عموم محافظة إدلب أمس الخميس، وتشهد مدينة إدلب وأريافها مؤخراً حملة قصف جوي عنيفة من قبل طائرات النظام وروسيا خلّفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين وخروج مرافق حيوية ومشافٍ ونقاط طبية عن الخدمة.
إلى ريف دمشق، جددت قوات النظام من استهدافها بالنابالم الحارق لمدينة داريا في الغوطة الغربية عبر أربعة براميل محملة بالمادة المحرمة دولياً، ما أدى لإصابة عدة مدنيين بجراح إضافة لخروج المشفى الميداني الوحيد عن الخدمة، تزامن ذلك مع محاولة متجددة من النظام لاقتحام داريا وسط اشتباكات عنيفة تدور الآن على الجبهة الجنوبية الغربية.
شرقاً في دير الزور، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي أمس في بلدة الصالحية عند مدخل دير الزور الشمالي إلى 11 قتيلاً، كما طال قصف روسي مماثل بالقنايل العنقودية قرية الحسينية ما خلّف مقتل شخصين.
وفي الحسكة المجاورة، تجددت الاشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني من جهة آخرى في مدينة الحسكة، وأفاد ناشطون بمحاولة الوحدات اقتحام حي غويران بعد التسلل لعدة نقاط فيه، فيما قصفت قوات النظام حاجز الغزل شرق الحسكة وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الوحدات الكردية، وتشهد المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية اشتباكات عنيفة وقصف متبادل، حيث استهدف الطيران الحربي بالأمس ولأول مرة مواقع تابعة للوحدات داخل الحسكة، فيما قُتِلَ حوالي 25 عنصراً في صفوف الطرفين جراء تلك الإشتباكات.
وفي السياق، لفت الناشطون إلى تردي الأوضاع الإنسانية في المدينة وانقطاع مادة الخبز، وعدم قدرة الأهالي على النزوح جراء تقطيع أوصال الحسكة نتيجة الإشتباكات والقصف.
شمالاً في حلب، أصيب عدة مدنيين بجراح في حي الصاخور شرقي حلب منتصف الليلة الماضية نتيجة استهداف الحي بالرشاشات الثقيلة من طيران النظام، فيما بلغت حصيلة الضحايا في مدينة حلب بالأمس ثمانية قتلى وعشرات الجرحى، على صعيد آخر استعاد الثوار السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام على جبهة القراصي بالريف الجنوبي أمس.
ونبقي في حلب، وفي الشأن المحلي، قام المجلس المحلي في مدينة حلب بتوزيع البذار الزراعية على سكان المدينة واستثمار الأراضي الصالحة للزراعة وصولاً لفك الحصار المعيشي بشكل كامل عنها وتحسباً لأي تطورات عسكرية محتملة، كما وزّع مكتب الشؤون الإغاثية التابع للمجلس بالتعاون مع المنظمات الإنسانية السلل الإغاثية على أحياء حلب المحررة.
وبالأثناء، يستمر المجلس بأعماله الخدمية لجهة تنظيف الشوارع رغم القصف الذي تتعرض له احياء المدينة المحررة.
على صعيد آخر، كشفت الإدارة العامة الخدمات عن خطة بديلة لإعادة الكهرباء إلى الشمال السوري من خلال تفعيل خط ” حماة – الزربة” وإعادة محطة “الزربة” للخدمة، خلال مدة 4 أيام، مبينةً أن قوات النظام لم تسمح حتى الآن للورشات بإصلاح الخطوط الواقعة في مناطق سيطرتها والواصلة إلى محطة “الزربة” ولاتزال المحاولات مستمرة لإعادة التيار الكهربائي.
وأوضحت إدارة الخدمات أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن كافة مناطق الشمال السوري لليوم التاسع عشر على التوالي سببه تضرر محطة تحويل “الضاحية” بحي الحمدانية، وتضرر الخط الرديف ” خناصر – حلب” في حي الراموسة. فيما لم تستطع ورشات الصيانة دخول مواقع الضرر نتيجة قصف الطيران الروسي العنيف والاشتباكات في المواقع المذكورة.
إلى حماه وسط البلاد، استهدف الثوار بصورايخ غراد مواقع قوات النظام في مدينني محردة وسلحب بريف حماه الغربي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على ريفي حماه الشمالي والجنوبي.
وفي حمص المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على قريتي الزعفرانة وأم شرشوح، فيما طال قصف مدفعي قريتي المحطة وسنيسل في ريف حمص الشمالي، وفي السياق أعلن مكتب الأوقاف بالمنطقة عن إلغاء إقامة شعائر صلاة الجمعة اليوم بسبب قصف الطيران الحربي.
في سياق منفصل، أطلقت إدارة مشفى بلدة “الهامة” بريف دمشق، نداء استغاثة عاجل لكافة المنظمات الدولية، حذّرت فيه من توقف المشفى وخروجه عن الخدمة، في حال عدم توفر الدعم اللازم، لتشغيل الأجهزة والمعدات الطبية.
وقال عضو المكتب الإعلامي لبلدة الهامة “عمر الشامي” لراديو الكل: “إن “مشفى الهامة” من أوائل المراكز الطبية، والذي يقدم خدماته بشكل مجاني لأكثر من 4 آلاف مريض شهرياً منذ عام 2014، مهدد اليوم بالإغلاق نتيجة عدم حصوله على أي مساعدات طبية منذ بداية العام 2016″، لافتاً إلى وجود أعطال كبيرة في أجهزة المشفى، كجهاز التخدير العام والإيكو، وسط تجاهل المنظمات عن دعم المشفى وكوادره الطبية.