نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 18-08-2016

العناوين:

 

  • عشرون قتيلاً جراء القصف الجوي على حلب وإدلب ودير الزور
  • الثوار يستعيدون كافة النقاط التي خسروها على جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي
  • مقتل خمسة مدنيين إثر قصف مدفعي للنظام على حي النشوة في الحسكة
  • فيلق الرحمن يعلن بدء معركة جديدة جنوب الغوطة الشرقية
  • وفي النشرة أيضاً.. روسيا تقول إنها مستعدة لتهدئة إنسانية في حلب لمدة 48 ساعة الأسبوع المقبل

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جميع النقاط في جبهة القراصي بريف حلب الجنوبي، بعد سيطرة قوات النظام عليها عدة ساعات، حيث دارت اشتباكات عنيفة في الجبهة قُتِلَ وجرح خلالها عشرات العناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، كما دمر الثوار دبابتين وجرافة عسكرية خلال معارك الريف الجنوبي.

من جهة أخرى، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي حيي الصالحين وطريق الباب في حلب بالبراميل والألغام البحرية المتفجرة.


ونبقى في حلب، وعلى الصعيد السياسي، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية ،اليوم الخميس، إن موسكو مستعدة لدعم مقترح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “ستافان دي ميستورا” لتطبيق هدنات إنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعياً في مدينة حلب، وأضافت إن روسيا على استعداد لبدء أول هدنة إنسانية الأسبوع المقبل.

من جهته دعا الاتحاد الأوروبي إلى “وقف فوري” للقتال في حلب لإفساح المجال لوصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى نحو 1.5 مليون مدني عالقين فيها، وكان المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” قال في وقت سابق اليوم، إن وقف القتال في حلب لمدة 48 ساعة سيكون موضوعا رئيسياً أمام قوة مهام الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه علق العمليات الإنسانية في حلب.

في إدلب المجاورة، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء تجدد غارات طيران النظام الحربي على أحياء مدينة إدلب، وعلى “سوق الغنم” الواقع على الطريق الواصل بين قريتي معرشورين و بابيلا في ريفها الجنوبي.

وفي السياق، خرج مبنى مديرية الصحة في إدلب عن الخدمة نتيجة الدمار الذي لحق فيه بعد استهدافه بغارة من الطيران الحربي.


شرقاً إلى الحسكة، أفاد ناشطون بمقتل خمسة مدنيين في حي النشوة إثر قصف مدفعي لقوات النظام، في حين تواصلت الاشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى في مدينة الحسكة، باستخدام الأسلحة الثقيلة، فيما قصف طيران النظام للمرة الأولى مواقع تابعة للوحدات في حي الكلاسة وأطراف حي النشوة الغربية، وأكد الناشطون عن مقتل ما لايقل عن 25 عنصراً من الطرفين خلال الاشتباكات الدائرة منذ 3 أيام.

وفي دير الزور المجاورة، قضى سبعة مدنيين من عائلة واحدة، جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية منزلهم في بلدة الصالحية عند مدخل مدينة دير الزور القادم من الحسكة، كما طال قصف مماثل بلدة الحسينية ما أدى لنشوب عدة

حرائق بمنازل المدنيين والأراضي الزراعية، بينما ارتفع عدد الضحايا إلى تسعة الذي قضوا نتيجة استهداف تنظيم داعش حييّ الجورة والقصور المحاصرين.

إلى ريف دمشق، قضت طفلة وجرح آخرون إثر قصف صاروخي لقوات النظام طال مدينة عربين في الغوطة الشرقية، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق متفرقة من الغوطة ما خلّف عدة إصابات، فيما تعرضت مدينة داريا لاستهداف بأكثر من 30 برميل متفجر.

على صعيد آخر، أعلن “فيلق الرحمن” عن بدء معركة جديدة أطلق عليها اسم “ولا تحزنوا” في جبهة المحمدية جنوبي الغوطة الشرقية، واستهدف مواقع قوات النظام هناك.


وفي حماه، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام في حاجز زلين بريف حماه الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما تعرضت مدينة اللطامنة لقصفٍ مدفعي واقتصرت الأضرار على المادية.


أخيراً في درعا، تبنى جيش اليرموك عملية اغتيال “أبو عبيدة قحطان” القيادي البارز في جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش، بتفخيخ سيارته وتفجيرها بالقرب من أحد مقرات الجيش في بلدة عابدين، على صعيد آخر استهدف الطيران الحربي مدينة بصرى الشام، دون ورود معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى